صورة الإنسان وشكله وحتى حياته شقيا كان أم سعيدا يقررها الله سبحانه وتعالى.
ونحن نجد أن ذلك في قوله تعالى:
هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6).آل عمران
فمن يقرر شكل الإنسان وصورته هو الله سبحانه وتعالى، وعلينا ألا ننسى أن صورة
الإنسان ومواصفات جسده تورًث عادة من الوالدين، ولذلك فإذا كان كل من الوالدين
دميم الشكل أو قبيح، فعلى الاغلب أن يكون الطفل في صفاته الوراثية مثلهما،
ومن النادر أن يكون جميل الصورة والعكس صحيح.
ولا ننس المورثات التي تصل للجنين من أجداده وأخواله وأعمامه كذلك،
فهي تلعب دورا بإذن الله تعالى وبما يشاء الله تعالى في تشكيل صورة الجنين،
ولكن علينا أن نقول هنا أنه نظرا لأن خلايا الجسم تتشكل وتبنى من الطعام،
فقد يكون ما يسره الله من طعام للأم لتأكله أثناء الحمل، هو أحد الأسباب في ذلك .
على كل حال النقطة الأخيرة هي افتراض نظري، ويحتاج ذلك إلى عشرات الأبحاث
للتثبت منه، ولكن الثابت بشكل أكيد هو ما ذكره الله أن صورة الإنسان هي بيد الله سبحانه وتعالى ,
أما ما هي الأسباب التي ييسرها الله لذلك فهذا ما لم يثبت للآن، والله تعالى أعلم .
والله ولي التوفيق
ونحن نجد أن ذلك في قوله تعالى:
هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6).آل عمران
فمن يقرر شكل الإنسان وصورته هو الله سبحانه وتعالى، وعلينا ألا ننسى أن صورة
الإنسان ومواصفات جسده تورًث عادة من الوالدين، ولذلك فإذا كان كل من الوالدين
دميم الشكل أو قبيح، فعلى الاغلب أن يكون الطفل في صفاته الوراثية مثلهما،
ومن النادر أن يكون جميل الصورة والعكس صحيح.
ولا ننس المورثات التي تصل للجنين من أجداده وأخواله وأعمامه كذلك،
فهي تلعب دورا بإذن الله تعالى وبما يشاء الله تعالى في تشكيل صورة الجنين،
ولكن علينا أن نقول هنا أنه نظرا لأن خلايا الجسم تتشكل وتبنى من الطعام،
فقد يكون ما يسره الله من طعام للأم لتأكله أثناء الحمل، هو أحد الأسباب في ذلك .
على كل حال النقطة الأخيرة هي افتراض نظري، ويحتاج ذلك إلى عشرات الأبحاث
للتثبت منه، ولكن الثابت بشكل أكيد هو ما ذكره الله أن صورة الإنسان هي بيد الله سبحانه وتعالى ,
أما ما هي الأسباب التي ييسرها الله لذلك فهذا ما لم يثبت للآن، والله تعالى أعلم .
والله ولي التوفيق