السيرة النبوية العطرة
غزوة السويق وغزوة غطفان وإسلام دعثور
السيرة النبوية العطرة
غزوة السويق وغزوة غطفان وإسلام دعثور
هذا_الحبيب « 150 »
السيرة النبوية العطرة
(( غزوة السويق ، وغزوة غطفان ، وإسلام دعثور ))
____________________________________
☘ كانت قريش بعد {{ بدر }} تعيش في صدمة، كأنها غير مصدقة ما حدث
فكان من ردود فعل {{قريش }} الإنفعالية بعد بدر، أن سيد قريش وزعيمها
{{ أبو سفيان بن حرب }}
أقسم ألا يمس امرأة إلا بعد أن يغزو المدينة.
______________________________
☘ اجتمع {{ ٢٠٠ مقاتل }} من قريش ، وانطلق بهم إلى المدينة ليبر يمينه
فلما وصل إلى أطراف المدينة
حرق بعض النخيل
وقتل اثنين من الصحابة
فوصل الخبر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فخرج في طلبهم في {{٢٠٠ }} من الصحابة
ولكن جيش قريش فر منهم
وفي الطريق أمر {{أبو سفيان }} جيشه أن يلقوا الطعام الذي يحملونه
حتى يتخففوا من أحمالهم ويستطيعوا الهرب سريعاً
[[ وهذا يدل على كمية الخوف والرعب في قلوب قريش من المسلمين ]]
وجمع المسلمون هذا الطعام ، وأخذوه كغذاء في المدينة المنورة
لذلك كان اسم هذه الغزوة {{ غزوة السويق }}
والسبب
الطعام الذي كانت قريش تلقيه في الطريق
وهو عبارة [[ عن قمح وشعير مطحون يسمى سويق ، فالذي يأكله ينساق في حلقه بسهوله يعني سهل بلعه ]]
وسألوا الصحابة رسول الله صلى الله عليه
يا رسول الله أنطمع أن تكون هذه لنا غزوة؟ [[ يعني هل تعتبر هذه غزوة ]]
قال صلى الله عليه وسلم : أجل
________________________________
☘ كانت غزوة السويق دليلا على حالة التخبط والهزيمة النفسية التي كانت عليها قريش بعد بدر
فقد تسللوا إلى أطراف المدينة في الظلام وحرقوا بعض النخيل وقتلوا اثنين ، ثم فروا من أمام المسلمين
مع أن أعدادهم كانت {{ ٢٠٠ }}
وقد خرج إليهم صلى الله عليه وسلم في {{ ٢٠٠ ايضاً }} يعني نفس العدد
ومع ذلك فروا بهذه الطريقة المهينة
كان أبو سفيان [[ مفكر يرفع معنويات قريش بهذا التصرف وأن يرجع هيبة قريش المفقودة في الجزيرة العربية ]]
لكن عندما هربوا بهذه الطريقة
كانت نتيجة عكسية ، ظهر فيها خوف وجبن قريش في مواجهة المسلمين
________________________
☘ وفي بداية السنة {{ الثالثة من الهجرة }}
أخذت قريش تكيد للمسلمين ، لم تنسى بدر
وقد علمت قريش أن تجارتها للشام ، أصبحت في خطر
فقامت قريش بعمل {{ تحالف }} مع بعض القبائل العربية حول المدينة المنورة
من أجل أن تحمي هذه القبائل تجارتها من المسلمين
__________________________
☘ لأن قريش الآن العدو الأول للمسلمين
فهي التي أخرجت المسلمين من ديارهم
وهي التي أخذت أموالهم
وهي التي صدتهم عن البيت الحرام
______________________________
☘ النبي صلى الله عليه وسلم هو {{ رسول الله }}
وهو أيضاً {{ القائد }}
فهل يترك القائد بلاده لأي مؤامرة ، ويترك القبائل من حول المدينة تتحالف مع قريش على بلده ، ولا يحرك ساكناً ؟؟
هل يتركهم يتحالفوا عليه ويجتمعوا ، ثم يضربون المدينة ضربة رجل واحد وتكون ضربة قاسمة ؟؟
لا .... إنه رسول الله القائد صلى الله عليه وسلم
كما قال علي رضي الله عنه {{ ما غزي قومٌ في عقر دارهم إلاّ ذلّوا }}
_______________________________
☘ فما أن سمع عن هذا التحالف لبعض القبائل حول المدينة
قام الى اكبر قبيلة منهم واسمها {{ غطفان }} قائدها اسمه {{ دعثور }}
فخرج صلى الله عليه وسلم على رأس {{ ٢٠٠ مقاتل }}
من أصحابه
وتوجه إلى القبيلة التي حالفتها قريش {{ غطفان }}
وباغتها في عقر دارها
ولكن تسربت الأخبار لهم أن محمد وصحبه ، قد توجهوا إليكم
فلم يجد رجالا {{ هربوا }}
فذهب {{ دعثور }} زعيمهم إلى القبائل المجاورة
وجمعهم لغزو المدينة
فسمع الرسول صلى الله عليه وسلم ، بحملته
فخرج إليه مرة أخرى
[[ هل رأيتم نبيكم القائد صلى الله عليه وسلم ،بمجرد أنه يدعو القبائل للتحالف لم يجيش جيشاُ بعد ، لم ينتظرهم ولم يمهلهم ]]
فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم ، إليه وعلى راس عدد من اصحابه قيل {{ ٤٠٠ وقيل ٤٥٠ }} اختلفت الأقوال ولكن بعدد اكثر من الأول ، لأنه حالف قبائل
___________________________________
☘ فلما سمعت القبائل بقدوم جيش محمد
تزلزلت قلوبهم من الخوف والفزع ، وتفرقت القبائل عنه
فهرب {{ دعثور ومن معه }} للجبال ، وترك أهله وغنمه
فلم يجد النبي صلى الله عليه وسلم حرباً
فعسكر النبي صلى الله عليه وسلم عند بئر يطلق عليه {{ ذو أمر، ولذلك يطلق على هذه الغزوة غزوة غطفان أو غزوة ذو أمر}}
وبينما المسلمون هناك ، نزل عليهم مطر كثير فابتلت ثياب الصحابة
وابتلت ثياب النبي صلى الله عليه وسلم
فاخذ النبي صلى الله عليه وسلم
طريقه الى شجرة متنحية، يعصر ثيابه حتى تجف فجلس الى تلك الشجرة
وابتعد عنه أصحابه أدباً
فنزع ثوبه وعصره وعلقه على الشجرة ليجففها
[[فاذا كان قد نزع الثوب ، فمن باب أولى أنه قد وضع السلاح فليس هناك سيف ]]
ونام تحت هذه الشجرة ليستريح ، بينما تفرق المسلمون لشئونهم
_________________________________
☘ كان المشركون يراقبون المسلمين من رؤوس الجبال ، فلما أبصروا النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة لوحده
وليس حوله احد
قال {{دعثور }} وهو قائدهم وأشجعهم و هو الذي جمعهم
قال :_ قتلني الله إن لم أقتل محمداً
وأخذ يتسلل خلسة وخفية
ومشى بكل خفة حتى اقترب من النبي صلى الله عليه وسلم وهو غافل عنه
ثم اشهر سيفه على رأس النبي صلى الله عليه وسلم
وقال له : يا محمد انا دعثور
[[ يعني انا اللي أنت جاي تغزوني ]]
أنا دعثور
[[ النبي ليس معه سيف وعاري الجسد ، والصحابة بعيدون عنه والسيف فوق رأسه تماما ]]
وكعادة المتكبر إذا رأى نفسه منتصراً ، أراد أن يتفاخر امام النبي صلى الله عليه وسلم
كان ممكن أن يهوي بالسيف فوراً ، ولكن رفع السيف في نشوة المنتصر
__________________________
☘ قال :_ يا محمد أنا دعثور ، قل لي من يمنعك الآن مني ؟؟
[[جايب رجالك وجاي ، احكيلي مين رح يمنعك مني ، سيفك مش معك ، وأنا سيفي بإيدي وعلى راسك ]]
من يمنعك الآن مني يا محمد ؟؟
فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إليه وقال :
{{{ الله }}}
فارتعد دعثور ، وسقط السيف من يده
فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم السيف ، ورفعه في وجهه وقال : أنت يا دعثور من يمنعك الآن مني ؟؟
قال : لا أحد [[ لأنه لا يؤمن بالله ]]
فأنزل النبي السيف من يده ، وعكسه وأعطى قائمه لدعثور قال له النبي : قد انتصرت عليك وعفوت عنك ، خذ سيفك وانطلق
[[ أي موقف هذا ولا بالأفلام الخيالية ، ولكن دعثور يلمسه حقيقة أنا أشهرت السيف عليه قاتلاً: لا محال ، ولكن كلمة {{ الله }} من قلب النبي صلى الله عليه وسلم ، أرعدتني وسقط السيف ، الآن النبي لم يرتعد والسيف بيده ودعثور يقول لا أحد ثم هو يعطيه السيف ويقول له قد عفوت عنك ]]
______________________________
☘ نظر دعثور للنبي صلى الله عليه وسلم مندهش مذهول
وقال : من انت يا محمد ؟!!!!
قال :_ أنا محمد رسول الله
فقال دعثور : وأنا أشهد أنك رسول الله
فقال له النبي : فأشهد يا دعثور {{ أن لا إله إلا الله }}
قال :_ واشهد أن لا إله إلا الله
لو كان هناك آلهة غيره لحمتني ونفعتني الآن
______________________________
☘ فأسلم دعثور
وقال : ائذن لي يا رسول الله ، أن أدعو قومي لهذا الدين قال : انطلق فأدعهم
فانطلق فدعى قومه فقدموا وبايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على الإسلام
جاء يريد قتل النبي صلى الله عليه وسلم
فأصبح داعياً إلى الله وذلك لمكارم أخلاق رسول الله
{{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ }}
صلوات ربي ِ وسلامه عليك يا حبيبي يا رسول الله ❤
يتبع إن شاء الله
______________ الأنوار_المحمدية ❤ _______________
_____________ صلى الله عليه وسلم _______________
غزوة السويق وغزوة غطفان وإسلام دعثور
السيرة النبوية العطرة
غزوة السويق وغزوة غطفان وإسلام دعثور
هذا_الحبيب « 150 »
السيرة النبوية العطرة
(( غزوة السويق ، وغزوة غطفان ، وإسلام دعثور ))
____________________________________
☘ كانت قريش بعد {{ بدر }} تعيش في صدمة، كأنها غير مصدقة ما حدث
فكان من ردود فعل {{قريش }} الإنفعالية بعد بدر، أن سيد قريش وزعيمها
{{ أبو سفيان بن حرب }}
أقسم ألا يمس امرأة إلا بعد أن يغزو المدينة.
______________________________
☘ اجتمع {{ ٢٠٠ مقاتل }} من قريش ، وانطلق بهم إلى المدينة ليبر يمينه
فلما وصل إلى أطراف المدينة
حرق بعض النخيل
وقتل اثنين من الصحابة
فوصل الخبر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فخرج في طلبهم في {{٢٠٠ }} من الصحابة
ولكن جيش قريش فر منهم
وفي الطريق أمر {{أبو سفيان }} جيشه أن يلقوا الطعام الذي يحملونه
حتى يتخففوا من أحمالهم ويستطيعوا الهرب سريعاً
[[ وهذا يدل على كمية الخوف والرعب في قلوب قريش من المسلمين ]]
وجمع المسلمون هذا الطعام ، وأخذوه كغذاء في المدينة المنورة
لذلك كان اسم هذه الغزوة {{ غزوة السويق }}
والسبب
الطعام الذي كانت قريش تلقيه في الطريق
وهو عبارة [[ عن قمح وشعير مطحون يسمى سويق ، فالذي يأكله ينساق في حلقه بسهوله يعني سهل بلعه ]]
وسألوا الصحابة رسول الله صلى الله عليه
يا رسول الله أنطمع أن تكون هذه لنا غزوة؟ [[ يعني هل تعتبر هذه غزوة ]]
قال صلى الله عليه وسلم : أجل
________________________________
☘ كانت غزوة السويق دليلا على حالة التخبط والهزيمة النفسية التي كانت عليها قريش بعد بدر
فقد تسللوا إلى أطراف المدينة في الظلام وحرقوا بعض النخيل وقتلوا اثنين ، ثم فروا من أمام المسلمين
مع أن أعدادهم كانت {{ ٢٠٠ }}
وقد خرج إليهم صلى الله عليه وسلم في {{ ٢٠٠ ايضاً }} يعني نفس العدد
ومع ذلك فروا بهذه الطريقة المهينة
كان أبو سفيان [[ مفكر يرفع معنويات قريش بهذا التصرف وأن يرجع هيبة قريش المفقودة في الجزيرة العربية ]]
لكن عندما هربوا بهذه الطريقة
كانت نتيجة عكسية ، ظهر فيها خوف وجبن قريش في مواجهة المسلمين
________________________
☘ وفي بداية السنة {{ الثالثة من الهجرة }}
أخذت قريش تكيد للمسلمين ، لم تنسى بدر
وقد علمت قريش أن تجارتها للشام ، أصبحت في خطر
فقامت قريش بعمل {{ تحالف }} مع بعض القبائل العربية حول المدينة المنورة
من أجل أن تحمي هذه القبائل تجارتها من المسلمين
__________________________
☘ لأن قريش الآن العدو الأول للمسلمين
فهي التي أخرجت المسلمين من ديارهم
وهي التي أخذت أموالهم
وهي التي صدتهم عن البيت الحرام
______________________________
☘ النبي صلى الله عليه وسلم هو {{ رسول الله }}
وهو أيضاً {{ القائد }}
فهل يترك القائد بلاده لأي مؤامرة ، ويترك القبائل من حول المدينة تتحالف مع قريش على بلده ، ولا يحرك ساكناً ؟؟
هل يتركهم يتحالفوا عليه ويجتمعوا ، ثم يضربون المدينة ضربة رجل واحد وتكون ضربة قاسمة ؟؟
لا .... إنه رسول الله القائد صلى الله عليه وسلم
كما قال علي رضي الله عنه {{ ما غزي قومٌ في عقر دارهم إلاّ ذلّوا }}
_______________________________
☘ فما أن سمع عن هذا التحالف لبعض القبائل حول المدينة
قام الى اكبر قبيلة منهم واسمها {{ غطفان }} قائدها اسمه {{ دعثور }}
فخرج صلى الله عليه وسلم على رأس {{ ٢٠٠ مقاتل }}
من أصحابه
وتوجه إلى القبيلة التي حالفتها قريش {{ غطفان }}
وباغتها في عقر دارها
ولكن تسربت الأخبار لهم أن محمد وصحبه ، قد توجهوا إليكم
فلم يجد رجالا {{ هربوا }}
فذهب {{ دعثور }} زعيمهم إلى القبائل المجاورة
وجمعهم لغزو المدينة
فسمع الرسول صلى الله عليه وسلم ، بحملته
فخرج إليه مرة أخرى
[[ هل رأيتم نبيكم القائد صلى الله عليه وسلم ،بمجرد أنه يدعو القبائل للتحالف لم يجيش جيشاُ بعد ، لم ينتظرهم ولم يمهلهم ]]
فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم ، إليه وعلى راس عدد من اصحابه قيل {{ ٤٠٠ وقيل ٤٥٠ }} اختلفت الأقوال ولكن بعدد اكثر من الأول ، لأنه حالف قبائل
___________________________________
☘ فلما سمعت القبائل بقدوم جيش محمد
تزلزلت قلوبهم من الخوف والفزع ، وتفرقت القبائل عنه
فهرب {{ دعثور ومن معه }} للجبال ، وترك أهله وغنمه
فلم يجد النبي صلى الله عليه وسلم حرباً
فعسكر النبي صلى الله عليه وسلم عند بئر يطلق عليه {{ ذو أمر، ولذلك يطلق على هذه الغزوة غزوة غطفان أو غزوة ذو أمر}}
وبينما المسلمون هناك ، نزل عليهم مطر كثير فابتلت ثياب الصحابة
وابتلت ثياب النبي صلى الله عليه وسلم
فاخذ النبي صلى الله عليه وسلم
طريقه الى شجرة متنحية، يعصر ثيابه حتى تجف فجلس الى تلك الشجرة
وابتعد عنه أصحابه أدباً
فنزع ثوبه وعصره وعلقه على الشجرة ليجففها
[[فاذا كان قد نزع الثوب ، فمن باب أولى أنه قد وضع السلاح فليس هناك سيف ]]
ونام تحت هذه الشجرة ليستريح ، بينما تفرق المسلمون لشئونهم
_________________________________
☘ كان المشركون يراقبون المسلمين من رؤوس الجبال ، فلما أبصروا النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة لوحده
وليس حوله احد
قال {{دعثور }} وهو قائدهم وأشجعهم و هو الذي جمعهم
قال :_ قتلني الله إن لم أقتل محمداً
وأخذ يتسلل خلسة وخفية
ومشى بكل خفة حتى اقترب من النبي صلى الله عليه وسلم وهو غافل عنه
ثم اشهر سيفه على رأس النبي صلى الله عليه وسلم
وقال له : يا محمد انا دعثور
[[ يعني انا اللي أنت جاي تغزوني ]]
أنا دعثور
[[ النبي ليس معه سيف وعاري الجسد ، والصحابة بعيدون عنه والسيف فوق رأسه تماما ]]
وكعادة المتكبر إذا رأى نفسه منتصراً ، أراد أن يتفاخر امام النبي صلى الله عليه وسلم
كان ممكن أن يهوي بالسيف فوراً ، ولكن رفع السيف في نشوة المنتصر
__________________________
☘ قال :_ يا محمد أنا دعثور ، قل لي من يمنعك الآن مني ؟؟
[[جايب رجالك وجاي ، احكيلي مين رح يمنعك مني ، سيفك مش معك ، وأنا سيفي بإيدي وعلى راسك ]]
من يمنعك الآن مني يا محمد ؟؟
فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إليه وقال :
{{{ الله }}}
فارتعد دعثور ، وسقط السيف من يده
فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم السيف ، ورفعه في وجهه وقال : أنت يا دعثور من يمنعك الآن مني ؟؟
قال : لا أحد [[ لأنه لا يؤمن بالله ]]
فأنزل النبي السيف من يده ، وعكسه وأعطى قائمه لدعثور قال له النبي : قد انتصرت عليك وعفوت عنك ، خذ سيفك وانطلق
[[ أي موقف هذا ولا بالأفلام الخيالية ، ولكن دعثور يلمسه حقيقة أنا أشهرت السيف عليه قاتلاً: لا محال ، ولكن كلمة {{ الله }} من قلب النبي صلى الله عليه وسلم ، أرعدتني وسقط السيف ، الآن النبي لم يرتعد والسيف بيده ودعثور يقول لا أحد ثم هو يعطيه السيف ويقول له قد عفوت عنك ]]
______________________________
☘ نظر دعثور للنبي صلى الله عليه وسلم مندهش مذهول
وقال : من انت يا محمد ؟!!!!
قال :_ أنا محمد رسول الله
فقال دعثور : وأنا أشهد أنك رسول الله
فقال له النبي : فأشهد يا دعثور {{ أن لا إله إلا الله }}
قال :_ واشهد أن لا إله إلا الله
لو كان هناك آلهة غيره لحمتني ونفعتني الآن
______________________________
☘ فأسلم دعثور
وقال : ائذن لي يا رسول الله ، أن أدعو قومي لهذا الدين قال : انطلق فأدعهم
فانطلق فدعى قومه فقدموا وبايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على الإسلام
جاء يريد قتل النبي صلى الله عليه وسلم
فأصبح داعياً إلى الله وذلك لمكارم أخلاق رسول الله
{{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ }}
صلوات ربي ِ وسلامه عليك يا حبيبي يا رسول الله ❤
يتبع إن شاء الله
______________ الأنوار_المحمدية ❤ _______________
_____________ صلى الله عليه وسلم _______________