ام البشاير
منسقة المحتوى
درس عوارض فقر الدم في مادة علم الاحياء
درس عوارض فقر الدم في مادة علم الاحياء
![درس عوارض فقر الدم في مادة علم الاحياء درس عوارض فقر الدم في مادة علم الاحياء]()
فقر الدَّم
أو ما يُعرف بالأنيميا هو عبارة عن نقص أو قلة
عدد كريات الدَّم الحمراء و خاصة السليمة منها
و عدم كفايتها لنقل الأكسجين لأجزاء الجسم
المختلفة . و فقر الدَّم أو الأنيميا قد يكون
حالة مؤقتة تزول بزوال السبب كتلك الناتجة عن نقص
الحديد و حمض الفوليك و ضعف التغذية ، أو قد تكون
دائمة كتلك التي تتعلق بالأمراض الوراثية
كالثلاسيميا و مرض الأنيميا المنجلية مثلاً .
و منها ما هو طفيف و منها ما هو مزمن و شديد
مثل تلك الناتجة عن سرطان الدم و الأمراض
التي تتعلق بنخاع العظم .
هناك العديد من الأعراض التي تنتج عن مرض فقر الدَّم ،
و هي تبدأ بالظهور تدريجياً ، و منها :
أولاً :
ضعف عام في الجسم و الشعور بالتعب و الإعياء قد تصل
لدرجة عدم القدرة على القيام بمجهود بسيط ، و ذلك
بسبب قلة كمية الأكسجين و التغذية التي تصل لأجزاء
الجسم المختلفة .
ثانياً :
إصفرار و شحوب الجلد ، و ذلك نتيجة ضعف الدورة
الدَّموية .
ثالثاً :
اضطرابات في نبضات القلب كأن يحدث تسارع في نبضاته ،
و ذلك لأن القلب يضطر لأن يعوض عن النقص في كمية
الأكسجين التي تصل للجسم حتى يستطيع القيام بوظائفه
و بالتالي يقوم بمضاعفة مجهوده ليزود الجسم بالأكسجين
و يعوض عن النقص الحاصل فيه .
رابعاً :
تساقط الشعر و تكسر الأظافر أو ظهور خطوط طولية على
سطحها ، و ذلك بسبب ضعف الدورة الدَّموية و قلة
التغذية و كمية الأكسجين الواصلة إليها .
خامساً :
ألم في الصدر ، و ضيق و صعوبة التنفس ، بسبب ضعف
الدورة الدَّموية . سادساً : الشعور بالدوار و الغثيان
و الصداع ، و ذلك لقلة كمية الأكسجين التي تصل للدماغ .
سابعاً :
ضعف و عدم القدرة على التركيز ، و ذلك بسبب قلة الأكسجين
التي تصل للدماغ و خلاياه .
ثامناً :
الشعور ببرودة في الأطراف كالقدمين و اليدين بسبب ضعف
الدورة الدَّموية . عدم معالجة مرض فقر الدَّم يؤدي لمضاعفات
قد تصل إلى الوفاة .
ومن المضاعفات التي قد تتسبب بها إضطرابات و مشاكل
في عضلة القلب ، و ذلك لأنَّه و كما ذكرنا سابقاً يضطر
القلب ببقيام بمجهود مضاعف لتعويض النقص في الأكسجين
و الدَّم الذي يصل للجسم ، و بالتالي يتعرض القلب للإجهاد
و إضطرابات و عدم إنتظام ضربات القلب و غيرها من المشاكل .
درس عوارض فقر الدم في مادة علم الاحياء
فقر الدَّم
أو ما يُعرف بالأنيميا هو عبارة عن نقص أو قلة
عدد كريات الدَّم الحمراء و خاصة السليمة منها
و عدم كفايتها لنقل الأكسجين لأجزاء الجسم
المختلفة . و فقر الدَّم أو الأنيميا قد يكون
حالة مؤقتة تزول بزوال السبب كتلك الناتجة عن نقص
الحديد و حمض الفوليك و ضعف التغذية ، أو قد تكون
دائمة كتلك التي تتعلق بالأمراض الوراثية
كالثلاسيميا و مرض الأنيميا المنجلية مثلاً .
و منها ما هو طفيف و منها ما هو مزمن و شديد
مثل تلك الناتجة عن سرطان الدم و الأمراض
التي تتعلق بنخاع العظم .
هناك العديد من الأعراض التي تنتج عن مرض فقر الدَّم ،
و هي تبدأ بالظهور تدريجياً ، و منها :
أولاً :
ضعف عام في الجسم و الشعور بالتعب و الإعياء قد تصل
لدرجة عدم القدرة على القيام بمجهود بسيط ، و ذلك
بسبب قلة كمية الأكسجين و التغذية التي تصل لأجزاء
الجسم المختلفة .
ثانياً :
إصفرار و شحوب الجلد ، و ذلك نتيجة ضعف الدورة
الدَّموية .
ثالثاً :
اضطرابات في نبضات القلب كأن يحدث تسارع في نبضاته ،
و ذلك لأن القلب يضطر لأن يعوض عن النقص في كمية
الأكسجين التي تصل للجسم حتى يستطيع القيام بوظائفه
و بالتالي يقوم بمضاعفة مجهوده ليزود الجسم بالأكسجين
و يعوض عن النقص الحاصل فيه .
رابعاً :
تساقط الشعر و تكسر الأظافر أو ظهور خطوط طولية على
سطحها ، و ذلك بسبب ضعف الدورة الدَّموية و قلة
التغذية و كمية الأكسجين الواصلة إليها .
خامساً :
ألم في الصدر ، و ضيق و صعوبة التنفس ، بسبب ضعف
الدورة الدَّموية . سادساً : الشعور بالدوار و الغثيان
و الصداع ، و ذلك لقلة كمية الأكسجين التي تصل للدماغ .
سابعاً :
ضعف و عدم القدرة على التركيز ، و ذلك بسبب قلة الأكسجين
التي تصل للدماغ و خلاياه .
ثامناً :
الشعور ببرودة في الأطراف كالقدمين و اليدين بسبب ضعف
الدورة الدَّموية . عدم معالجة مرض فقر الدَّم يؤدي لمضاعفات
قد تصل إلى الوفاة .
ومن المضاعفات التي قد تتسبب بها إضطرابات و مشاكل
في عضلة القلب ، و ذلك لأنَّه و كما ذكرنا سابقاً يضطر
القلب ببقيام بمجهود مضاعف لتعويض النقص في الأكسجين
و الدَّم الذي يصل للجسم ، و بالتالي يتعرض القلب للإجهاد
و إضطرابات و عدم إنتظام ضربات القلب و غيرها من المشاكل .