الشعير والبقدونس
يعتبر الشعير نوعاً من أنواع الحبوب التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف
القابلة للذوبان (بالإنجليزية: Soluble Fiber)،
ويوجد الشعير بأشكالٍ عديدة منها مستخلص زيت الشعير، ودقيق الشعير،
ويعتبر الشعير نوعاً من الأطعمة التي يمكن أن تُؤكل كغذاء، فهو مصدر للألياف،
والفيتامينات، والكربوهيدرات، والبروتينات، والزيوت،
[١] أمّا البقدونس فهو يعد نوعاً من أنواع الأعشاب، وتُستخدم
جذوره وبذوره في العديد من الاستخدامات الطبية، والمشروبات،
[٢] وغالباً ما يُضاف البقدونس إلى وجبات الطعام لتعزيز النكهة،
أو لتقديم طبق وتزيينه، ومع ذلك فإنّ البقدونس يحتوي أيضاً على
الكثير من الفوائد الصحية المختلفة لجسم الإنسان.
[٣] فوائد الشعير
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
يحتوي عصير الشعير الأخضر على نسبة مرتفعة من المواد المضادة للأكسدة،
والتي تحمي خلايا الأنسجة البشرية في الجسم من خطر الإصابة بالسرطانات،
كما أنّ محتواه من الكلوروفيل يمكن أن يوقف عمل المواد المسرطنة،
لذلك فهو يساعد على الوقاية ضد الإشعاع والجذور الحرة،
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدراسات غير مؤكدة،
وتحتاج إلى مزيد من الدراسة لإثبات تأثير الشعير في محاربة السرطان.
[٤] تقليل مستويات الكولسترول
يعمل الشعير على تقليل نسبة الكولسترول في الجسم، وذلك لاحتوائه على مكونات
بيتا سيتوستيرول، والتي تقوم بتثبيط امتصاص الكولسترول من الأمعاء وتسريع
تحويلها إلى أحماض الصفراء (بالإنجليزية: Bile Acid)،
وقد أثبتت الأبحاث الأولية إلى أن الشعير يساعد على خفض نسبة الكولسترول الكلي في الجسم،
إذ يُقلل من مستويات الكولسترول الضار، ويزيد مستويات الكولسترول الجيد.
[٤] ضبط نسبة السكر في الدم
يحتوي الشعير على ثمانية أحماض أمينية أساسية، ونسبة مرتفعة من الألياف القابلة للذوبان،
والتي تسيطر على هرمون الإنسولين في الدم، ووفقاً لدراسة
حيوانيّة أُجريت عام 2010 على الفئران،
فالشعير يساعد على تقليل الوزن، وانخفاض تراكم الدهون الكبدية،
وتحسين حساسية الإنسولين.
[٥] مصدر للفيتامينات والمعادن
يعتبر الشعير مصدراً جيداً للعناصر الغذائيّة الضروريّة للجسم مثل السيلينيوم،
والمغنيسيوم، والنحاس، والنياسين، والثيامين، والعديد من العناصر الغذائيّة الحيويّة الأخرى،
حيث يساهم النحاس مثلاً في المحافظة على الوظيفة المعرفيّة في سنّ الشيخوخة،
ودعم عملية التمثيل الغذائي، وإنتاج خلايا الدّم الحمراء،
أمّا السيلينيوم فيُحسّن صحّة البشرة والشعر، ويدعم عمليّة التمثيل الغذائيّ الصحّي،
كما أنّ المغنيسيوم يدخل في الكثير من الوظائف الإنزيمية الهامّة داخل الجسم
مثل إنتاج واستخدام الجلوكوز، والتحكّم ففي عمل العضلات، وتمدّد الأوعية الدمويّة،
والعديد من الوظائف الأخرى، كما يعمل السيلينيوم مع فيتامين هـ لمكافحة الإجهاد التأكسدي،
بالإضافة إلى المنغنيز الذي يعدّ مهمّاً لصحّة الدماغ، ودعم الجهاز العصبي.
[٥] تقليل ضغط الدم
يساهم تناول الشعير في خفض ضغط الدم، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم،
كما يحتوي الشعير أيضاً على كلّ من الكالسيوم والمغنيسيوم الضروريين لتقليل ضغط الدم
وإعادته إلى مستوياته الطبيعية، بالإضافة إلى ذلك،
فقد وجدت الدراسات أنّ اتباع نظام غذائي صحيّ، وزيادة تناول الحبوب الكاملة،
الغنية بالألياف القابلة للذوبان أو غير قابلة للذوبان، يمكن أن تُقلل من مستويات ضغط الدم،
كما يمكن أن تساهم في السيطرة على الوزن.
[٦] إنقاص الوزن
يعدّ الشعير غنيّاً بالألياف الغذائية، والتي تعتبر إضافة صحية للنظام الغذائي،
ولا تزود الجسم بالسعرات الحرارية، فقد أظهرت الدراسات أنّ تناول الشعير
الغني بالألياف يقلّل من الشعور بالجوع بشكل كبير، كما أنّه يؤثر بشكل إيجابي في التمثيل الغذائي،
ويقلل سرعة امتصاص الكربوهيدرات.
[٥] فوائد البقدونس
المساهمة في محاربة السرطان
يحتوي البقدونس على عناصر فريدة من نوعها والمعروفة باسم الزيوت الطيارة،
مثل الميريستيسين (بالإنجليزية: Myristicin)، والأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol)،
والليمونين (بالإنجليزية: Limonene)، والألفا - ثوجين (بالإنجليزية: Alpha-thujene)،
التي تساعد على محاربة المواد المسرطنة، ودعم الجهاز المناعي في الجسم،
وتحفيز موت الخلية المبرمج (بالإنجليزية: Apotosis)، أو موت الخلايا الضارة،
وتساهم في مكافحة تكوين السرطان، ولا سيما إبطاء نمو الورم، وتقليل الإجهاد التأكسدي،
كما أنّه يساعد على حماية الحمض النووي من التلف.
[٣] إدرار البول وتخفيف الانتفاخ
هناك أدلّة قويّة على أنّ البقدونس يمكن أن يُستخدم كمدرّ للبول بشكلٍ طبيعي،
مما يساهم في تخفيف احتباس السوائل في الجسم، وتخفيف الانتفاخ،
ووفقاً لإحدى الدراسات، فإنّ تناول بذور البقدونس يزيد حجم البول،
كما يفيد البقدونس في صحة الجهاز الهضمي أيضاً، ذلك لأنّه يزيد من إنتاج البول،
مما يساهم في التخلص من عسر الهضم، والانتفاخ، واضطرابات المعدة،
وزيادة إفراز الصفراء وعصائر المعدة
[٣] الحد من رائحة الفم الكريهة
يعتبر البقدونس وسيلة جيدة للحدّ من رائحة الفم الكريهة بشكلٍ طبيعي،
فهو يعدّ معطراً طبيعياً لرائحة النفس، ذلك لأنّه يقتل البكتيريا المُسببة لرائحة الفم الكريهة.
[٣] توفير مواد مضادة للجراثيم والفطريات
يساهم البقدونس في مكافحة العدوى والبكتيريا، لذلك فهو يعتبر مفيداً لصحة الجلد والأسنان،
ويُعتقد أنّ الزّيوت الأساسيّة للبقدونس فعالة في القضاء على الفطريات،
إضافة إلى أنّه يُزيل العيوب الجلدية التي تُسببها البكتيريا، ويعتبر زيت البقدونس مضاداً للميكروبات؛
وبالتالي فهو يُستخدم في صناعة الصابون، والمنظفات، والعطور، والمنظفات الأخرى،
لقدرته على قتل البكتيريا والروائح الكريهة، علماً بأن زيته يتوافر بأوراقه، وجذوره، وبذوره.
[٣] دعم صحة العظام
يحتوي البقدونس على نسبة مرتفعة من فيتامين ك، وهو عنصر غذائيّ مهم للمحافظة على كثافة العظام،
والوقاية من كسور العظام، بالإضافة إلى ذلك يحتوي البقدونس على الكالسيوم،
والفوسفور، وفيتامين D، والمغنيسيوم، التي تساعد على بناء العظام.[٣]
يعتبر الشعير نوعاً من أنواع الحبوب التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف
القابلة للذوبان (بالإنجليزية: Soluble Fiber)،
ويوجد الشعير بأشكالٍ عديدة منها مستخلص زيت الشعير، ودقيق الشعير،
ويعتبر الشعير نوعاً من الأطعمة التي يمكن أن تُؤكل كغذاء، فهو مصدر للألياف،
والفيتامينات، والكربوهيدرات، والبروتينات، والزيوت،
[١] أمّا البقدونس فهو يعد نوعاً من أنواع الأعشاب، وتُستخدم
جذوره وبذوره في العديد من الاستخدامات الطبية، والمشروبات،
[٢] وغالباً ما يُضاف البقدونس إلى وجبات الطعام لتعزيز النكهة،
أو لتقديم طبق وتزيينه، ومع ذلك فإنّ البقدونس يحتوي أيضاً على
الكثير من الفوائد الصحية المختلفة لجسم الإنسان.
[٣] فوائد الشعير
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
يحتوي عصير الشعير الأخضر على نسبة مرتفعة من المواد المضادة للأكسدة،
والتي تحمي خلايا الأنسجة البشرية في الجسم من خطر الإصابة بالسرطانات،
كما أنّ محتواه من الكلوروفيل يمكن أن يوقف عمل المواد المسرطنة،
لذلك فهو يساعد على الوقاية ضد الإشعاع والجذور الحرة،
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدراسات غير مؤكدة،
وتحتاج إلى مزيد من الدراسة لإثبات تأثير الشعير في محاربة السرطان.
[٤] تقليل مستويات الكولسترول
يعمل الشعير على تقليل نسبة الكولسترول في الجسم، وذلك لاحتوائه على مكونات
بيتا سيتوستيرول، والتي تقوم بتثبيط امتصاص الكولسترول من الأمعاء وتسريع
تحويلها إلى أحماض الصفراء (بالإنجليزية: Bile Acid)،
وقد أثبتت الأبحاث الأولية إلى أن الشعير يساعد على خفض نسبة الكولسترول الكلي في الجسم،
إذ يُقلل من مستويات الكولسترول الضار، ويزيد مستويات الكولسترول الجيد.
[٤] ضبط نسبة السكر في الدم
يحتوي الشعير على ثمانية أحماض أمينية أساسية، ونسبة مرتفعة من الألياف القابلة للذوبان،
والتي تسيطر على هرمون الإنسولين في الدم، ووفقاً لدراسة
حيوانيّة أُجريت عام 2010 على الفئران،
فالشعير يساعد على تقليل الوزن، وانخفاض تراكم الدهون الكبدية،
وتحسين حساسية الإنسولين.
[٥] مصدر للفيتامينات والمعادن
يعتبر الشعير مصدراً جيداً للعناصر الغذائيّة الضروريّة للجسم مثل السيلينيوم،
والمغنيسيوم، والنحاس، والنياسين، والثيامين، والعديد من العناصر الغذائيّة الحيويّة الأخرى،
حيث يساهم النحاس مثلاً في المحافظة على الوظيفة المعرفيّة في سنّ الشيخوخة،
ودعم عملية التمثيل الغذائي، وإنتاج خلايا الدّم الحمراء،
أمّا السيلينيوم فيُحسّن صحّة البشرة والشعر، ويدعم عمليّة التمثيل الغذائيّ الصحّي،
كما أنّ المغنيسيوم يدخل في الكثير من الوظائف الإنزيمية الهامّة داخل الجسم
مثل إنتاج واستخدام الجلوكوز، والتحكّم ففي عمل العضلات، وتمدّد الأوعية الدمويّة،
والعديد من الوظائف الأخرى، كما يعمل السيلينيوم مع فيتامين هـ لمكافحة الإجهاد التأكسدي،
بالإضافة إلى المنغنيز الذي يعدّ مهمّاً لصحّة الدماغ، ودعم الجهاز العصبي.
[٥] تقليل ضغط الدم
يساهم تناول الشعير في خفض ضغط الدم، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم،
كما يحتوي الشعير أيضاً على كلّ من الكالسيوم والمغنيسيوم الضروريين لتقليل ضغط الدم
وإعادته إلى مستوياته الطبيعية، بالإضافة إلى ذلك،
فقد وجدت الدراسات أنّ اتباع نظام غذائي صحيّ، وزيادة تناول الحبوب الكاملة،
الغنية بالألياف القابلة للذوبان أو غير قابلة للذوبان، يمكن أن تُقلل من مستويات ضغط الدم،
كما يمكن أن تساهم في السيطرة على الوزن.
[٦] إنقاص الوزن
يعدّ الشعير غنيّاً بالألياف الغذائية، والتي تعتبر إضافة صحية للنظام الغذائي،
ولا تزود الجسم بالسعرات الحرارية، فقد أظهرت الدراسات أنّ تناول الشعير
الغني بالألياف يقلّل من الشعور بالجوع بشكل كبير، كما أنّه يؤثر بشكل إيجابي في التمثيل الغذائي،
ويقلل سرعة امتصاص الكربوهيدرات.
[٥] فوائد البقدونس
المساهمة في محاربة السرطان
يحتوي البقدونس على عناصر فريدة من نوعها والمعروفة باسم الزيوت الطيارة،
مثل الميريستيسين (بالإنجليزية: Myristicin)، والأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol)،
والليمونين (بالإنجليزية: Limonene)، والألفا - ثوجين (بالإنجليزية: Alpha-thujene)،
التي تساعد على محاربة المواد المسرطنة، ودعم الجهاز المناعي في الجسم،
وتحفيز موت الخلية المبرمج (بالإنجليزية: Apotosis)، أو موت الخلايا الضارة،
وتساهم في مكافحة تكوين السرطان، ولا سيما إبطاء نمو الورم، وتقليل الإجهاد التأكسدي،
كما أنّه يساعد على حماية الحمض النووي من التلف.
[٣] إدرار البول وتخفيف الانتفاخ
هناك أدلّة قويّة على أنّ البقدونس يمكن أن يُستخدم كمدرّ للبول بشكلٍ طبيعي،
مما يساهم في تخفيف احتباس السوائل في الجسم، وتخفيف الانتفاخ،
ووفقاً لإحدى الدراسات، فإنّ تناول بذور البقدونس يزيد حجم البول،
كما يفيد البقدونس في صحة الجهاز الهضمي أيضاً، ذلك لأنّه يزيد من إنتاج البول،
مما يساهم في التخلص من عسر الهضم، والانتفاخ، واضطرابات المعدة،
وزيادة إفراز الصفراء وعصائر المعدة
[٣] الحد من رائحة الفم الكريهة
يعتبر البقدونس وسيلة جيدة للحدّ من رائحة الفم الكريهة بشكلٍ طبيعي،
فهو يعدّ معطراً طبيعياً لرائحة النفس، ذلك لأنّه يقتل البكتيريا المُسببة لرائحة الفم الكريهة.
[٣] توفير مواد مضادة للجراثيم والفطريات
يساهم البقدونس في مكافحة العدوى والبكتيريا، لذلك فهو يعتبر مفيداً لصحة الجلد والأسنان،
ويُعتقد أنّ الزّيوت الأساسيّة للبقدونس فعالة في القضاء على الفطريات،
إضافة إلى أنّه يُزيل العيوب الجلدية التي تُسببها البكتيريا، ويعتبر زيت البقدونس مضاداً للميكروبات؛
وبالتالي فهو يُستخدم في صناعة الصابون، والمنظفات، والعطور، والمنظفات الأخرى،
لقدرته على قتل البكتيريا والروائح الكريهة، علماً بأن زيته يتوافر بأوراقه، وجذوره، وبذوره.
[٣] دعم صحة العظام
يحتوي البقدونس على نسبة مرتفعة من فيتامين ك، وهو عنصر غذائيّ مهم للمحافظة على كثافة العظام،
والوقاية من كسور العظام، بالإضافة إلى ذلك يحتوي البقدونس على الكالسيوم،
والفوسفور، وفيتامين D، والمغنيسيوم، التي تساعد على بناء العظام.[٣]