الثوم
و اسمه فى العربيةالفصحى ( فوم )
تثّبت العلماء أخيرا، وبالدليل العلمي، من فوائد الثوم في مكافحة نزلات البرد الشائعة.
فقد تبين لهم أن الناس الذين يتناولون يوميا أقراص أو حبوب من مستخلصات الثوم، والتي تباع في الصيدليات والمحلات، هم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد، أو الزكام، الشائعة بنحو الضعف.
وتكمن أهمية الكشف العلمي الجديد في أنه يبرهن لأول مرة بالدليل العلمي ما يعرفه الناس منذ القديم عن مزايا وقدرات الثوم المتعددة في مكافحة الأمراض وأعراضها.
لكن العلماء يقولون، كما هي تقاليدهم في الحرص والتأكد، إن مزيدا من التجارب ضرورية للوقوف بشكل لا يقبل الشك على فوائد الثوم في مكافحة عدد من الأمراض أو الوقاية منها، ومنها الزكام الشائع.
والسر في قوة الثوم هو مادة تدخل في تكوينه تعرف باسم آلاسين، وهي المادة البيولوجية الرئيسية التي تنتجها نبتة الثوم، ولها القدرة على خفض معدل الإصابة بالزكام الشائع بنسبة تزيد على النصف.
تجارب سريرية
وقد اشترك في التجربة العلمية، التي أشرف عليها بيتر جوسلينج رئيس مركز الثوم في شرقي مقاطعة ساسكس البريطانية، 146 متطوعا.
وقد تناول نصفهم مادة طبية في شكل كبسولات اسمها آليماس، تحتوي على مكون آلاسين، بشكل يومي، في حين حرم منها النصف الآخر دون معرفة منهم بإعطائهم كبسولات لا تحوي شيئا يذكر.
وتبين خلال فترة التجربة، التي امتدت 90 يوما، أن 24 حالة برد أصيب بها من تناولوا كبسولات آليماس، في حين تعرض 65 من النصف الثاني إلى نزلات برد.
كما ظهرت التجربة أن من أصيب الزكام من الفريق الأول شفي على نحو أسرع من النصف الثاني، كما أن الاصابة من جديد كانت اقل بكثير عند من تناولوا المادة الثومية.
ويقول جوسلينج إن نتائج تجربته ستعني إعادة نظر شاملة بموضوع علاج نزلات البرد العادية في المستقبل.
نتائج مشجعة
ويرى البروفيسور رون اسكليس مدير مركز الزكام الشائع في جامعة كاردف أن نتائج هذا البحث مشجعة جدا، لكنه أضاف أنها ليست ثورة في الجهود العلمية لمكافحة الزكام.
ويقول هذا العالم إن النباتات لا تملك جهازا للمناعة كالذي نملكه، لكنها قادرة على مكافحة ومحاربة الفيروسات والالتهابات من خلال دفاعات كيماوية داخلية تم تطويرها مسبقا.
ويضيف أن مكّون آلاسين قد يكون أحد تلك الكيماويات التي تحمي نبتة الثوم من الأمراض، والمحافظة عليها صحيحة معافاة.
يذكر أن فيروس الزكام الشائع يعتبر أكثر أنواع الأمراض الفيروسية انتشارا في العالم، ويتسبب في إصابة كل شخص في العالم بمعدل إصابتين إلى خمس في العام.
وهناك أكثر من مئتي نوع من الفيروسات التي تسبب الزكام الشائع بين الناس
و من فوائد الثوم
يخفض ضغط الدم ، و ينشط حركة القلبو يفيد فى علاج نصلب الشرايين .
يتميز الثوم بخاصية ملينة ، لذا يستخدم فىحالات الإمساك .
طارد للبلغم و قاتلللميكروبات .
ضد المغص ، و مدر للبول و مدرللطمث .
و لكن الإكثار من الثوم يفسد البصر ويسبب الصداع و يضر بالحوامل .
لعلاج السموم
لإسعاف المسموم يهرس ( 5 ) فصوص ثوم ،و تخلط بفنجان عسل مذاب فى مغلى الحبة السوداء ، ويشرب فورا لحصار السم و إبطال مفعوله ، يكرر هذا المشروب صباحاو مساءا .
لتطهير المعدة
يفرم عدد ( 2 ) فص ثوم ، و تؤخذعلى الريق ،و الأفضل ثقبهما بعود خشب رفيع قبلالبلع أفضل من عملية الفرم لأنها تسرب الزيوت الطيارة و المواد الفعالة ، و بعد أخذالفصين : يشرب كوب مغلى شمر محلى بعسل ، مرة فى الأسبوع على الأقل .
لإذابة الكوليسترولفى الدم
يراعى وضع فصين ثوم فى السلطة فى وجبة الغداء دائما .
لعلاج الأميبا والدسنتاريا
يؤخذ فص بعد تقطيعه عقب كل أكل ، و يتبع بشرب ملعقة صغيرة زيتزيتون .
للصداع
يقطع فص ثوم و يبلع بفنجان مغلى بذور حبة البركة أو فنجان مغلى الزعتر ،فإنه يقضى على الصداع إذا كان بسبب المعدة .
لتسكين آلام الأسنان
يسخن فص ثوم ، و يوضع علىمكان الألم ، و يصبر عليه قليلا ، سرعان ما يذهب الألم ، و يمكن مضغ عدد ( 3 ) فصوصثوم على الأسنان فى أى وقت حال الألم فإنه أقوى مضاد حيوى و أنجع علاج.
و لتقويةاللثة و الأسنان
يدق 3 فصوص من الثوم حتى تصير مرهما ، و يدلك بها اللثة والأسنان جيدا صباحا و قبل النوم
و يمكن التخلص من رائحة الثوم عن طريق :
أخذ ملعقة عسل نحل بعد أكل الثوم أو مضغ بعض عروق البقدونس أو النعاع .
أخذ ملعقة عسل نحل بعد أكل الثوم أو مضغ بعض عروق البقدونس أو النعاع .