نحب جميعنا أن نعتقد أن فلذة كبدنا سيقود في يوم من الأيام مهمّة استكشافية الى كوكب الزهرة، يجد علاجاً شافياً للأمراض المستعصية أو يحصل على أغان ضاربة على اليوتيوب أكثر من أشهر المغنين، ولكن بالنسبة الى جميعنا تقريباً، لن يحدث هذا أبداً. فهل هناك طرق لرفع حاصل ذكاء اولادنا أو رفع ذكائه؟
بالرغم من كل زيوت السمك المفترض أن تنمي الذكاء وكل الساعات التي يمضونها في مشاهدة قناة ديسكوفري وأساليبكم الممتازة في التربية، سوف يصنّف العديد من الأطفال كفاشلين حتّى قبل أن يتمكّنوا من لفظ الكلمة.
وقد يأتي ذلك كصدمة قاسية عندما يظهر الأمر بوضوح للمرّة الأولى. ويحدث ذلك عادة خلال أوّل مقابلة بين الأهل والمعلّمة. فيما تجلسون على الكراسي الخشبية الصغيرة وتنظرون بشكل غير مريح الى أعلى لتروا المعلّمة، قد تنتبهون الى تلميح غريب الى أنكم لا تحتاجون على الأرجح الى البدء بالتوفير من أجل فتح حساب لجامعة ولدكم في المستقبل. انتبهوا لجمل مثل:
"آه، جميعنا نحبّ كفين. هو فقط...مميّز جدّاً".
"تتقدّم كلوي بشكل جيّد. البارحة فقط تذكّرت اسمها".
"أوه، أنت والد كونور. أنا آسفة".
"كونوا متأكّدين أننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل سام وسنرى ما الذي يمكننا انقاذه".
"انها رياضية جدّاً. من المؤسف أن الألعاب الأولمبية الخاصة هي للإعاقات الجسدية فقط".
"حسناً، لا يجدر بابنكما أن يشعر بأنه أبله. نحن نفضّل كلمة غبي".
"الأسبوع الماضي كان في قمّة الصف! لكنّنا طلبنا منه أن ينزل عن الطاولات".
"لا تعيبا عليه أنه الآخر في الصف – الطريق الوحيد أمامه الآن هو التقدّم! أو السير جانبياً".
"قد يكون من الأفضل له أن يعيد صفّ الحضانة بضع مرّات. على الأقل حتّى تفضح لحيته الأمر".
قد يكون ذلك مدمّراً للأهل. لكنّ الشق الإيجابي للأمر هو أن الناس الأغبياء أكثر سعادة في حياتهم لأن لديهم قدراً أقل من التوقّعات التي لا يمكن تحقيقها. ومن يحتاج كل ذلك الضغط النفسي الناشىء عن الحياة المهنية في حين يستطيع العمل في الهواء الطلق. كل تلك الخنادق لن تحفر نفسها! وجدت دراسة أجرتها جامعة ادنبره أن الأشخاص الأذكياء يسعون دائماً للمزيد ولا يمكنهم أبداً أن يكونوا سعداء بالوضع الراهن. اذا كنت غبيّاً، فلا شيء مهم تقلق عليه وهناك احتمال كبير في أنك لا تدرك حتّى أنك غبي.
بعض النصائح المفيدة لرفع حاصل ذكاء صغيركم
ولكن انتظروا قليلاً. ألسنا نستسلم بسهولة هنا؟ لمجرّد أنه لم يكن الأوّل لا يعني أنه ضعيف العقل.
فلننظر أوّلاً الى بعض الأساسيات بحسب أشخاص فكّروا فعلياً، صدّقوا أو لا تصدّقوا، في دراسة هذا المجال...
1. لا تضربوهم. حتّى وإن أفقدوكم عقلكم. أظهرت دراسة أجرتها جامعة نيو هامبشير أن حاصل ذكاء الاطفال الذين يعاقَبون بالضرب يكون أدنى بخمس نقاط.
2. اضحكوا عليهم. يقول "منسا" إن الأطفال الذين يظهرون حسّ الفكاهة في مرحلة مبكرة يظهرون ذكاء شديداً في ما بعد.
3. دعوهم يغشّون. يزعم أيضاً "منسا" أنه إذا بدأ الطفل الصغير باختراع قواعد جديدة للعبة معيّنة فتلك علامة ذكاء.
4. أحرجوا المتسوّقين الآخرين...عبر ارضاع الأم طفلها عند كل فرصة متاحة. وجد معهد الصحّة الأميركي أن الرضّع الذين يرضعون (خصوصاً المولودون قبل وقتهم) يكتسبون الوظائف الإدراكية أبكر من غيرهم.
5. احملوهم. بحسب الدكتور ديبيليس من جامعة بتسبرغ، ان الأطفال الرضّع الذين يتم تركهميبكون حتّى يتعبوا قد يصابوا بتلف دماغي لأن المستويات العالية من الانزعاج تكبت نمو بعض الوظائف الدماغية. وبالتالي فإن ترك الأطفال يبكون دون رادع هو أشبه بضربهم، ككرة، على الحائط.
6. انضمّوا الى "محطّمي الماكينات" Luddites(جماعة من العمّال الانكليز في القرن التاسع عشر عمدت الى تحطيم الماكينات الصناعية). توصّلت دراسة قامت بها جامعة ميونيخ على 100000 تلميذ في 31 بلداً الى أن استخدام الكمبيوتر يجعل الأولاد غليظي الفهم. وأوصت الدراسة بحظر استخدام أجهزة الكمبيوتر الشخصية PC في الصفوف وفي البيت لتحسين الكفاءة في الحساب.
7. اشتروا ألبوماً لجاستنبيبر. ان الاستماع للموسيقى يقوّي الذاكرة والانتباه ويعزّز التحفيز والتعلّم بحسب مجموعة من الباحثين في تورونتو. ويقوّي ذلك أيضاً "تفكيرهم المكاني الزماني"، على ما قد يؤكّد عليه جاستن بنفسه دون ريب.
فما مدى ذكاء ولدكم اذن؟
بالرغم من كل زيوت السمك المفترض أن تنمي الذكاء وكل الساعات التي يمضونها في مشاهدة قناة ديسكوفري وأساليبكم الممتازة في التربية، سوف يصنّف العديد من الأطفال كفاشلين حتّى قبل أن يتمكّنوا من لفظ الكلمة.
وقد يأتي ذلك كصدمة قاسية عندما يظهر الأمر بوضوح للمرّة الأولى. ويحدث ذلك عادة خلال أوّل مقابلة بين الأهل والمعلّمة. فيما تجلسون على الكراسي الخشبية الصغيرة وتنظرون بشكل غير مريح الى أعلى لتروا المعلّمة، قد تنتبهون الى تلميح غريب الى أنكم لا تحتاجون على الأرجح الى البدء بالتوفير من أجل فتح حساب لجامعة ولدكم في المستقبل. انتبهوا لجمل مثل:
"آه، جميعنا نحبّ كفين. هو فقط...مميّز جدّاً".
"تتقدّم كلوي بشكل جيّد. البارحة فقط تذكّرت اسمها".
"أوه، أنت والد كونور. أنا آسفة".
"كونوا متأكّدين أننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل سام وسنرى ما الذي يمكننا انقاذه".
"انها رياضية جدّاً. من المؤسف أن الألعاب الأولمبية الخاصة هي للإعاقات الجسدية فقط".
"حسناً، لا يجدر بابنكما أن يشعر بأنه أبله. نحن نفضّل كلمة غبي".
"الأسبوع الماضي كان في قمّة الصف! لكنّنا طلبنا منه أن ينزل عن الطاولات".
"لا تعيبا عليه أنه الآخر في الصف – الطريق الوحيد أمامه الآن هو التقدّم! أو السير جانبياً".
"قد يكون من الأفضل له أن يعيد صفّ الحضانة بضع مرّات. على الأقل حتّى تفضح لحيته الأمر".
قد يكون ذلك مدمّراً للأهل. لكنّ الشق الإيجابي للأمر هو أن الناس الأغبياء أكثر سعادة في حياتهم لأن لديهم قدراً أقل من التوقّعات التي لا يمكن تحقيقها. ومن يحتاج كل ذلك الضغط النفسي الناشىء عن الحياة المهنية في حين يستطيع العمل في الهواء الطلق. كل تلك الخنادق لن تحفر نفسها! وجدت دراسة أجرتها جامعة ادنبره أن الأشخاص الأذكياء يسعون دائماً للمزيد ولا يمكنهم أبداً أن يكونوا سعداء بالوضع الراهن. اذا كنت غبيّاً، فلا شيء مهم تقلق عليه وهناك احتمال كبير في أنك لا تدرك حتّى أنك غبي.
بعض النصائح المفيدة لرفع حاصل ذكاء صغيركم
ولكن انتظروا قليلاً. ألسنا نستسلم بسهولة هنا؟ لمجرّد أنه لم يكن الأوّل لا يعني أنه ضعيف العقل.
فلننظر أوّلاً الى بعض الأساسيات بحسب أشخاص فكّروا فعلياً، صدّقوا أو لا تصدّقوا، في دراسة هذا المجال...
1. لا تضربوهم. حتّى وإن أفقدوكم عقلكم. أظهرت دراسة أجرتها جامعة نيو هامبشير أن حاصل ذكاء الاطفال الذين يعاقَبون بالضرب يكون أدنى بخمس نقاط.
2. اضحكوا عليهم. يقول "منسا" إن الأطفال الذين يظهرون حسّ الفكاهة في مرحلة مبكرة يظهرون ذكاء شديداً في ما بعد.
3. دعوهم يغشّون. يزعم أيضاً "منسا" أنه إذا بدأ الطفل الصغير باختراع قواعد جديدة للعبة معيّنة فتلك علامة ذكاء.
4. أحرجوا المتسوّقين الآخرين...عبر ارضاع الأم طفلها عند كل فرصة متاحة. وجد معهد الصحّة الأميركي أن الرضّع الذين يرضعون (خصوصاً المولودون قبل وقتهم) يكتسبون الوظائف الإدراكية أبكر من غيرهم.
5. احملوهم. بحسب الدكتور ديبيليس من جامعة بتسبرغ، ان الأطفال الرضّع الذين يتم تركهميبكون حتّى يتعبوا قد يصابوا بتلف دماغي لأن المستويات العالية من الانزعاج تكبت نمو بعض الوظائف الدماغية. وبالتالي فإن ترك الأطفال يبكون دون رادع هو أشبه بضربهم، ككرة، على الحائط.
6. انضمّوا الى "محطّمي الماكينات" Luddites(جماعة من العمّال الانكليز في القرن التاسع عشر عمدت الى تحطيم الماكينات الصناعية). توصّلت دراسة قامت بها جامعة ميونيخ على 100000 تلميذ في 31 بلداً الى أن استخدام الكمبيوتر يجعل الأولاد غليظي الفهم. وأوصت الدراسة بحظر استخدام أجهزة الكمبيوتر الشخصية PC في الصفوف وفي البيت لتحسين الكفاءة في الحساب.
7. اشتروا ألبوماً لجاستنبيبر. ان الاستماع للموسيقى يقوّي الذاكرة والانتباه ويعزّز التحفيز والتعلّم بحسب مجموعة من الباحثين في تورونتو. ويقوّي ذلك أيضاً "تفكيرهم المكاني الزماني"، على ما قد يؤكّد عليه جاستن بنفسه دون ريب.
فما مدى ذكاء ولدكم اذن؟