مقدمة غزوة أُحد سرية زيد بن حارثة واستعداد قريش
مقدمة غزوة أُحد سرية زيد بن حارثة واستعداد قريش
?? هذا_الحبيب ” 152 ”
السيرة النبوية العطرة
(( مقدمة غزوة أُحد ، سرية زيد بن حارثة ، واستعداد قريش ))
____________________________________
? نحن الآن في {{ السنة الثالثة للهجرة }}
لم تكن مشكلة بدر بالنسبة لقريش هو فقط هذه الهزيمة المدوية التي هزت هيبتها في كل الجزيرة العربية
ولكن المشكلة الأكبر هي أن المسلمين قد نجحوا نهائيا في قطع طريق تجارة قريش إلى الشام
وقريش تعيش على التجارة ، لأنها {{ بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ }}
فإذا لم يكن لديها تجارة فقد قُتلت وخُنقت اقتصادياً
_______________________________
? وكما قلنا لقريش رحلتين كل عام
وهم طريقين رئيسيين للتجارة
١- تجارة إلى الشام
٢- وتجارة إلى اليمن
وعندما تتأثر تجارة قريش إلى الشام ، فإن تجارتها إلى اليمن تتأثر أيضاً
لأن التجارة التي تأتيها من {{ اليمن والهند والصين }} تقوم هي بحملها إلى الشام والعكس
ولذلك كان انتصار المسلمين في بدر ، ومن ثم نجاحهم في قطع طرق تجارة قريش، كارثة اقتصادية على قريش
________________________________
? وفكرت قريش كيف يمكن مواجهة هذه المشكلة
فقررت أن تبحث عن طريق آخر للتجارة؟؟
ليس هو الطريق المعبد العادي الذي تمر به على المدينة
ولاحتى الطريق الغير معبد بمحاذاة البحر الأحمر
وكان اسمه في ذلك الوقت بحر {{ القلزم }} ولكن قررت أن تسلك طريقاً جديداً تماما
وهي أن تتجه الى منطقة {{نجد }} شرقاً ، ثم إلى العراق شمالا، ثم بعد ذلك تتجه الى الشام غرباً
[[ يعني يأتون الشام من مكة عن طريق العراق ]]
___________________________________
?وكان هذا الطريق طريق طويل جدا، ربما ضعف مسافة الطريق القديم، وهو طريق لا تعرفه قريش، ومخاطره كبيرة، وتكلفته كبيرة، وكل هذا يعني أن تقل أرباح قريش من تجارتها، ومع ذلك لم تجد قريش حلاً غير هذا لاستمرار تجارتها.
_______________________________
? وبالفعل انطلقت تجارة ضخمة لقريش فيها كثير من الفضة بقيادة {{ أبو سفيان بن حرب }} وسلكت هذا الطريق
في هذا الوقت كان النبي صلى الله عليه وسلم
يترقب قريش في حركاتها وتجارتها
فبلغه خروج {{ أبو سفيان وصفوان ابن أمية }}
فلم يخرج بنفسه هذه المرة
بل عقد لواء لمولاه {{ زيد بن حارثة }} وأرسل مع زيد عدد من الصحابة عددهم {{ ١٠٠ مقاتل }}
أميرهم زيد بن حارثة ، عقد له لواء
وقال : له ارقب تجارة قريش ثم أغنمها .
_____________________________________
? فخرج زيد فلما وصل وراقب الطريق حتى إذا دنت القافلة أحاطوا بهم ففر {{ أبو سفيان وصفوان }} ومن عجز عن الفرار كان من ضمن الغنيمة في التجارة فغنموها وعادوا إلى المدينة
كانت تلك التجارة أعظم تجارة لقريش بعد بدر
ولأول مرة يغنم المسلمون غنيمة ذات قيمة
فكان خمسها للنبي صلى الله عليه وسلم
فكان خمسها {{ ٢٥ ألف ينار ذهبية }}
[[ لأن قريش لسه ما معهم بضاعة معهم مصاري كاش ورايحين يتاجروا من الشام ]]
______________________________________
? هكذا قطع الرسول صلى الله عليه وسلم ، على قريش كل طرق التجارة [[ أمسك النبي بعصب قريش الإقتصادي ]]
ولذلك فإن هذه السرية كانت سبباً مباشراً
لوقوع {{ غزوة أحد }}
لأنه بعد هذه السرية فكرت قريش جدياً في السير إلى المدينة لحرب المسلمين
ليس فقط للإنتقام لقتلاهم في بدر ، واستعادة هيبتها في الجزيرة ، كما كانت تقول
ولكن الهدف الأساسي كان هو قتل النبي صلى الله عليه وسلم ، لإسقاط الدولة الإسلامية بالكامل
وإنقاذ تجارتها ومصدر أموالها الوحيد.
___________________________________
? فأخذت قريش قرارها بعد بدر
هو أن يجعلوا أرباح القافلة التجارية الضخمة التي قامت بسببها معركة بدر ، عندما هرب بها أبو سفيان عن طريق الساحل قبل غزوة بدر
قالت قريش : هذه القافلة كانت سبب في غزوة بدر
سنخصص أرباح هذه القافلة لتجهيز جيش ضخم لحرب المسلمين والثأر لهزيمتهم المُرة في بدر
_____________________________________
?وكانت قيمة البضاعة التي في القافلة تقدر {{ ٥٠ ألف دينار ذهبية }}=0=
وكان ربحها ١٠٠%
[[يعني ربحها لكل دينار ... دينار ]
يتبع إن شاء الله تجهيز قريش لغزو المدينة
_____________ الأنوار_المحمدية ❤ ________________
____________ صلى الله عليه وسلم ________________
مقدمة غزوة أُحد سرية زيد بن حارثة واستعداد قريش
?? هذا_الحبيب ” 152 ”
السيرة النبوية العطرة
(( مقدمة غزوة أُحد ، سرية زيد بن حارثة ، واستعداد قريش ))
____________________________________
? نحن الآن في {{ السنة الثالثة للهجرة }}
لم تكن مشكلة بدر بالنسبة لقريش هو فقط هذه الهزيمة المدوية التي هزت هيبتها في كل الجزيرة العربية
ولكن المشكلة الأكبر هي أن المسلمين قد نجحوا نهائيا في قطع طريق تجارة قريش إلى الشام
وقريش تعيش على التجارة ، لأنها {{ بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ }}
فإذا لم يكن لديها تجارة فقد قُتلت وخُنقت اقتصادياً
_______________________________
? وكما قلنا لقريش رحلتين كل عام
وهم طريقين رئيسيين للتجارة
١- تجارة إلى الشام
٢- وتجارة إلى اليمن
وعندما تتأثر تجارة قريش إلى الشام ، فإن تجارتها إلى اليمن تتأثر أيضاً
لأن التجارة التي تأتيها من {{ اليمن والهند والصين }} تقوم هي بحملها إلى الشام والعكس
ولذلك كان انتصار المسلمين في بدر ، ومن ثم نجاحهم في قطع طرق تجارة قريش، كارثة اقتصادية على قريش
________________________________
? وفكرت قريش كيف يمكن مواجهة هذه المشكلة
فقررت أن تبحث عن طريق آخر للتجارة؟؟
ليس هو الطريق المعبد العادي الذي تمر به على المدينة
ولاحتى الطريق الغير معبد بمحاذاة البحر الأحمر
وكان اسمه في ذلك الوقت بحر {{ القلزم }} ولكن قررت أن تسلك طريقاً جديداً تماما
وهي أن تتجه الى منطقة {{نجد }} شرقاً ، ثم إلى العراق شمالا، ثم بعد ذلك تتجه الى الشام غرباً
[[ يعني يأتون الشام من مكة عن طريق العراق ]]
___________________________________
?وكان هذا الطريق طريق طويل جدا، ربما ضعف مسافة الطريق القديم، وهو طريق لا تعرفه قريش، ومخاطره كبيرة، وتكلفته كبيرة، وكل هذا يعني أن تقل أرباح قريش من تجارتها، ومع ذلك لم تجد قريش حلاً غير هذا لاستمرار تجارتها.
_______________________________
? وبالفعل انطلقت تجارة ضخمة لقريش فيها كثير من الفضة بقيادة {{ أبو سفيان بن حرب }} وسلكت هذا الطريق
في هذا الوقت كان النبي صلى الله عليه وسلم
يترقب قريش في حركاتها وتجارتها
فبلغه خروج {{ أبو سفيان وصفوان ابن أمية }}
فلم يخرج بنفسه هذه المرة
بل عقد لواء لمولاه {{ زيد بن حارثة }} وأرسل مع زيد عدد من الصحابة عددهم {{ ١٠٠ مقاتل }}
أميرهم زيد بن حارثة ، عقد له لواء
وقال : له ارقب تجارة قريش ثم أغنمها .
_____________________________________
? فخرج زيد فلما وصل وراقب الطريق حتى إذا دنت القافلة أحاطوا بهم ففر {{ أبو سفيان وصفوان }} ومن عجز عن الفرار كان من ضمن الغنيمة في التجارة فغنموها وعادوا إلى المدينة
كانت تلك التجارة أعظم تجارة لقريش بعد بدر
ولأول مرة يغنم المسلمون غنيمة ذات قيمة
فكان خمسها للنبي صلى الله عليه وسلم
فكان خمسها {{ ٢٥ ألف ينار ذهبية }}
[[ لأن قريش لسه ما معهم بضاعة معهم مصاري كاش ورايحين يتاجروا من الشام ]]
______________________________________
? هكذا قطع الرسول صلى الله عليه وسلم ، على قريش كل طرق التجارة [[ أمسك النبي بعصب قريش الإقتصادي ]]
ولذلك فإن هذه السرية كانت سبباً مباشراً
لوقوع {{ غزوة أحد }}
لأنه بعد هذه السرية فكرت قريش جدياً في السير إلى المدينة لحرب المسلمين
ليس فقط للإنتقام لقتلاهم في بدر ، واستعادة هيبتها في الجزيرة ، كما كانت تقول
ولكن الهدف الأساسي كان هو قتل النبي صلى الله عليه وسلم ، لإسقاط الدولة الإسلامية بالكامل
وإنقاذ تجارتها ومصدر أموالها الوحيد.
___________________________________
? فأخذت قريش قرارها بعد بدر
هو أن يجعلوا أرباح القافلة التجارية الضخمة التي قامت بسببها معركة بدر ، عندما هرب بها أبو سفيان عن طريق الساحل قبل غزوة بدر
قالت قريش : هذه القافلة كانت سبب في غزوة بدر
سنخصص أرباح هذه القافلة لتجهيز جيش ضخم لحرب المسلمين والثأر لهزيمتهم المُرة في بدر
_____________________________________
?وكانت قيمة البضاعة التي في القافلة تقدر {{ ٥٠ ألف دينار ذهبية }}=0=
وكان ربحها ١٠٠%
[[يعني ربحها لكل دينار ... دينار ]
يتبع إن شاء الله تجهيز قريش لغزو المدينة
_____________ الأنوار_المحمدية ❤ ________________
____________ صلى الله عليه وسلم ________________