درس حواس الإنسان في مادة علم الاحياء

  • تاريخ البدء تاريخ البدء

بدر الاسلام

منسق الموقع
درس حواس الإنسان في مادة علم الاحياء

درس حواس الإنسان في مادة علم الاحياء


درس حواس الإنسان في مادة علم الاحياء

حواس الإنسان


خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان،
وجعله أكثر المخلوقات تكريما
ً في الأرض، فخلقه في أحسن صورةٍ
وأفضل هيئة كي يعيش بسهولةٍ،


وسخّر له أعضاء جسمه جميعها
كي تعينه في الحياة، ومن أهم
النعم التي منحه الله إياها
الحواس، التي تعتبر أكبر


شاهدٍ على عظيم صنع الله تعالى،
وحواس الإنسان هي أحد أساليب
الإدراك المهمة في الجسم،
والتي يستطيع الإنسان بواسطتها


التعرف على الأشياء بسهولةٍ،
وترتيبها، وتصنيفها، وإدراكها
بالشكل الصحيح.
عدد حواس الإنسان


يمتلك الإنسان خمس حواسٍ رئيسيةٍ،
وأول من صنفها هو العالم
أرسطو، وهي حاسة السمع، وحاسة
البصر، وحاسة الشم، وحاسة


اللمس، وحاسة الذوق، وكل حاسة
من هذه الحواس لها تخصصها
ووظيفتها التي تقوم بها على
أكمل وجه، وتعتبر الحواس من


ضروريّات الحياة، التي تجعل
الإنسان مدركاً لما حوله من
الأشياء، وقادراً على التصرّف
في الأمور، ويوجد في الوقت


الحاضر علمٌ يسمى علم النفس
الإدراكي، الذي يعكف على دراسة
الحواس وتأثيرها في الحياة،
علماً أنّ بعض الأشخاص يولدون


بحواس ناقصةٍ أو مفقودةٍ، كحاسة
السمع أو البصر، أو أنهم يصابون
بهذا فيما بعد، مع العلم أن
الحواس نفسها، تختلف في قوتها


من شخصٍ إلى آخر. على الرغم من
أنّ العدد المتعارف عليه للحواس
هو خمس حواس، إلا أنّ هذا العدد
يزداد لو أردنا تصنيف الحواس


بتصنيفٍ أدق، فيصبح عددها إحدى
عشرة حاسة، فبالإضافة إلى
الحواس المذكورة، تم تصنيف حواس
تُعنى بالمشاعر والأحاسيس الداخلية،


مثل الإحساس بالألم الداخلي،
والشعور بالوقت، والشعور
بالاتجاه، وإدراك الحركة،
والتوازن، والحاسة السادسة


التي تتعلق بالقدرة على
التنبؤ والإحساس بما سيجري.
لقد تعدد تعريف حواس الإنسان
ما بين العدد النمطي والتقليدي


لها، وما بين الحواس بمفهومها
الواسع، وقد شمل تعريفها ليكون
النظام الذي يتكون في الأساس من
مجموعةٍ من خلايا الإحساس التي تتأثر


وتستجيب وفق المؤثرات المختلفة،
والتي تؤثر في مناطق معيّنة من المخ،
فيستجيب لها بالإدراك المناسب.


أعضاء الجسم والحواس


حاسة البصر: هي التي تتعلق بالقدرة
على رؤية الأشياء، والعين هي
المسؤولة عن هذه الحاسة، حيث تتم
عمليّة الرؤية بطريقةٍ معقّدةٍ بين


العين والدماغ، مع ضرورة الانتباه
إلى أنّ الدماغ هو المسؤول المباشر
عن كافة حواس الجسم والمنظّم لها.
حاسة السمع: هي الحاسة المسؤولة


عن سماع الأصوات وتمييزها، واستقبال
الموجات الصوتيّة الصادرة من الأشخاص
والأشياء، والعضو الرئيسي المسؤول
عن هذه الحاسة هي الأذن. حاسة الشم:


هذه الحاسة مسؤولة عن تمييز الروائح
الصادرة عن الأشياء والتفريق بينها،
والعضو الذي يتولى هذه المهمة يبدأ
بالأنف. حاسة التذوق: هي القدرة على


تمييز الطعم الحلو من المالح من
الحار من الحامض وغيرها، واللسان هو
المسؤول عن هذه الحاسّة. حاسّة اللمس:
تتمثل في قدرة أجزاء الجسم المختلفة
على تمييز صفات الأشياء وسماتها،
والجلد هو الذي يتولّى هذه المهمّة.
 
الوسوم الوسوم
الإنسان الاحياء حواس درس علم في مادة
عودة
أعلى