سـSARAـاره
من الاعضاء المؤسسين
اوصد الباب خلفك..
يا اشتياقي إليكحين في الغياب تمرّ
حتى منحدرات الحسرة
يوقظني الألم
يعبرني الشوق إليك
مثل قطار ليلي
فترتعد نوافذ الذكرى
وزجاج الحبّ المهشّم
عند أقدام صمتك يتلعثم
لا تلملمني...
أخاف على ربيع يديك من شظايا دمي
***
يا لبرق طلّتك
عندما تمرّ.. من دون أن ترفع النظر
كي لا تخدش حياء الشرفات
المغلقة على قيلولة نسائها
من دون أن تلوي على شيء
تدري وأنت تعبر
تحت أنوثة الأمنيات
أن تنهيدة تسترق إليك النظر
***
يا لضحكتك
في مباغتتها الضوئيّة
عندما تنساب شلال زهور على الشرفات الليليّة
لا تأبه لصمت كأنّه اعتذار
يحدث للجمال
أن يكون انخطافاً فوق الاحتمال
***
يا لهيبتك..
عندما تجلس بمحاذاة رغبتك
على مرمى لهفة مني.. و لا تُقدم
على مرمى قبلة مني.. و لا تفعل
دع الأمنيات تستوي على نار خافتة
و ارحل..
ثمّ عد.. بذلك القليل أنا أسعد
فحيث تمرّ
تنخلع أبواب النساء بعدك
***
يا لظلمك..
عندما تضمر لي حباً كأنّه عداء
ترفع من حولي أسوار الشك
وتطالبني بفواتير الوفاء
وحدي أرى دموع الأشياء
التي تسألني عنك
وذلك الحبّ المطوي في خزائن الشتاء
معلّقاً على مشجب انتظارك
احلام مستغانمي..
احلام مستغانمي..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: