السيرة النبوية العطرة بعد المعركة
السيرة النبوية العطرة بعد المعركة
هذا الحبيب « ١٤١ »
السيرة النبوية العطرة (( بعد المعركة ))
____________________________________
? انتهت معركة {{ بدر الكبرى }}
وقت الظهر في {{ ١٧ رمضان }}
ب إنتصار المسلمين على المشركين نصراً ساحقاً
فقتل من المشركين {{ ٧٠ مشرك }}
وأسر {{ ٧٠ آخرين }}
جُلَّهُم من سادة قريش ، لقد قتل سادة القوم الذين كانوا ألد أعداء النبي صلى الله عليه وسلم
وهؤلاء الذين قتلوا من المشركين هم
{{ عمالقة الكفر وقادة الضلال وأئمة الفساد في الأرض }}
فمنهم فرعون هذه الأمة
١- أبو جهل
ومنهم
٢- الوليد بن المغيرة
٣- وعتبة بن ربيعة
٤- شيبة بن ربيعة
٥- والنضر بن الحارث
٦- وعقبة بن أبي مُعَيط
٧- وأمية بن خلف
وغيرهم من صناديد و وجهاء قريش
______________________________
? بينما استشهد من المسلمين {{ ١٤ رجلاً }}
{{ ٦ من المهاجرين }}
{{ ٨ من الأنصار }}
رضي الله عنهم جميعاً
_____________________________
? انهزم المشركون ، وأخذت جموع المشركين في الفرار، وتمت عليهم الهزيمة..
القتال بدأ في الصباح واستمر القتال للظهر ، أي استمر عدة ساعات فقط وهو وقت قليل جداً
بالنسبة لهزيمة جيش في ذلك الوقت
________________________
? أخذ المسلمون يطاردون المشركين ويأسرونهم
ويمر {{ مصعب بن عمير }} بأخيه {{أبي عزيز بن عمير}} وكان يقاتل مع المشركين
ووقع أسيراً في يد أحد من الأنصار ، وهو يُقيّد يديه
فقال مصعب للأنصاري : شد يديه، فإن أمه ذات متاع [[ يعني أمه ذات مال وثراء .. وهي أم مصعب نفسه }} وسترسل في فدائه مال كثير
فقال له أخيه: يا مصعب أهذه وصاتك به ؟
قال مصعب: إنه أخي دونك [[ يعني هذا الأنصاري أخي أكثر منك ]]
____________________________
? وقام المسلمون بدفن قتلاهم
ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتلى المشركين ، فسحبوا جثثهم وألقوها في أحد الآبار..
يقول الصحابة
فلما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بجمعهم [[ أي القتلى ]] وألقاهم في القليب
[[ لأن من سنته دفن جثة كل آدمي ، مسلم كان أو غير مسلم حفاظاً على البيئة ]]
قالوا : عندما أردنا أن نجمعهم
نظرنا فوالذي بعثه بالحق ، ما من رجل ممن ذكره قبل المعركة تعدى موقع إشارة رسول الله في مصرعه
[[ قبل المعركة كان رسول الله يشير لأصحابه هذا مصرع فلان بن فلان وهذا مصرع فلان بن فلان ، يقولون فما تعتدي موقع إشارة النبي ]]
عندما هربت قريش ، وكان الشجاع فيهم من سلم بنفسه
وقف النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان الطقس صيفاً و حاراً
فوجد أن الجثث بدأت تتغير وتنتفخ
فأمر أن تجمع جثث القتلى من المشركين والمسلمين فتتوارى في التراب
شهداء المسلمين في مكان
وأما قتلى قريش في قليب بدر [[ أي رمومهم في بئر ثم ردموا عليهم ]]
فلما أرادوا حمل
أمية بن خلف وكان بديناً ويلبس درع قد انتفخ ومُلِئ درعه فتفتت في أرضه ،
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم
أن يُحفر في الأرض بجانبه ثم يُلقى ويُهال الرمل عليه ،
ولا تترك أي جثة بالعراء
{{ معلم الإنسانية صلى الله عليه وسلم }}
الكل يدفن
_____________________________________
? ثم وقف صلى الله عليه وسلم ، عند القليب بعد دفن الجثث
ودنى من القليب وأخذ يناديهم بأسماءهم :
يا .... عتبة بن ربيعة
يا ... أمية بن خلف
يا ... عمرو بن هشام أبو جهل
يا فلان بن فلان بأسماءهم
بئس العشير كنتم ، كذبتموني وصدقني الناس وأخرجتموني وآواني الناس ، وقاتلتموني ونصرني الناس ،
لقد وجدت ما وعدني ربي حقاً ، سيهزم الجمع ويُولّون الدبر
فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً ؟؟
فقال بعض الصحابة : يا رسول الله أتنادي أناساً أمواتاً ؟
ماذا تخاطب من أقوام جيفوا يا رسول الله ؟؟
[[ أي جثث لا أرواح فيها ]]
قال : ما أنتم بأسمع منهم ما أقول
[[ أي يسمعوني كما تسمعوني ، لكنهم لا يملكون الإجابة ]]
_______________________________________
? وأقام صلى الله عليه وسلم ، والمسلمون في بدر ثلاثة أيام وكانت هذه هي عادة العرب في حروبهم
أن المنتصر يظل في مكان المعركة ثلاثة أيام
ويعتبرون أن هذا هو دليل إنتصاره [[ بدليل أنه ظل في مكان المعركة بينما انسحب الطرف الآخر ]]
__________________________________
? ثم أرسل صلى الله عليه وسلم
(عبدالله بن رواحة) من الأنصار
و(زيد بن حارثة) من المهاجرين
إلى المدينة المنورة ليبشر المؤمنين بالنصر..
وكان المغضوب عليهم [[ اليهود ]] والمنافقون في المدينة
قد أشاعوا أن المسلمين قد هُزِموا
وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قُتِل في بدر..
فلما وصلت البشرى بإنتصار المسلمين إلى المدينة، إرتجت المدينة بالتهليل والتكبير
بينما وصلت أنباء الهزيمة لقريش ، ونزلت عليهم كالصاعقة، وعلت أصوات النياح في مكة على قتلاهم
ثم منعوا النواح بعد ذلك حتى لا يشمت فيهم المسلمون
السيرة النبوية العطرة بعد المعركة
هذا الحبيب « ١٤١ »
السيرة النبوية العطرة (( بعد المعركة ))
____________________________________
? انتهت معركة {{ بدر الكبرى }}
وقت الظهر في {{ ١٧ رمضان }}
ب إنتصار المسلمين على المشركين نصراً ساحقاً
فقتل من المشركين {{ ٧٠ مشرك }}
وأسر {{ ٧٠ آخرين }}
جُلَّهُم من سادة قريش ، لقد قتل سادة القوم الذين كانوا ألد أعداء النبي صلى الله عليه وسلم
وهؤلاء الذين قتلوا من المشركين هم
{{ عمالقة الكفر وقادة الضلال وأئمة الفساد في الأرض }}
فمنهم فرعون هذه الأمة
١- أبو جهل
ومنهم
٢- الوليد بن المغيرة
٣- وعتبة بن ربيعة
٤- شيبة بن ربيعة
٥- والنضر بن الحارث
٦- وعقبة بن أبي مُعَيط
٧- وأمية بن خلف
وغيرهم من صناديد و وجهاء قريش
______________________________
? بينما استشهد من المسلمين {{ ١٤ رجلاً }}
{{ ٦ من المهاجرين }}
{{ ٨ من الأنصار }}
رضي الله عنهم جميعاً
_____________________________
? انهزم المشركون ، وأخذت جموع المشركين في الفرار، وتمت عليهم الهزيمة..
القتال بدأ في الصباح واستمر القتال للظهر ، أي استمر عدة ساعات فقط وهو وقت قليل جداً
بالنسبة لهزيمة جيش في ذلك الوقت
________________________
? أخذ المسلمون يطاردون المشركين ويأسرونهم
ويمر {{ مصعب بن عمير }} بأخيه {{أبي عزيز بن عمير}} وكان يقاتل مع المشركين
ووقع أسيراً في يد أحد من الأنصار ، وهو يُقيّد يديه
فقال مصعب للأنصاري : شد يديه، فإن أمه ذات متاع [[ يعني أمه ذات مال وثراء .. وهي أم مصعب نفسه }} وسترسل في فدائه مال كثير
فقال له أخيه: يا مصعب أهذه وصاتك به ؟
قال مصعب: إنه أخي دونك [[ يعني هذا الأنصاري أخي أكثر منك ]]
____________________________
? وقام المسلمون بدفن قتلاهم
ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتلى المشركين ، فسحبوا جثثهم وألقوها في أحد الآبار..
يقول الصحابة
فلما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بجمعهم [[ أي القتلى ]] وألقاهم في القليب
[[ لأن من سنته دفن جثة كل آدمي ، مسلم كان أو غير مسلم حفاظاً على البيئة ]]
قالوا : عندما أردنا أن نجمعهم
نظرنا فوالذي بعثه بالحق ، ما من رجل ممن ذكره قبل المعركة تعدى موقع إشارة رسول الله في مصرعه
[[ قبل المعركة كان رسول الله يشير لأصحابه هذا مصرع فلان بن فلان وهذا مصرع فلان بن فلان ، يقولون فما تعتدي موقع إشارة النبي ]]
عندما هربت قريش ، وكان الشجاع فيهم من سلم بنفسه
وقف النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان الطقس صيفاً و حاراً
فوجد أن الجثث بدأت تتغير وتنتفخ
فأمر أن تجمع جثث القتلى من المشركين والمسلمين فتتوارى في التراب
شهداء المسلمين في مكان
وأما قتلى قريش في قليب بدر [[ أي رمومهم في بئر ثم ردموا عليهم ]]
فلما أرادوا حمل
أمية بن خلف وكان بديناً ويلبس درع قد انتفخ ومُلِئ درعه فتفتت في أرضه ،
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم
أن يُحفر في الأرض بجانبه ثم يُلقى ويُهال الرمل عليه ،
ولا تترك أي جثة بالعراء
{{ معلم الإنسانية صلى الله عليه وسلم }}
الكل يدفن
_____________________________________
? ثم وقف صلى الله عليه وسلم ، عند القليب بعد دفن الجثث
ودنى من القليب وأخذ يناديهم بأسماءهم :
يا .... عتبة بن ربيعة
يا ... أمية بن خلف
يا ... عمرو بن هشام أبو جهل
يا فلان بن فلان بأسماءهم
بئس العشير كنتم ، كذبتموني وصدقني الناس وأخرجتموني وآواني الناس ، وقاتلتموني ونصرني الناس ،
لقد وجدت ما وعدني ربي حقاً ، سيهزم الجمع ويُولّون الدبر
فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً ؟؟
فقال بعض الصحابة : يا رسول الله أتنادي أناساً أمواتاً ؟
ماذا تخاطب من أقوام جيفوا يا رسول الله ؟؟
[[ أي جثث لا أرواح فيها ]]
قال : ما أنتم بأسمع منهم ما أقول
[[ أي يسمعوني كما تسمعوني ، لكنهم لا يملكون الإجابة ]]
_______________________________________
? وأقام صلى الله عليه وسلم ، والمسلمون في بدر ثلاثة أيام وكانت هذه هي عادة العرب في حروبهم
أن المنتصر يظل في مكان المعركة ثلاثة أيام
ويعتبرون أن هذا هو دليل إنتصاره [[ بدليل أنه ظل في مكان المعركة بينما انسحب الطرف الآخر ]]
__________________________________
? ثم أرسل صلى الله عليه وسلم
(عبدالله بن رواحة) من الأنصار
و(زيد بن حارثة) من المهاجرين
إلى المدينة المنورة ليبشر المؤمنين بالنصر..
وكان المغضوب عليهم [[ اليهود ]] والمنافقون في المدينة
قد أشاعوا أن المسلمين قد هُزِموا
وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قُتِل في بدر..
فلما وصلت البشرى بإنتصار المسلمين إلى المدينة، إرتجت المدينة بالتهليل والتكبير
بينما وصلت أنباء الهزيمة لقريش ، ونزلت عليهم كالصاعقة، وعلت أصوات النياح في مكة على قتلاهم
ثم منعوا النواح بعد ذلك حتى لا يشمت فيهم المسلمون