خبر ماذا تعرف عن "القنابل الفسفورية" وما هي قواعد استخدامها؟

خبر
ماذا تعرف عن "القنابل الفسفورية" وما هي قواعد استخدامها؟

ماذا تعرف عن "القنابل الفسفورية" وما هي قواعد استخدامها؟

ماذا تعرف عن "القنابل الفسفورية" وما هي قواعد استخدامها؟

تندرج قنابل الفوسفور الأبيض تحت قائمة الأسلحة الفتاكة والحارقة، ولكنها ليست سلاحاً كيميائياً محظوراً، ويمكن استخدامها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي دخلت حيز التنفيذ عام 1997.

وفي التقرير التالي نوضح لكم أبرز المعلومات عن قنابل "الفسفور الأبيض":

الفسفور الأبيض

عبارة عن مادة حارقة تنتج عنها كمية من الدخان والإضاءة والذخائر الحارقة، تستخدمها الجيوش حول العالم لتحديد الأهداف خلال الليل بإضاءة منطقة ما بساحة المعركة أو إطلاق سحب دخانية خلال النهار، ما يوفر غطاء لنيران العدو.

ويمكن استخدامها أيضا كسلاح حارق لإطلاق وابل من النيران على الأهداف، وحرق المباني، وإصابة المدنيين بجروح خطيرة، وذلك لأنها تحترق في درجات حرارة مرتفعة وينتج عنها توهجات ساطعة عند تعرضها للهواء.

قواعد الاستخدام

يُحظر استخدام الأسلحة التي تحتوي على الفسفور الأبيض ضد الأهداف المدنية، والأماكن المكتظة بالسكان نتيجة تأثيره الحارق، ولكن يمكن استخدامه في الأماكن المفتوحة لإخفاء تحركات الجيش، وذلك وفقاً لما قررته المعاهدات الدولية.

هل سُمح باستخدام الفسفور الأبيض سابقاً؟

بدأ استخدام القنابل الحارقة "الفسفور الأبيض" على نطاق واسع خلال الحرب العالمية الأولى، بالتوازي مع بدء استعمال الطائرات العسكرية في 31 مايو عام 1915، حيث نفذ هجوم جوي باستخدام قنابل حارقة على لندن بواسطة منطاد زيبلن الألماني.

كما استخدمت تلك القنابل خلال الحرب العالمية الثانية خصوصا من قبل الجيش الأمريكي على الأراضي الأوروبية وضد القوات المدرعة الألمانية، واتُهم الجيش الأمريكي باستخدام قنابل الفوسفور الأبيض خلال هجوم على الفلوجة في نوفمبر 2004 على الرغم من وجود العديد من المدنيين في هذه المدينة العراقية للاشتباه في استخدامها كقاعدة خلفية للجماعات الإرهابية.

واتهم مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين جون جينغ الجيش الإسرائيلي في يناير 2009 باستخدام قنابل فوسفورية في غزة، كما اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان الجيش الروسي في مارس 2018 باستخدام قنابل حارقة في سوريا خلال هجوم نظام بشار الأسد على معقل للمعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، ونفت موسكو ذلك.
 
عودة
أعلى