خال المؤمنين و أول ملوك الإسلام معاوية رضي الله عنه
خال المؤمنين و أول ملوك الإسلام
معاوية بن أبي سفيان
رضي الله عنه
من أصول اعتقاد أهل السنة محبة وتقدير وتوقير جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , وسلامة قلوبهم وألسنتهم من الغل والطعن أو تنقص أحد منهم رضي الله تعالى عنهم
يقول تعالى : " وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ " أي من بعد الصحابة " يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ "
قال المفسِّر الشوكاني رحمه الله : " فمن لم يستغفر للصحابة على العموم ، ويطلب رضوان الله لهم ، فقد خالف ما أمره الله به في هذه الآية ، فإن وجد في قلبه غلاً لهم ، فقد أصابه نزغ من الشيطان ، وحلّ به نصيب وافر من عصيان الله بعداوة أوليائه ، وخير أمة نبيه صلى الله عليه وسلم "
من كتاب فتح القدير
وثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " أخرجه الطبراني وصححه الألباني
وإنه من المؤسف أن يخرج أحد الدكاترة في القنوات المحلية ويطعن في معاوية بل ويحكم على هذا الصحابي جليل بالردة والعياذ بالله
ألم يعلم هذا أنَّ معاوية خال المؤمنين وأحد كُتاب الوحي المبين
ألم يعلم هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له وقال : " اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا وَاهْدِ بِه " أخرجه الترمذي وصححه الألباني
وقال : " اللهم علِّم معاوية الكتاب والحساب وقِهِ العذاب "
أخرجه ابن خزيمة وصححه الألباني .
ألم يعلم هذا أنَّ حبر هذه الأمة الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال عن معاوية إنه " فقيه " كما في صحيح البخاري
ألم يعلم هذا أنَّ الطعن في معاوية سبب لطعن في الصحابة عموما
قال أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي:" معاوية ستر لأصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه "
وأخيرا أختم بمقولة الإمام الكبير عبد الله بن المبارك عندما سئل عن معاوية قال :
" ماذا أقول في رجل قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سمع الله لمن حمده. فقال معاوية خلفه: ربنا ولك الحمد ".
همسة : قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ يَا كَافِرُ، فَقَدْ بَاءَ بِهِ أَحَدُهُمَا " أخرجه البخاري
هذا إذا قال ذلك لرجل من المسلمين فما بالكم لو أنَّ أحدا حكم على أحد الصحابة الأفاضل بالردة لا شك أنَّ الإثم عظيم والأمر خطير
خال المؤمنين و أول ملوك الإسلام
معاوية بن أبي سفيان
رضي الله عنه
من أصول اعتقاد أهل السنة محبة وتقدير وتوقير جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , وسلامة قلوبهم وألسنتهم من الغل والطعن أو تنقص أحد منهم رضي الله تعالى عنهم
يقول تعالى : " وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ " أي من بعد الصحابة " يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ "
قال المفسِّر الشوكاني رحمه الله : " فمن لم يستغفر للصحابة على العموم ، ويطلب رضوان الله لهم ، فقد خالف ما أمره الله به في هذه الآية ، فإن وجد في قلبه غلاً لهم ، فقد أصابه نزغ من الشيطان ، وحلّ به نصيب وافر من عصيان الله بعداوة أوليائه ، وخير أمة نبيه صلى الله عليه وسلم "
من كتاب فتح القدير
وثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " أخرجه الطبراني وصححه الألباني
وإنه من المؤسف أن يخرج أحد الدكاترة في القنوات المحلية ويطعن في معاوية بل ويحكم على هذا الصحابي جليل بالردة والعياذ بالله
ألم يعلم هذا أنَّ معاوية خال المؤمنين وأحد كُتاب الوحي المبين
ألم يعلم هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له وقال : " اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا وَاهْدِ بِه " أخرجه الترمذي وصححه الألباني
وقال : " اللهم علِّم معاوية الكتاب والحساب وقِهِ العذاب "
أخرجه ابن خزيمة وصححه الألباني .
ألم يعلم هذا أنَّ حبر هذه الأمة الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال عن معاوية إنه " فقيه " كما في صحيح البخاري
ألم يعلم هذا أنَّ الطعن في معاوية سبب لطعن في الصحابة عموما
قال أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي:" معاوية ستر لأصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه "
وأخيرا أختم بمقولة الإمام الكبير عبد الله بن المبارك عندما سئل عن معاوية قال :
" ماذا أقول في رجل قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سمع الله لمن حمده. فقال معاوية خلفه: ربنا ولك الحمد ".
همسة : قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ يَا كَافِرُ، فَقَدْ بَاءَ بِهِ أَحَدُهُمَا " أخرجه البخاري
هذا إذا قال ذلك لرجل من المسلمين فما بالكم لو أنَّ أحدا حكم على أحد الصحابة الأفاضل بالردة لا شك أنَّ الإثم عظيم والأمر خطير