ام البشاير
منسقة المحتوى
ماهو السماد الصناعي وكيف تم اختراعه
ماهو السماد الصناعي وكيف تم اختراعه
حسب الأدلة التاريخية القديمة قامت كل من الحضارة المصرية القديمة والرومانية والبابلية باستعمال السماد الطبيعي وذلك من أجل تحسين
إنتاجية المحاصيل الزراعية، في الواقع قامت تلك الحضارات باستخدام العديد من المواد مثل: رماد الخشب وحتى بقايا الأسماك كسماد
طبيعي وذلك منذ سنة 1620م، خلال فترة القرن التاسع عشر تم التوسع في استخدام السماد في كل من دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
يُدعى (Charles Townshend) حيث قام بدراسة أثر السماد الطبيعي على المحاصيل الزراعية وذلك منذ حوالي القرن الثامن عشر، أيضًا قام رجل
آخر يُدعى يوهان ماير بإجراء تجارب مختلفة قام فيها بدراسة تأثير الجبس في تحسين المحصول الزراعي.
بعد النتائج التي توصل إليها هؤلاء الأشخاص قام العديد من الكيمائيين فيما بعد بإجراء دراسات أكثر توسع وذلك بسبب التقدم في التكنولوجيا في بداية
القرن التاسع عشر، بعد دراسة أجراها العالم الزراعي فيكتور يفارت توصل بأن فائدة الجبس على المحاصيل تظهر من خلال حمض
الكبريتيك، الذي يدخل في تركيبة الجبس وفائدته على المحاصيل، وقال أيضًا بأن رماد العشب مهم جدًا في تحسين التربة؛ لأنه يحتوي
على كبريتات الحديد وكبريتات الألومينا.
قام عالم الكيمياء (Justus von Liebig) بدراسة أثر وفائدة السماد في المحاصيل، تم الإعلان عن براءة اختراع للمخترع جون بينيت لوز، خلال سنة 1842م
لسماد يتكون من الفوسفات بحمض الكبريتيك وبذلك كان لوز هو أول من يقوم بصناعة واستعمال أول سماد صطناعي ناجح لتعزيز إنتاجية
المحاصيل، قام بعد ذلك العالم جان بابتيست بوسينغولت إلى ذكر استعمال النيتروجين وتحديد الكمية اللازمة لاستخدامه كسماد صناعي.
قام رجلين فيما بعد بدراسة وذكر أهمية المعادن لاستخدامها كسماد صناعي، وهما بيرسي جيلكريست وسيدني جيلكريست توماس وتم بذلك
صناعة فوسفات الكالسيوم، واستخدامه كسماد للتربة. سرعان ما حلّ الكوبروليت كمصدر لصناعة الأسمدة الصناعية في ألمانيا في عام 1861م، وفي
أمريكا الشمالية بدأت صناعة السماد الصناعي خلال الحرب العالمية الأولى، تعتبر الأسمدة الحديثة الصناعية نتاجًا فيزيائيًا من إنتاج العمليات الكيميائية.
تم استعمال نترات الكالسيوم كسماد اصطناعي في عام 1903م من خلال حمض النيتريك المنتج بواسطة عملية القوس الكهربائي، كما أدى
توافر الأمونيا الاصطناعية بعد عام 1913م إلى ظهور العديد من الأسمدة الجديدة. تشمل المواد المستعملة في صناعة الأسمدة الصناعية
نترات الأمونيوم والفوسفات عالي التحليل وثنائي فوسفات الأمونيوم وفوسفات النيتريك، وغيرها العديد من المعادن كان لهذه المعادن
تأثير كبير على إنتاج الأسمدة، يجب أن يراعي الزراعيون اليوم أن تكون الأسمدة الصناعية مُجدية من الناحية الاقتصادية ومناسبة من الناحية الزراعية
--------------------------.
ماهو السماد الصناعي وكيف تم اختراعه
حسب الأدلة التاريخية القديمة قامت كل من الحضارة المصرية القديمة والرومانية والبابلية باستعمال السماد الطبيعي وذلك من أجل تحسين
إنتاجية المحاصيل الزراعية، في الواقع قامت تلك الحضارات باستخدام العديد من المواد مثل: رماد الخشب وحتى بقايا الأسماك كسماد
طبيعي وذلك منذ سنة 1620م، خلال فترة القرن التاسع عشر تم التوسع في استخدام السماد في كل من دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
تاريخ اختراع السماد الصناعي وجهود المخترعين في تصنيعه
في الواقع قام بعض من الأشخاص بإجراء دراسات موسعة قادت بالنهاية إلى ابتكار السماد الصناعي أحد أهم هؤلاء الأشخاص كان رجليُدعى (Charles Townshend) حيث قام بدراسة أثر السماد الطبيعي على المحاصيل الزراعية وذلك منذ حوالي القرن الثامن عشر، أيضًا قام رجل
آخر يُدعى يوهان ماير بإجراء تجارب مختلفة قام فيها بدراسة تأثير الجبس في تحسين المحصول الزراعي.
بعد النتائج التي توصل إليها هؤلاء الأشخاص قام العديد من الكيمائيين فيما بعد بإجراء دراسات أكثر توسع وذلك بسبب التقدم في التكنولوجيا في بداية
القرن التاسع عشر، بعد دراسة أجراها العالم الزراعي فيكتور يفارت توصل بأن فائدة الجبس على المحاصيل تظهر من خلال حمض
الكبريتيك، الذي يدخل في تركيبة الجبس وفائدته على المحاصيل، وقال أيضًا بأن رماد العشب مهم جدًا في تحسين التربة؛ لأنه يحتوي
على كبريتات الحديد وكبريتات الألومينا.
قام عالم الكيمياء (Justus von Liebig) بدراسة أثر وفائدة السماد في المحاصيل، تم الإعلان عن براءة اختراع للمخترع جون بينيت لوز، خلال سنة 1842م
لسماد يتكون من الفوسفات بحمض الكبريتيك وبذلك كان لوز هو أول من يقوم بصناعة واستعمال أول سماد صطناعي ناجح لتعزيز إنتاجية
المحاصيل، قام بعد ذلك العالم جان بابتيست بوسينغولت إلى ذكر استعمال النيتروجين وتحديد الكمية اللازمة لاستخدامه كسماد صناعي.
قام رجلين فيما بعد بدراسة وذكر أهمية المعادن لاستخدامها كسماد صناعي، وهما بيرسي جيلكريست وسيدني جيلكريست توماس وتم بذلك
صناعة فوسفات الكالسيوم، واستخدامه كسماد للتربة. سرعان ما حلّ الكوبروليت كمصدر لصناعة الأسمدة الصناعية في ألمانيا في عام 1861م، وفي
أمريكا الشمالية بدأت صناعة السماد الصناعي خلال الحرب العالمية الأولى، تعتبر الأسمدة الحديثة الصناعية نتاجًا فيزيائيًا من إنتاج العمليات الكيميائية.
تم استعمال نترات الكالسيوم كسماد اصطناعي في عام 1903م من خلال حمض النيتريك المنتج بواسطة عملية القوس الكهربائي، كما أدى
توافر الأمونيا الاصطناعية بعد عام 1913م إلى ظهور العديد من الأسمدة الجديدة. تشمل المواد المستعملة في صناعة الأسمدة الصناعية
نترات الأمونيوم والفوسفات عالي التحليل وثنائي فوسفات الأمونيوم وفوسفات النيتريك، وغيرها العديد من المعادن كان لهذه المعادن
تأثير كبير على إنتاج الأسمدة، يجب أن يراعي الزراعيون اليوم أن تكون الأسمدة الصناعية مُجدية من الناحية الاقتصادية ومناسبة من الناحية الزراعية
--------------------------.
الكيمياء