كيف تأكل لتعيش 100 سنة؟
يرغب معظم الناس في العيش حياة طويلة وصحية، لكن لا يدرون كيف يحققون ذلك، لذا قرر المستكشف "دان بويتنر" العمل مع "ناشيونال جيوغرافيك" والمعهد الوطني للشيخوخة، لدراسة المناطق التي يعيش فيها المعمرون الذين يتمتعون بصحة جيدة، مثل سردينيا، وإيطاليا، وأوكيناوا، واليابان، ولوما ليندا، وكاليفورنيا.
وتعرف هذه المناطق باسم "المناطق الزرقاء"، وفيها حاول "بويتنر" وفقا لـ"webmd"، اكتشاف ما يشترك فيه هؤلاء السكان، حيث وجد أن الأشخاص في هذه المناطق ينشطون بشكل طبيعي على مدار اليوم، كما وجد أن نظامهم الغذائي يشتمل على أشياء مشتركة أيضًا.
وقدم كتاب "The Blue Zones Kitchen" لدان بويتنر، بعض النصائح الغذائية المفيدة التي تساهم في تحسين الصحة وإطالة العمر، وهي كالتالي:
تناول الفاصوليا.. يأكل الناس في المناطق الزرقاء الفاصوليا بانتظام، حيث يتناولون نصف كوب على الأقل منها كل يوم، ويساهم ذلك في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض، نظرًا لكونها مغذية، كما أنها مصدر للبروتين النباتي والألياف، فضلا عن أنها مفيدة لصحة الأمعاء.
الخضراوات الصليبية.. يُنصح بتناول الخضراوات الصليبية، مثل البروكلي، والقرنبيط، والملفوف، نظرًا لاحتوائها على مركبات طبيعية مفيدة للقلب، كما أنها تساعد على الوقاية من بعض أنواع السرطان.
وجبة خفيفة من المكسرات يومياً.. يأكل المعمرون في المنطقة الزرقاء حوالي 2 أوقية من المكسرات يوميًا، أي ما يقرب من حفنتين صغيرتين منها، ويمكنك تنويع النوع الذي تأكله مثل الفستق، والجوز (عين الجمل)، واللوز، للحصول على مجموعة من الفوائد، ويعتبر الفول السوداني خيارًا اقتصاديًا لدى البعض.
شرب الماء.. على الرغم من أن الأشخاص في المناطق الزرقاء يشربون مشروبات مثل الشاي والقهوة، إلا أن معظم ترطيب أجسامهم يأتي من الماء.
سكر أقل.. يأكل الناس في المناطق الزرقاء خمس السكر المضاف الذي يتناوله سكان أمريكا الشمالية، فهم لا يتناول الأطعمة والمشروبات السكرية على مدار اليوم ، ويميلون إلى تناول السكر فقط في المناسبات الخاصة.
وجبات خالية من اللحوم.. تعد اللحوم في المناطق الزرقاء ليست وجبة أساسية، وإنما مجرد طبق جانبي أو وسيلة لتعزيز النكهة في الوصفات، وغالبًا ما تكون وجباتهم نباتية، وتكون الفاصوليا مصدر البروتين الرئيسي فيها، أو التوفو مثلما يكون في أوكيناوا واليابان.
تناول الطعام مع أحبائك.. ينصح أيضا بأن يستمتع الإنسان بوجباته بصحبة العائلة والأصدقاء؛ لما له من تأثيرات نفسية مفيدة لصحة الجسم.