انخفاض درجة حرارة الجسم هي حالة خطرة، حيث تنخفض درجة حرارة الجسم تحت درجة 95° فرنهيت أو 35° درجة مئوية، وتحدث في أشهر الشتاء. وهي في الحقيقة حالة دفاع الجسم ضد البرد. فبانخفاض درجة حرارة الجسم فهي تحمي الدماغ والقلب.
في البلدان ذات درجات الحرارة المعتدلة يعاني الناس أكثر خلال الفصل البارد لأنها غير مصممة أو مجهزة حضاريا لمواجهة البرد.
وفي البلدان الباردة يولي السكان اهتماما أكثر لتصميم الملابس والتدفئة . وبحسب الإحصاءات هناك 30-32% زيادة في الوفيات في الشتاء.
أعراض انخفاض درجة حرارة الجسم
شحوب الجلد.
دوار.
تشوش العقل.
الرجفة.
القشعريرة.
تنفس ثقيل وصعوبة الكلام.
الشعور بالضعف.
صدمة.
ويمكن لهذه الحالة أن تكون خطرة جدا وتؤدي إلى فقدان الوعي، وأخيراً الوفاة إذا استمرت درجة حرارة الجسم بالانخفاض. ويحتاج هؤلاء الأشخاص الى مساعدة طبية عاجلة.
الأسباب
الشعور بالبرد مدة طويلة: إن جسم الإنسان يولد حرارته من الطاقة المستمدة من تناول الطعام. وإذا استمر في فقدان الحرارة أكثر مما يستطيع توليدها عندئذ يصاب بانخفاض درجة حرارة الجسم.
تدفئة غير كافية.
ارتداء ملابس مبللة لمدة طويلة في الشتاء.
السقوط في ماء بارد.
البقاء في جو بارد خارج المنزل.
وإذا كنت جائعا أو عطشانا فهذا يساعد على تسريع عملية انخفاض درجة الحرارة. وأحيانا لا يعي الأشخاص المصابون بهذه الحالة بأنهم في حالة غير جيدة بسبب بطء العملية
وحدوثها تدريجيا.
من هم الأشخاص المعرضون للإصابة بهذه الحالة
أي شخص يمكن أن يصاب بهذه الحالة إذا تعرض لدرجات حرارة منخفضة جدا لمدة طويلة. وإن كبار السن والمصابين بمشاكل في القلب أو ضعاف البنية هم الأكثر تأثرا بالبرد، وذلك لعدم إحساسهم بالبرد بنفس الطريقة التي يشعر بها الأصغر سناً. إن طريقتهم في التحكم بدرجة حرارة الجسم ليست بنفس الكفاءة، كما كانت من قبل، بسبب العمر والأمراض المزمنة.
وفي الأجواء الباردة جدا، المسنون والأطفال يحتاجون إلى حماية كافية من البرد لأنهم الأوائل في الإصابة بهذه الحالة. والأشخاص تحت تأثير الكحول أو الأدوية معرضون للإصابة بالحالة لعدم قابليتهم في التعبير عن شعورهم بالبرد وعدم قابلية أجسامهم لتوليد الحرارة.
كيفية تجنب انخفاض درجة حرارة الجسم
في الجو البارد من الضروري التغذية الجيدة والتدفئة الجيدة. وفي هذه الأجواء يحتاج الجسم إلى تغذية أكثر لتوليد طاقة كافية لإبقائه دافئا .
وإذا كان من الضروري الخروج في الجو الشديد البرودة يجب التأكد بأن الأطراف (الرأس، اليدان، القدمان) مغطاة جيداً لأنها أولى أعضاء الجسم التي تعاني من البرد. لذا من الضروري ارتداء طبقات من الملابس للحفاظ على حرارة الجسم، ويجب الحرص على أن لا تكون الملابس ضيقة لتعيق الدورة الدموية. ولا تشرب الكحول أو تدخن قبل تعرضك للبرد، لأن هذه العوامل تؤثر في دوران الدم في الجسم. ولا تبق خارج المنزل طوال الليل في الأجواء الباردة دون مأوى. أما في داخل المنزل، فتأكد من أنه دافئ.
ما العمل إذا اكتشفت أن أحدهم مصاب بانخفاض درجة حرارة جسمه؟
يجب طلب المساعدة الطبية فورا لأنه من الخطر محاولة تدفئة هؤلاء الأشخاص لوحدك من دون مساعدة طبية.
وإذا كان هذا الشخص في الخارج، حاول أن تدخله داخل المنزل وتغطيه ببطانية لرفع درجة حرارة جسمه ببطء. وإذا كانت ملابسه مبللة، فيجب إزالتها وإلباسهم ملابس جافة. وإذا كان الشخص واعيا ويستطيع تناول السوائل فيجب إعطاءه سوائل دافئة (غير حارة) حلوة وشاي خفيف.
ولا يجب أن يعطى كحولاً للشرب، ولا تستعمل مصدراً مباشراً للحرارة مثل أكياس الماء الحار أو جهاز التدفئة لتدفئته. وهؤلاء الأشخاص معرضون للإصابة بالنوبات القلبية لذلك يجب التعامل معهم بلطف.
وإذا لم تستطع إدخالهم الى الداخل، يجب تغطية الرأس والعنق، ووضع شيء تحتهم لعزلهم عن الأرض الباردة، وتدفئتهم تدريجيا عن طريق جسمك، إذا كان هذا ضروريا.
في البلدان ذات درجات الحرارة المعتدلة يعاني الناس أكثر خلال الفصل البارد لأنها غير مصممة أو مجهزة حضاريا لمواجهة البرد.
وفي البلدان الباردة يولي السكان اهتماما أكثر لتصميم الملابس والتدفئة . وبحسب الإحصاءات هناك 30-32% زيادة في الوفيات في الشتاء.
أعراض انخفاض درجة حرارة الجسم
شحوب الجلد.
دوار.
تشوش العقل.
الرجفة.
القشعريرة.
تنفس ثقيل وصعوبة الكلام.
الشعور بالضعف.
صدمة.
ويمكن لهذه الحالة أن تكون خطرة جدا وتؤدي إلى فقدان الوعي، وأخيراً الوفاة إذا استمرت درجة حرارة الجسم بالانخفاض. ويحتاج هؤلاء الأشخاص الى مساعدة طبية عاجلة.
الأسباب
الشعور بالبرد مدة طويلة: إن جسم الإنسان يولد حرارته من الطاقة المستمدة من تناول الطعام. وإذا استمر في فقدان الحرارة أكثر مما يستطيع توليدها عندئذ يصاب بانخفاض درجة حرارة الجسم.
تدفئة غير كافية.
ارتداء ملابس مبللة لمدة طويلة في الشتاء.
السقوط في ماء بارد.
البقاء في جو بارد خارج المنزل.
وإذا كنت جائعا أو عطشانا فهذا يساعد على تسريع عملية انخفاض درجة الحرارة. وأحيانا لا يعي الأشخاص المصابون بهذه الحالة بأنهم في حالة غير جيدة بسبب بطء العملية
وحدوثها تدريجيا.
من هم الأشخاص المعرضون للإصابة بهذه الحالة
أي شخص يمكن أن يصاب بهذه الحالة إذا تعرض لدرجات حرارة منخفضة جدا لمدة طويلة. وإن كبار السن والمصابين بمشاكل في القلب أو ضعاف البنية هم الأكثر تأثرا بالبرد، وذلك لعدم إحساسهم بالبرد بنفس الطريقة التي يشعر بها الأصغر سناً. إن طريقتهم في التحكم بدرجة حرارة الجسم ليست بنفس الكفاءة، كما كانت من قبل، بسبب العمر والأمراض المزمنة.
وفي الأجواء الباردة جدا، المسنون والأطفال يحتاجون إلى حماية كافية من البرد لأنهم الأوائل في الإصابة بهذه الحالة. والأشخاص تحت تأثير الكحول أو الأدوية معرضون للإصابة بالحالة لعدم قابليتهم في التعبير عن شعورهم بالبرد وعدم قابلية أجسامهم لتوليد الحرارة.
كيفية تجنب انخفاض درجة حرارة الجسم
في الجو البارد من الضروري التغذية الجيدة والتدفئة الجيدة. وفي هذه الأجواء يحتاج الجسم إلى تغذية أكثر لتوليد طاقة كافية لإبقائه دافئا .
وإذا كان من الضروري الخروج في الجو الشديد البرودة يجب التأكد بأن الأطراف (الرأس، اليدان، القدمان) مغطاة جيداً لأنها أولى أعضاء الجسم التي تعاني من البرد. لذا من الضروري ارتداء طبقات من الملابس للحفاظ على حرارة الجسم، ويجب الحرص على أن لا تكون الملابس ضيقة لتعيق الدورة الدموية. ولا تشرب الكحول أو تدخن قبل تعرضك للبرد، لأن هذه العوامل تؤثر في دوران الدم في الجسم. ولا تبق خارج المنزل طوال الليل في الأجواء الباردة دون مأوى. أما في داخل المنزل، فتأكد من أنه دافئ.
ما العمل إذا اكتشفت أن أحدهم مصاب بانخفاض درجة حرارة جسمه؟
يجب طلب المساعدة الطبية فورا لأنه من الخطر محاولة تدفئة هؤلاء الأشخاص لوحدك من دون مساعدة طبية.
وإذا كان هذا الشخص في الخارج، حاول أن تدخله داخل المنزل وتغطيه ببطانية لرفع درجة حرارة جسمه ببطء. وإذا كانت ملابسه مبللة، فيجب إزالتها وإلباسهم ملابس جافة. وإذا كان الشخص واعيا ويستطيع تناول السوائل فيجب إعطاءه سوائل دافئة (غير حارة) حلوة وشاي خفيف.
ولا يجب أن يعطى كحولاً للشرب، ولا تستعمل مصدراً مباشراً للحرارة مثل أكياس الماء الحار أو جهاز التدفئة لتدفئته. وهؤلاء الأشخاص معرضون للإصابة بالنوبات القلبية لذلك يجب التعامل معهم بلطف.
وإذا لم تستطع إدخالهم الى الداخل، يجب تغطية الرأس والعنق، ووضع شيء تحتهم لعزلهم عن الأرض الباردة، وتدفئتهم تدريجيا عن طريق جسمك، إذا كان هذا ضروريا.