كيف تتعامل مع الشخصية المتناقضة كما يسمى بالمزاجي
هذا مصطلح حديث لنوعية معينة من الناس
تجدi متعدد غير مستقر على وضع
وقد يكون استخدام الكلمة من المزج
وهو مزج الشي بمكونات اخرى
فالانسان المتقلب المزاج هو شخصية مركبة مليئة بالتناقضات...
.فلا يرى الناس الا من خلال حالته المزاجية وللتعامل معه تحتاج الى عدة مهارات تختلف فى تعاملك مع الشخص الطبيعي الذى تتعامل معه بعفوية الى حد ما.... الشخص المزاجي يجب ان تقرأ أطباعه والتي تكون مرسومة بوضوح على وجهه وانفعالاته... فأذا كان مزاجه سيء فيفضل تجنبه فهو يكون في حالة عصبية ولا يسمع الا بركان الغضب الذى ينبع من شخصيته .... وعليك توخي الحذر فيما تقول فهو يترجم ما تقوله الى مشاعر لها ارتباط في ماضيه الحزين ومن الممكن ان ينفعل عليك دون ان تعرف سببا مقنعا لذلك ... في هذه الحالة عليك بالصبر وملء فراغ اوهامه السلبية المحيطة بهذه الشخصية بنوع من الايجابية المنتقاة بعناية
لكي يتخطى هذه المرحلة المليئة بالتناقضات ...بالتأكيد هو موضوع مجهد نوعا ما بالنسبة للاشخاص المحيطين لهذه الشخصية ولكن لعلاج هذه الحالة ينبغي لصاحب الشخصية الالتزام بتغيير هذا النمط من الاسلوب والموضوع جدا سهل
نية صادقة
عزيمة قوية
إرادة كافية للتعامل مع كل ما سبق
في الحقيقة عند انصدامك مع هكذا شخصية سوف يصيبك الكثير من الالم والاساءة التي تلحق بك... ولو لم تحللها وتعزوها الى عدم القصدية لكان واقع الصدمة اكبر واعنف ..
واذا لم تستطيع ان تتحمل التغير المزاجي الذي يطرأ على هذه الشخصية فتركها والابتعاد عنها يكون افضل لك حتى لا تخسر هذا الانسان للأبد ولكي تحتفظ بقلبك بذكرى ما قبل التحول المزاجي الغير مبرر!!!
في اثناء التعامل مع هكذا شخصيات قد يكون في قمة السرور معك في الصباح وقد يشاركك همومه في ما قبل الظهيرة ويتحول في ما بعدها الى انسان ساخط عليك ويلومك على اشياء تصرفت فيها انت بعفوية مطلقة.
اعتقد انك اذا كنت تحب هذا الانسان وتتمنى له الخير ولكن بالمقابل انت بطبيعة شخصيتك لا تستطيع ان تتقبل الاهانة منه فيجب عليك ان تنسحب منه بهدوء وذلك حرصا على مشاعره ومشاعرك..
وحتى لا تكون النتيجة السقوط بمراحله الثلاثة (من القلب و العين و الذاكرة)
وحتى ان لم تتدارك وسقط من قلبك ,,
فعليك بالابتعاد في هذه المرحلة حتى يظل محتفظا بمساحاته النقيه في عينيك
فيتحول احساسك المتضخم بصداقته الى احساس متضخم باحترامه
فتعامله بتقدير وحذر مع ابتعاد كبير عنه اغلب الاوقات .. فيكون ذلك امتنانا لقدرته السامية في الاحتفاظ بصورته الملونة في عينيك
برغم امتساح الصورة من قلبك نتيجة شخصيته المتقلبة..
----
منقول للأمانة و للفائدة