تكتيكات فعالة لسهولة استعادة المعلومات أثناء الاستذكار

  • تاريخ البدء

ام البشاير

منسقة المحتوى
تكتيكات فعالة لسهولة استعادة المعلومات أثناء الاستذكار

تكتيكات فعالة لسهولة استعادة المعلومات أثناء الاستذكار

تكتيكات فعالة لسهولة استعادة المعلومات أثناء الاستذكار

تكتيكات فعالة لسهولة استعادة المعلومات أثناء الاستذكار

تكتيكات فعالة لسهولة استعادة المعلومات أثناء الاستذكار






عمومًا يتم تعريف الذاكرة بأنها القدرة على الاحتفاظ بأي قدر من المعلومات لفترات زمنية
مختلفة طويلة أو قصيرة بهدف استخدامها في المستقبل، وهي من الأمور الضرورية
عمومًا في الحياة وتكتسب أهمية إضافية أثناء التعلم، فكمية المعلومات التي نأخذها


أثناء الدراسة قد تبدو كثيرة للغاية، ولكن في الوقت نفسه فإن البعض ينجح في
الاحتفاظ بكل المعلومات التي حصل عليها أما الآخرون فقد لا يُصيبهم نفس النجاح، وفي
حين أن هناك عوامل طبيعية لا يمكن إنكارها تساهم في زيادة الاحتفاظ بالمعلومات، إلا
أن هناك استراتيجيات فعالة يمكنك اتباعها عن الاستذكار لسهولة أكبر في استعادة المعلومات.




الحفاظ على التركيز
التركيز
قد يبدو هذا أمر بديهي، ولكن هناك الكثير من الأمور التي تؤثر على تركيزك
أثناء الحصول على المعلومات للمرة الأولى، فلكي تنتقل المعلومات
بأمان من الذاكرة القصيرة إلى الذاكرة الطويلة يجب أن نحاول نقلها بمفردها دون مؤثرات خارجية.






ويمكن لهذه المؤثرات الخارجية أن تشمل التلفزيون أو الأجهزة الإلكترونية أو ضوضاء
الأطفال، لذا حاول عند الاستذكار أن تجلس لمدة كافية بعيدًا عن أي مناطق تشويش
ولا تفكر في الاستراحة مع ألعاب الموبايل فهي تشوش الذاكرة.


تجنب ضغط الوقت
أثبتت الكثير من الدراسات أن الطلاب الذين يدرسون بانتظام أكثر تذكرًا للمعلومات
من أولئك الذين يقومون بكل واجباتهم الدراسية في وقتٍ واحد، بمعنى آخر فإن
ساعتين يوميًا أفضل من 10 ساعات أسبوعيًا، حيث يكون لدى المخ فرصةً أفضل للاستيعاب.


اختصار المعلومات وتحديد النقاط
اختصار المعلومات
وهذا ليس حذفًا للمنهج، ولكن تقسيمه على هيئة نقاط صغيرة يجعل مهمه
استعادة المعلومات أسهل بكثير، كما أن جمع النقاط المتشابهة أو المتعلقة بنفس
الموضوع حتى لو كانت في مناطق متفرقة من الكتاب يجعل الوصول إليها وربطها ببعضها البعض أكثر سهولة.




تصور المفاهيم الدراسية
سواء عن طريق الصور أو عن طريق الفيديوهات فإن مشاهدة فيلم تسجيلي عن
المادة التي تدرسها أيًا كانت أو حتى صور متتالية يؤكد الأمر أكثر في الذاكرة
ويجعل الوصول إلى المعلومات أسهل من الذاكرة الطويلة.


ممارسة التأمل
التأمل
الذاكرة العاملة تُشبه إلى حد ما مفكرة الدماغ والتي يتم فيها الاحتفاظ بالمعلومات
الجديدة مؤقتًا، فعندما تتلقى معلومة جديدة أو اسم شخص سيتم الاحتفاظ به في
الذاكرة القصيرة حتى الانتهاء من استخدامه، فإذا لم تكن ضرورية فإنها ستسقط
من ذاكرتك تمامًا، أما إذا كانت مهمة فإنها تذهب إلى الذاكرة الطويلة.


ويجعل التأمل الذاكرة الطويلة أكثر قوة، ففي حين أن معظم الأشخاص يحتفظون
بـ 7 عناصر من 10 من المعلومات الجديدة عليهم فإن التأمل يمكن أن يرفع درجة
التركيز بشكل أقوى نظرًا لأنه يقوم بتفريغ العقل من كل العناصر الدخيلة.


ويمكن أن تشاهد نتيجة فعالة بعد 8 أسابيع فقط من ممارسة التأمل على مستوى
الذاكرة الطويلة، وبعد أسبوعين فقط على مستوى الذاكرة العاملة أو القصيرة.




الحفاظ على سلامة المخ
لا يبذل الكثيرون جهدًا عمليًا للحفاظ على المخ أو الذاكرة على اعتبار أنها تعمل
بشكل طبيعي أو لا تعمل على الإطلاق، وفي الحقيقة أثبتت الكثير من الدراسات
أن الطعام والنوم يؤثران بشدة على الذاكرة والمخ لمجرد اتباع نظام صحي لمدة
أسبوع واحد فقط.


فإذا واظبت على عدد ساعات نوم ليلية بمقدار 6-8 ساعات ستلاحظ تحسنًا
فوريًا في ذاكرتك، فقد أثبتت الدراسات أن الحرمان من النوم يؤثر على قدرة الإنسان
على إضافة أشياء جديدة إلى الذاكرة، لذا إذا كانت أمامك مادة صعبة فلا تبدأ بها
أبدًا بعد ليلة حرمان من النوم فإنك ستضيع وقتك هباءً، بل خذ قسطًا كافيًا من النوم
الصحي دون إفراط وستندهش من النتائج.


كما أن الطعام مهم للغاية أيضًا، فالبيض والبروتين والحليب والتوت ليس فقط
لتغذية الجسم ولكن المخ أيضًا، فكلما زادت تلك الأطعمة الصحية ساعد ذلك
على تكوين خلايا عصبية أكثر تساهم في تقوية الذاكرة.


الربط بين المعلومات الجديدة والقديمة
المعلومات الجديدة
عندما تتلقى أي معلومات جديدة فحاول دائمًا ربطها بأشياء تعرفها سواء في
المادة نفسها أو من الطبيعة، فهذا يجعل احتمال تذكر المعلومات الجديدة
أفضل بكثير.


القراءة بصوت عالٍ
الذاكرة الطويلة
تشير الأبحاث المنشور عام 2017 أن القراءة بصوت عالٍ تعزز من الذاكرة
طويلة المدى، كما بينت دراسات علم النفس أنه عندما يذاكر الطلاب لبعضهم
البعض فإن هذا يعزز الفهم والذاكرة لدى الجميع، فمجرد ترديدك للمعلومات
بصوت مرتفع قليلًا يعمل في حد ذاته على تنشيط الذاكرة.


عدم اليأس من المعلومات الصعبة والبدء بها عند الاستذكار
إذا كان من الأفضل عند الامتحان أن تبدأ بالأسئلة الأسهل بالنسبة لك
لتنشيط الذاكرة وتهدئة الأعصاب، فهذه ليست الاستراتيجية المثلى عند الاستذكار.


فعندما تصادف معلومات صعبة إلى حد ما فكل ما عليك وقتها هو تخصيص
وقت إضافي لها في اليوم التالي والبدء بها دون ملل أو يأس من عدم استيعابك
لها، فكلما أمضيت وقتًا في دراستها ستكون النتيجة أفضل.






تغيير روتينك اليومي في الدراسة
الاستذكار
كل الطلاب والدارسين تقريبًا يكون لديهم روتين يومي للمذاكرة نادرًا ما
يغيرونه، فإذا كنت تفضل دائمًا المذاكرة في المساء فسيعزز ذاكرتك بشكل
كبير أن تراجع بعض المعلومات صباحًا، أو إذا كنت معتادًا دائمًا على الجلوس
في مكان معين فيمكن لتغييره أن يجعل التذكر أفضل.


فقد أثبتت الدراسات أنه كلما أضيف عنصر جديد إلى جلسة المذاكرة الخاصة بك
كلما زادت فاعلية الجهود وتحسين الذاكرة الطويلة بشكل ملحوظ، ولو حتى عند
إضافة عنصر جديد إلى الغرفة أو تغيير أماكن بعض الأشياء.


وأخيرًا فيمكن لمضغ العلكة قبل الاستذكار وليس أثناؤه وأيضًا تناول القهوة مرة
أو مرتين يوميًا أن يعزز فعلًا من الذاكرة سواء عن طريق تنشيط الانتباه
أو سهولة الوصول إلى المعلومات التي يتم تخزينها بعد ذلك.
 
الوسوم
أثناء استعادة الاستذكار المعلومات تكتيكات فعالة لسهولة
عودة
أعلى