أحياناً يتناول بعض الناس هاتفك الجوال - بدون استئذان -ويقرأ الرسائل التي فيه ..!!
كان صاحبي في دعوة عامة .. وليمة عشاء عن أحد القضاة ..كل من في المجلس مشايخ فضلاء ..جلس صاحبي بينهم .. يتجاذب أطراف الحديث معهم ..
ضايقه وجود هاتف الجوال في جيبه فأخرجه ووضعه على الطاولة التي بجانبه ..
كان الشيخ الذي بجانبه متفاعلاً في الحديث معه ..من باب العادة أخذ الشيخ الهاتف الجوال .. رفعه إليه ..فلما نظر إلى الشاشة تغير وجهه.. وأرجعه مكانه ..
كتم صاحبي ضحكة مدوية .. لما خرج ركبت معه في سيارته ..وقد وضع هاتفه الجوال بجانبه .. فرفعته إليّ - كما فعل الشيخ –فلما نظرت إلى الشاشة ضحكت .. بل غرقت في الضحك ..تدري لمآذآ ..؟!جرت عادة بعضهم أن يكتب عبارات على شاشة الهاتف ..
يكتب اسمه .. أو " اذكر الله " .. أو غيرها .. أما صاحبي فقد كتب :
" أرجع الجهاز يا ملقوف "
كثير من الناس من هذا النوع يتدخلون في أمور الآخرين الشخصية .. فمن الطبيعي أن
يركب معك في سيارتك ثم يفتح الدرج الذي أمامه.. وينظر ما بداخله ..!!وامرأة تفتح حقيبة امرأة أخرى لتأخذ أحمر الشفاه أو ظل العينين ..!وقد يتصل بك فيسألك أين أنت فتقول : " طالع مشوار "فيقول : أين .. ؟ من معك ..؟مجموعة من الناس نخالطهم يعاملوننا بمثل هذا الأسلوب ..!فكيف نتعامل معهم؟
أهم شي أن لا تفقده ..حاول أن تتجنب المصادمة معه ..حاول أن لا ( يغضب ) منك أحد
كن ذكياً في الخروج من الموقف ..دون أن يحدث بينك وبينه مشكلة ..لا تتساهل بكسب الأعداء أو فقدان الأصدقاء ..مهما كانت الأسباب ..ومن أحسن الأساليب للتعامل مع الطفيليين ..
هو .....! إجابة السؤال بسؤال ..
أو الانتقال إلى موضوع آخر تماماً لينسى سؤاله الأول ..
فلو سألك مثلاً : كم مرتبك الشهري ؟
قل له بلطف وتبسم : لماذا هل وجدت لي وظيفة مغرية ؟
سيقول : لا .. لكن أريد أن أعرف..
قل : المرتبات هذه الأيام مشاكل .. ويبدو أن ذلك بسبب ارتفاع أسعار البترول!!
سيقول : ما دخل البترول .... ؟
فقل : البترول هو الذي يتحكم في الأسعار .. ألا تلاحظ أن الحروب تقوم لأجله ..
سيقول : لا .. ليس صحيحاً ..
فالحروب لها أسباب أخرى .. والعالم مليء بالحروب .. و ...
وينسى سؤاله ...
.
.وكذلك لو سألك عن وظيفتك.. أو أين ستسافر ..
اسأله : لماذا هل ستسافر معي ..
سيقول : لا أدري !! لكن أخبرني ..
قل : لكن إن سافرت معي .. فالتذاكر عليك ..
عندها سيدخل في موضوع التذاكر وينسى الموضوع الأصلي ..
وهكذا ..نستطيع الخروج من مثل هذه المواقف من غير وقوع مشاكل بيننا وبين الآخرين
وقفة ..
إذا ابتليت بمتدخل فيما لايعنيه .. فكن خيراً منه ..
أحسِن الخروج من الموقف من غير أن تجرحه
كان صاحبي في دعوة عامة .. وليمة عشاء عن أحد القضاة ..كل من في المجلس مشايخ فضلاء ..جلس صاحبي بينهم .. يتجاذب أطراف الحديث معهم ..
ضايقه وجود هاتف الجوال في جيبه فأخرجه ووضعه على الطاولة التي بجانبه ..
كان الشيخ الذي بجانبه متفاعلاً في الحديث معه ..من باب العادة أخذ الشيخ الهاتف الجوال .. رفعه إليه ..فلما نظر إلى الشاشة تغير وجهه.. وأرجعه مكانه ..
كتم صاحبي ضحكة مدوية .. لما خرج ركبت معه في سيارته ..وقد وضع هاتفه الجوال بجانبه .. فرفعته إليّ - كما فعل الشيخ –فلما نظرت إلى الشاشة ضحكت .. بل غرقت في الضحك ..تدري لمآذآ ..؟!جرت عادة بعضهم أن يكتب عبارات على شاشة الهاتف ..
يكتب اسمه .. أو " اذكر الله " .. أو غيرها .. أما صاحبي فقد كتب :
" أرجع الجهاز يا ملقوف "
كثير من الناس من هذا النوع يتدخلون في أمور الآخرين الشخصية .. فمن الطبيعي أن
يركب معك في سيارتك ثم يفتح الدرج الذي أمامه.. وينظر ما بداخله ..!!وامرأة تفتح حقيبة امرأة أخرى لتأخذ أحمر الشفاه أو ظل العينين ..!وقد يتصل بك فيسألك أين أنت فتقول : " طالع مشوار "فيقول : أين .. ؟ من معك ..؟مجموعة من الناس نخالطهم يعاملوننا بمثل هذا الأسلوب ..!فكيف نتعامل معهم؟
أهم شي أن لا تفقده ..حاول أن تتجنب المصادمة معه ..حاول أن لا ( يغضب ) منك أحد
كن ذكياً في الخروج من الموقف ..دون أن يحدث بينك وبينه مشكلة ..لا تتساهل بكسب الأعداء أو فقدان الأصدقاء ..مهما كانت الأسباب ..ومن أحسن الأساليب للتعامل مع الطفيليين ..
هو .....! إجابة السؤال بسؤال ..
أو الانتقال إلى موضوع آخر تماماً لينسى سؤاله الأول ..
فلو سألك مثلاً : كم مرتبك الشهري ؟
قل له بلطف وتبسم : لماذا هل وجدت لي وظيفة مغرية ؟
سيقول : لا .. لكن أريد أن أعرف..
قل : المرتبات هذه الأيام مشاكل .. ويبدو أن ذلك بسبب ارتفاع أسعار البترول!!
سيقول : ما دخل البترول .... ؟
فقل : البترول هو الذي يتحكم في الأسعار .. ألا تلاحظ أن الحروب تقوم لأجله ..
سيقول : لا .. ليس صحيحاً ..
فالحروب لها أسباب أخرى .. والعالم مليء بالحروب .. و ...
وينسى سؤاله ...
.
.وكذلك لو سألك عن وظيفتك.. أو أين ستسافر ..
اسأله : لماذا هل ستسافر معي ..
سيقول : لا أدري !! لكن أخبرني ..
قل : لكن إن سافرت معي .. فالتذاكر عليك ..
عندها سيدخل في موضوع التذاكر وينسى الموضوع الأصلي ..
وهكذا ..نستطيع الخروج من مثل هذه المواقف من غير وقوع مشاكل بيننا وبين الآخرين
وقفة ..
إذا ابتليت بمتدخل فيما لايعنيه .. فكن خيراً منه ..
أحسِن الخروج من الموقف من غير أن تجرحه