دكتور بصير اشرب الزنجبيل على الريق ما في منه ضرر
الجواب الضروري أن نعرف تصنيف القرآن الكريم للأطعمة والأشربة حتى نستطيع أن نفهم هذه القاعدة , فبالرغم من أن الزيت قد يبدو سائلا ولكن القرآن العظيم اعتبره من الاكل أما الدليل على أن الزيت هو من الأكل فهو قول الله تعالى " وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين " ولاحظوا أن الله سبحانه وتعالى لم يقل وصبغ للشاربين إنما قال للآكلين جل وعلا , ويؤكد هذا المفهوم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة " رواه أحمد وبالرغم من أن العسل يبدو لزج ولكن القرآن الكريم اعتبره شرابا " يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ( 69) النحل وكذلك الزنجبيل والكافور بالرغم من أنهما قطع جافة ولكن القرآن الكريم يعتبرها شراب إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا ( 5) الإنسان وكذلك قوله تعالى " وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا " ( 17) الإنسان ولذلك فكون الزنجبيل هو يسقى إذ فهو شراب ويجب أن يأتي بعد الاكل إذن لا يجب تناوله على الريق لأن الله تعالى يقدم دائما الطعام على الشراب , فعندما نتأمل القرآن نجد أن الله سبحانه وتعالى وفي 6 مواضع في القرآن الكريم يقول " كلوا واشربوا " ولا يوجد ولو مرة واحدة اشربوا وكلوا , حتى في قصة الرجل الذي أماته الله مائة عام , إذا قال تعالى " وانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه " إذا قدم الطعام على الشراب , حتى في سورة ص , قال تعالى " يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب " فجاء ذكر الفاكهة هنا مقدما على الشراب , والله تعالى أعلم , وقديما قيل أنه يجب جعل الشراب قبل الطعام حتى لا يمدد عصارة المعدة , ولكن هذه المعلومة اكتشف أنها نظرية قديمة وليس بحثا علميا أما آخر الأبحاث العملية فتقول أن أفضل وقت للشرب هو أثناء الطعام وبعدها وهو ما يطابق قول الله تعالى " كلوا واشربوا " إذ إن حرف الواو في اللغة هو حرف عطف وهو يفيد المعية والترتيب .
الجواب الضروري أن نعرف تصنيف القرآن الكريم للأطعمة والأشربة حتى نستطيع أن نفهم هذه القاعدة , فبالرغم من أن الزيت قد يبدو سائلا ولكن القرآن العظيم اعتبره من الاكل أما الدليل على أن الزيت هو من الأكل فهو قول الله تعالى " وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين " ولاحظوا أن الله سبحانه وتعالى لم يقل وصبغ للشاربين إنما قال للآكلين جل وعلا , ويؤكد هذا المفهوم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة " رواه أحمد وبالرغم من أن العسل يبدو لزج ولكن القرآن الكريم اعتبره شرابا " يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ( 69) النحل وكذلك الزنجبيل والكافور بالرغم من أنهما قطع جافة ولكن القرآن الكريم يعتبرها شراب إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا ( 5) الإنسان وكذلك قوله تعالى " وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا " ( 17) الإنسان ولذلك فكون الزنجبيل هو يسقى إذ فهو شراب ويجب أن يأتي بعد الاكل إذن لا يجب تناوله على الريق لأن الله تعالى يقدم دائما الطعام على الشراب , فعندما نتأمل القرآن نجد أن الله سبحانه وتعالى وفي 6 مواضع في القرآن الكريم يقول " كلوا واشربوا " ولا يوجد ولو مرة واحدة اشربوا وكلوا , حتى في قصة الرجل الذي أماته الله مائة عام , إذا قال تعالى " وانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه " إذا قدم الطعام على الشراب , حتى في سورة ص , قال تعالى " يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب " فجاء ذكر الفاكهة هنا مقدما على الشراب , والله تعالى أعلم , وقديما قيل أنه يجب جعل الشراب قبل الطعام حتى لا يمدد عصارة المعدة , ولكن هذه المعلومة اكتشف أنها نظرية قديمة وليس بحثا علميا أما آخر الأبحاث العملية فتقول أن أفضل وقت للشرب هو أثناء الطعام وبعدها وهو ما يطابق قول الله تعالى " كلوا واشربوا " إذ إن حرف الواو في اللغة هو حرف عطف وهو يفيد المعية والترتيب .