يلعب الفيتامين C دوراً أساسياً في أمراض العين. ومنذ أن تمّ اكتشافه في ثلاثينيات القرن العشرين على يد الباحث الروماني ألبرت سفنت - غيورغي، عُرف الفيتامين C بقدرته على الوقاية من أمراض العين. ولاحظ الباحثون منذ تلك الفترة أن تورّم الشبكية والنزف اللذين يحدثان في حالات الحَفَر (الأسقربوط scurvy ) المتقدمة يزولان عند تناول مكملات الفيتامين C .
وفي ما يلي لمحة وجيزة عن بعض الأبحاث التي تدعم دور الفيتامين C في الحفاظ على صحة العينين.
في مراجعة حديثة، أكد الباحثون في مركز الأبحاث الغذائية البشرية حول الشيخوخة في جامعة Tufts الأميركية أن الأشخاص البالغين الذين يتمتعون بأعلى مستوى من الفيتامين C في الدم يختبرون انخفاضاً بنحو 70 بالمئة في خطر الإصابة بنوع معين من المياه الزرقاء cataract.
الفيتامين C فيتامين ضروري مضاد للأكسدة يلعب العديد من الأدوار في أنسجة
العين، مثل رفع مستويات الغلوتاتيون، الحفاظ على متانة الأوعية الشعرية، وتعزيز إنتاج الكولاجين.
وتُظهر دراسة أخرى انخفاضاً من 77 إلى 80 بالمئة في خطر الإصابة بالمياه الزرقاء عندما يتجاوز استهلاك الفيتامين C 300 ملغ في اليوم. كما وجدت دراسة ثالثة أن النساء اللواتي يتناولن 362 ملغ أو أكثر من مكملات الفيتامين C يختبرن انخفاضاً بنسبة 57 بالمئة في خطر الإصابة بأنواع معينة من المياه الزرقاء. وبالتالي، يبدو أن مدخولاً يومياً من 300 ملغ من الفيتامين C هو المقدار الأدنى الذي يسمح بالوقاية من المياه الزرقاء.
وتُظهر إحدى الدراسات عدم حدوث انخفاض يُذكر في خطر الإصابة بالمياه الزرقاء عند الأشخاص الذين يستعملون مكملات الفيتامين لفترة قصيرة، غير أن الذين يتناولون المكملات المتعددة الفيتامينات أو أي مكمل يؤمن الفيتامين C أو E يشهدون انخفاضاً بنسبة 40 بالمئة في خطر إصابتهم بأنواع معينة من المياه الزرقاء. ولم تُشاهَد الوقاية من المياه الزرقاء إلا عند الأشخاص الذين تناولوا مكمل الفيتامين C على مدى عشر سنوات أو أكثر، وهو أمر عائد على الأرجح إلى التطور البطيء لمعظم حالات المياه الزرقاء. ولا يمكن مشاهدة التأثير الإيجابي إلا بعد مرور عقد أو أكثر من الزمن.
وقدّر الأطباء أن تأخر ظهور المياه القاتم مدة عشر سنوات يمكنه خفض الحاجة إلى عملية الساد إلى النصف. ونظراً إلى أن أكثر من مليون عملية ساد تُجرى في الولايات المتحدة كل سنة، فإن انتشار استعمال مكملات الفيتامين C بمقادير تتجاوز 300 ملغ يمكنه في النهاية أن يزيل الحاجة إلى عمليات المياه الزرقاء لدى ملايين الأشخاص.
في دراسة نادراً ما تُذكر، أجراها الباحث ألن تايلور مع مركز أبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأميركية، في جامعة Tufts في بوسطن، تبيّن أن مكملات الفيتامين C تخفض بدرجة كبيرة خطر الإصابة بالمياه الزرقاء والتلف البقعي في شبكية العين على السواء. من بين 300 امرأة تناولتهن هذه الدراسة لمدة ست سنوات، 136 تناولن معدّل 77 ملغ من الفيتامين C من الطعام والمكملات، في حين أن 164 امرأة استهلكن معدل 294 ملغ من الفيتامين C في اليوم. فانخفض خطر الإصابة بكافة أشكال الساد بنسبة 12 إلى 72 بالمئة في هاتين المجموعتين، كما انخفض خطر الإصابة بتلف الشبكية البقعي Macular degeneration بنسبة 52 بالمئة في المجموعة التي تناولت ما يقرب 300 ملغ من الفيتامين C في اليوم.
في العام 1969، أفاد طبيب العيون السويدي إريك لينرّ أن 500 ملغ من الفيتامين C المأخوذ من الفم، أربع مرات في اليوم، يخفّض ضغط السوائل في العين بحوالى نقطتين (ملم/ زئبق). وما يثير الاهتمام هو أن هذا الانخفاض في الضغط لم يحدث إلا بعد تناول الفيتامين C بيومين.
يتركّز الفيتامين C في سائل العين المائي، الموجود وراء القرنية مباشرة، وهي نافذة العين الأمامية. ويغمر السائل المائي القزحية والعدسة بالفيتامين C ويعمل كمضاد للأكسدة، لمعاكسة إنتاج الجذور الحرّة غير المرغوب به عند دخول أشعة الشمس فوق البنفسجية إلى العين.
وفي ما يلي لمحة وجيزة عن بعض الأبحاث التي تدعم دور الفيتامين C في الحفاظ على صحة العينين.
في مراجعة حديثة، أكد الباحثون في مركز الأبحاث الغذائية البشرية حول الشيخوخة في جامعة Tufts الأميركية أن الأشخاص البالغين الذين يتمتعون بأعلى مستوى من الفيتامين C في الدم يختبرون انخفاضاً بنحو 70 بالمئة في خطر الإصابة بنوع معين من المياه الزرقاء cataract.
الفيتامين C فيتامين ضروري مضاد للأكسدة يلعب العديد من الأدوار في أنسجة
وتُظهر دراسة أخرى انخفاضاً من 77 إلى 80 بالمئة في خطر الإصابة بالمياه الزرقاء عندما يتجاوز استهلاك الفيتامين C 300 ملغ في اليوم. كما وجدت دراسة ثالثة أن النساء اللواتي يتناولن 362 ملغ أو أكثر من مكملات الفيتامين C يختبرن انخفاضاً بنسبة 57 بالمئة في خطر الإصابة بأنواع معينة من المياه الزرقاء. وبالتالي، يبدو أن مدخولاً يومياً من 300 ملغ من الفيتامين C هو المقدار الأدنى الذي يسمح بالوقاية من المياه الزرقاء.
وتُظهر إحدى الدراسات عدم حدوث انخفاض يُذكر في خطر الإصابة بالمياه الزرقاء عند الأشخاص الذين يستعملون مكملات الفيتامين لفترة قصيرة، غير أن الذين يتناولون المكملات المتعددة الفيتامينات أو أي مكمل يؤمن الفيتامين C أو E يشهدون انخفاضاً بنسبة 40 بالمئة في خطر إصابتهم بأنواع معينة من المياه الزرقاء. ولم تُشاهَد الوقاية من المياه الزرقاء إلا عند الأشخاص الذين تناولوا مكمل الفيتامين C على مدى عشر سنوات أو أكثر، وهو أمر عائد على الأرجح إلى التطور البطيء لمعظم حالات المياه الزرقاء. ولا يمكن مشاهدة التأثير الإيجابي إلا بعد مرور عقد أو أكثر من الزمن.
وقدّر الأطباء أن تأخر ظهور المياه القاتم مدة عشر سنوات يمكنه خفض الحاجة إلى عملية الساد إلى النصف. ونظراً إلى أن أكثر من مليون عملية ساد تُجرى في الولايات المتحدة كل سنة، فإن انتشار استعمال مكملات الفيتامين C بمقادير تتجاوز 300 ملغ يمكنه في النهاية أن يزيل الحاجة إلى عمليات المياه الزرقاء لدى ملايين الأشخاص.
في دراسة نادراً ما تُذكر، أجراها الباحث ألن تايلور مع مركز أبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأميركية، في جامعة Tufts في بوسطن، تبيّن أن مكملات الفيتامين C تخفض بدرجة كبيرة خطر الإصابة بالمياه الزرقاء والتلف البقعي في شبكية العين على السواء. من بين 300 امرأة تناولتهن هذه الدراسة لمدة ست سنوات، 136 تناولن معدّل 77 ملغ من الفيتامين C من الطعام والمكملات، في حين أن 164 امرأة استهلكن معدل 294 ملغ من الفيتامين C في اليوم. فانخفض خطر الإصابة بكافة أشكال الساد بنسبة 12 إلى 72 بالمئة في هاتين المجموعتين، كما انخفض خطر الإصابة بتلف الشبكية البقعي Macular degeneration بنسبة 52 بالمئة في المجموعة التي تناولت ما يقرب 300 ملغ من الفيتامين C في اليوم.
في العام 1969، أفاد طبيب العيون السويدي إريك لينرّ أن 500 ملغ من الفيتامين C المأخوذ من الفم، أربع مرات في اليوم، يخفّض ضغط السوائل في العين بحوالى نقطتين (ملم/ زئبق). وما يثير الاهتمام هو أن هذا الانخفاض في الضغط لم يحدث إلا بعد تناول الفيتامين C بيومين.
يتركّز الفيتامين C في سائل العين المائي، الموجود وراء القرنية مباشرة، وهي نافذة العين الأمامية. ويغمر السائل المائي القزحية والعدسة بالفيتامين C ويعمل كمضاد للأكسدة، لمعاكسة إنتاج الجذور الحرّة غير المرغوب به عند دخول أشعة الشمس فوق البنفسجية إلى العين.
ويبلغ تركيز الفيتامين C في الشبكية عشرين ضعف تركيزه في الدم. وقد تبيّن أن تناول الفيتامين C بمعدلات مرتفعة يمنع تراكم بقايا الخلايا في مؤخر العين.