هل يمكن لدقات القلب السريعة أثناء ممارسة الرياضة..
أن تسبب ارتفاع الضغط الدموي الشرياني ؟؟
نعم هذا من الطبيعي ويجب أن يرتفع الضغط
لأن وظيفته هو زيادة تدفق الدم إلى المحيط وهو
ما يحتاجه الرياضي عند ممارسة الرياضة:
وصول الدم إلى أنسجته وعضلاته وما يحمله من أكسجين وغذاء
وحتى نفهم مبدأ الضغط الشرياني في الجسم وطريقة عمله، تعالوا معي إلى هذا المثل:
تخيلوا أن لدينا بربيشا (خرطوما مطاطيا) متصلا بصنبور ماء، وفتحنا صنبور الماء على آخره،
فنلاحظ خروج الماء من فوهة الخرطوم المطاطي ثم سقوطها باتجاه الأرض مباشرة بعد فوهة الخرطوم،
ولكن ماذا يحدث عندما نأتي عند فوهة الخرطوم ونقوم بالضغط عليها بين الإصبعين؟
نلاحظ أن هناك ضغطا يتولد عند فوهة الخرطوم يجعل الماء يندفع بقوة وبشكل خيطي قوي بعيدا
عن فوهة الخرطوم قبل أن يسقط على الأرض، وهذا هو نفس المبدأ الذي يعمل به الضغط الدموي الشرياني،
فالدماغ موجود في الأعلى والقلب موجود في الأسفل منه وتحته بحوالي 30-35 سم،
فكيف يمكن للدم أن يصعد للأعلى من القلب إلى الدماغ باتجاه معاكس لاتجاه الجاذبية الأرضية؟
ببساطة بواسطة الضغط الذي يتولد من تقلص الطبقة العضلية الموجودة في جدار الشرايين،
وعندما تتقلص هذه الطبقة فهي تشبه الضغط المطبق من الإصبعين على فوهة الخرطوم مما
يؤدي إلى اندفاع الدم بشكل قوي وباتجاه معاكس للجاذبية الأرضية من القلب نحو الدماغ،
وقيمة هذا الضغط هو 120 ملم زئبق عند انقباض القلب و80 ملم زئبق عند انبساطه،
ولعل هذا ما يفسر حدوث دوخة وفقدان للوعي عند هبوط الضغط، ببساطة هبوط الضغط الشرياني
يؤدي إلى عدم وصول كمية كافية من الدم نحو الدماغ فيحرم الدماغ للحظات من الأكسجين والجلوكوز
الذين يعتبران غذاءه الأساسي مما يؤدي إلى تعطل وظيفته للحظات تعرف باسم -الغشي- ولذلك كان
الإسعاف الأولي لمثل هذه الحالة أن نجعل المريض يستلقي على ظهره ونرفع له رجليه من أجل أن ينزل
الدم تحت تأثير الجاذبية الأرضية باتجاه القلب والدماغ، مما يؤدي إلى قدوم الدم إلى الدماغ مرة أخرى واستفاقة المريض
أن تسبب ارتفاع الضغط الدموي الشرياني ؟؟
نعم هذا من الطبيعي ويجب أن يرتفع الضغط
لأن وظيفته هو زيادة تدفق الدم إلى المحيط وهو
ما يحتاجه الرياضي عند ممارسة الرياضة:
وصول الدم إلى أنسجته وعضلاته وما يحمله من أكسجين وغذاء
وحتى نفهم مبدأ الضغط الشرياني في الجسم وطريقة عمله، تعالوا معي إلى هذا المثل:
تخيلوا أن لدينا بربيشا (خرطوما مطاطيا) متصلا بصنبور ماء، وفتحنا صنبور الماء على آخره،
فنلاحظ خروج الماء من فوهة الخرطوم المطاطي ثم سقوطها باتجاه الأرض مباشرة بعد فوهة الخرطوم،
ولكن ماذا يحدث عندما نأتي عند فوهة الخرطوم ونقوم بالضغط عليها بين الإصبعين؟
نلاحظ أن هناك ضغطا يتولد عند فوهة الخرطوم يجعل الماء يندفع بقوة وبشكل خيطي قوي بعيدا
عن فوهة الخرطوم قبل أن يسقط على الأرض، وهذا هو نفس المبدأ الذي يعمل به الضغط الدموي الشرياني،
فالدماغ موجود في الأعلى والقلب موجود في الأسفل منه وتحته بحوالي 30-35 سم،
فكيف يمكن للدم أن يصعد للأعلى من القلب إلى الدماغ باتجاه معاكس لاتجاه الجاذبية الأرضية؟
ببساطة بواسطة الضغط الذي يتولد من تقلص الطبقة العضلية الموجودة في جدار الشرايين،
وعندما تتقلص هذه الطبقة فهي تشبه الضغط المطبق من الإصبعين على فوهة الخرطوم مما
يؤدي إلى اندفاع الدم بشكل قوي وباتجاه معاكس للجاذبية الأرضية من القلب نحو الدماغ،
وقيمة هذا الضغط هو 120 ملم زئبق عند انقباض القلب و80 ملم زئبق عند انبساطه،
ولعل هذا ما يفسر حدوث دوخة وفقدان للوعي عند هبوط الضغط، ببساطة هبوط الضغط الشرياني
يؤدي إلى عدم وصول كمية كافية من الدم نحو الدماغ فيحرم الدماغ للحظات من الأكسجين والجلوكوز
الذين يعتبران غذاءه الأساسي مما يؤدي إلى تعطل وظيفته للحظات تعرف باسم -الغشي- ولذلك كان
الإسعاف الأولي لمثل هذه الحالة أن نجعل المريض يستلقي على ظهره ونرفع له رجليه من أجل أن ينزل
الدم تحت تأثير الجاذبية الأرضية باتجاه القلب والدماغ، مما يؤدي إلى قدوم الدم إلى الدماغ مرة أخرى واستفاقة المريض