MAHMOUD YASSIN
الاعضاء
في يوم قرأت عنوان في احدى الصحف
(لقد رأيت الله) فصرخت استغفر الله وشدّني هذا العنوان لقراءة سريعة للمقالة فرحت بعدها اردد كلام الكاتب
لقد رأيت الله نعم رأيته في قلبي الذي اطمأن بوجوده بداخله , رأيته في عقلي الذي استنار بنوره, في روحي التي ارتفعت بذكره, في لمعان عيناي , وفي عبق تشمه انفي , وفي اصوات التراثيم الجميلة التي تسمعها اذناي, وكل مايتذوقه لساني , وكل حركة من اناملي, وفي كل وطأة تطأها قدماي ...
رأيته في السماء البعيدة المطرزة بكل النقشيات ... في هذه الارض وقد رسم عليها كل اللوحات .. فهذه حديقة غنّاء وهذه صحراء قاحلة .. فهذا نهر تسبح فيه كل انواع الاسماك وينهال منه عذب المذاق.. واخر مالح, ..ميت لا حياة .. نعم رأيته في طفل يبحث عن طعامه منذ اللحظة الاولى لولادته .. وفي العجوز التي خطت السنين قسمات وجهها.. في ثورة البحار وفي هدوئها, في سكون الرياح وجنونها.. في قطرات الندى الرقيقة وعواصف الامطار الغزيرة ... رأيت رحمته التي وسعت كل شئ ورأيت غضبه الذي طال البراكين في قمم الجبال والسيول التي تقع في اسفل الوديان ... في جبال جليدية كبيرة وهي تتحرك برشاقة فوق المحيط في اقاصي الارض .. في نيران مصظرمة في غابة استوائية عجز الانسان ان يخمدها بكل وسائله الحديثة فجاءت رحمة الله فخمدت النار في ساعة من نهار لا يعرفون سبب انطفاءها كما لا يعلم احد سبب هيجانها ... واخيرا نأتي بعد ان رأيته واحسست بقربه مني اشتقت اليه.. فرجعت الى نفسي الامارة بالسوء وردعتها لاني افكر دائما كيف القى الله .. لانه لايراه يوم القيامة الا المؤمنين ويحرم الكافر من النظر الى وجهه الكريم...
يارب نحب ان نلقاك فقرب الى اقدامنا خطاك
(لقد رأيت الله) فصرخت استغفر الله وشدّني هذا العنوان لقراءة سريعة للمقالة فرحت بعدها اردد كلام الكاتب
لقد رأيت الله نعم رأيته في قلبي الذي اطمأن بوجوده بداخله , رأيته في عقلي الذي استنار بنوره, في روحي التي ارتفعت بذكره, في لمعان عيناي , وفي عبق تشمه انفي , وفي اصوات التراثيم الجميلة التي تسمعها اذناي, وكل مايتذوقه لساني , وكل حركة من اناملي, وفي كل وطأة تطأها قدماي ...
رأيته في السماء البعيدة المطرزة بكل النقشيات ... في هذه الارض وقد رسم عليها كل اللوحات .. فهذه حديقة غنّاء وهذه صحراء قاحلة .. فهذا نهر تسبح فيه كل انواع الاسماك وينهال منه عذب المذاق.. واخر مالح, ..ميت لا حياة .. نعم رأيته في طفل يبحث عن طعامه منذ اللحظة الاولى لولادته .. وفي العجوز التي خطت السنين قسمات وجهها.. في ثورة البحار وفي هدوئها, في سكون الرياح وجنونها.. في قطرات الندى الرقيقة وعواصف الامطار الغزيرة ... رأيت رحمته التي وسعت كل شئ ورأيت غضبه الذي طال البراكين في قمم الجبال والسيول التي تقع في اسفل الوديان ... في جبال جليدية كبيرة وهي تتحرك برشاقة فوق المحيط في اقاصي الارض .. في نيران مصظرمة في غابة استوائية عجز الانسان ان يخمدها بكل وسائله الحديثة فجاءت رحمة الله فخمدت النار في ساعة من نهار لا يعرفون سبب انطفاءها كما لا يعلم احد سبب هيجانها ... واخيرا نأتي بعد ان رأيته واحسست بقربه مني اشتقت اليه.. فرجعت الى نفسي الامارة بالسوء وردعتها لاني افكر دائما كيف القى الله .. لانه لايراه يوم القيامة الا المؤمنين ويحرم الكافر من النظر الى وجهه الكريم...
يارب نحب ان نلقاك فقرب الى اقدامنا خطاك