بدر الاسلام
منسق الموقع
درس سبب الصداع في مادة علم الاحياء
درس سبب الصداع في مادة علم الاحياء
الصُّدَاع
الصُّدَاع هو الشَّكوى الأكثر شيوعاً
في العالم، والَّتي يمكن أن
يُعاني منها معظم النَّاس في مَرحلةٍ
ما مِن حياتهم، وهو في الغالب
غير خطير، ولكنّه قد يكون مؤشِّراً
على وجود مشكلة خطيرة. يمكن
تَعريف الصُّدَاع بأنه "ألم أو وجع
في أيّ منطقةٍ من الرأس، قد يكون
الصُّدَاع حاداً أو بسيطاً، وقد
يستمرّ لعدة أيام أو يختفي خلال
ساعات. وفقاً لجمعية الصُّدَاع
العالمية يُصنَّف الصُّدَاع بشكل
أساسيّ إلى صداع ابتدائي
(لا يرتبط بحالة طبية)،
وصداع ثانوي (ناتج عن إصابة
أو حالة طبية) .[١]
أنواع الصُّدَاع
توجد عدّة أنواع من الصُّدَاع
تختلف تبعاً لمسبّباتها
وأعراضها وطرق علاجها ومنها:
[٢] صُداع التَّوَتُّر: هو الصُّدَاع
الأكثر شيوعاً، يتميّز بألمٍ
يُشبه العصبة حول الرَّأس، قد
يدوم أقلّ من ساعة ومن الممكن
أن يستمر لعدة أيام. السَّبب
الدقيق لصداع التَّوَتُّر غير معروف
ولكن هناك العديد من العوامل
الَّتي تُسبّب حدوثه ومنها، التَّوَتُّر،
وعدم كفاية النوم، والجفاف،
وتخطّي وجبات الطَّعام. الصُّدَاع
النصفي: أو الشّقيقة هو نوع من
الصُّدَاع الَّذي ينطوي على ألم
على جانب واحد أو كلا الجانبين
من الرَّأس. قد يستمر الصُّدَاع
النصفي لبضعة أيام، وقد يكون
مصحوباً بالتقيؤ والدُّوار الشَّديد،
ورهاب الصَّوت (الخوف من الأصوات
العالية)، ورهاب الضَّوء
(انزعاج العين من الضوء الساطع)،
وتشوش الرُّؤية. الصُّدَاع العنقودي:
من أنواع الصُّدَاع النَّادرة، يتميّز
بألمٍ قويّ على جانب واحد من الرأس،
وسيلان الأنف، واحمرار وتدلّي الجفن
في جانب واحد من الرَّأس. يبدأ
الألم فجأةً ويصل للذروة بعد حوالي
(5-10) دقائق، ثمّ يهدأ فجأة بعد
عدّة ساعات. الصُّدَاع الجيبي: يترافق
هذا الصُّدَاع مع ألمٍ عَميق في الأنف
والجبين والخدين، يشتدّ الألم عادةََ
مع حركة الرَّأس المفاجئة، وينتج عن
انسداد الجيوب الأنفية. الصُّدَاع الناتج
عن الاستعمال المُفرط للأدوية: هو
نوعٌ من الصُّدَاع يحدث بسبب الاستخدام
المُتكرّر لمُسكنات الألم.
الصُّدَاع الهرموني: هو صُداع منتشر
بين النِّساء، ويكون سَبب الإصابة
به وجود خللٍ في مستويات
الهرْمُونَات في مراحل وأوقات محددة،
مثل، موعد الدورة الشَّهرية،
والحمل، وانقطاع الطمث، أو
تناول الأدوية الهرمونية.
أسباب الصُّدَاع
هناك العديد من الأسباب الَّتي
يُمكن أن تؤدّي إلى الشُّعور
بالصُّدَاع ومنها:[٣][٤] الأسباب
النَّفسيَّة: وتُمثّل النِّسبة الأكبر
لأسباب الصُّدَاع، وتشمل التَّوتر
وغيره من الضُّغوط النَّفسية. الأسباب
الوراثية: قد تكون للإصابة بالصُّدَاع
علاقة بالأسباب الوراثية وانتقال
الجينات من الآباء إلى الأبناء.
التغير في ضغط الدَّم: ارتفاع أو
انخفاض ضغط الدَّم يؤدّي إلى حدوث
آلام في الرأس. اضطرابات في العين:
مثل التهاب الملتحمة، والزرق
(الماء الأزرق الناتج عن ارتفاع
ضغط العين). الإفراط في تناول
بعض الأدوية ومسكنات الألم:
مثل أدوية أمراض القلب، وضغط
الدَّم، وأدوية علاج الضَّعف الجنسي
عند الرِّجال، وحبوب منع الحمل،
ومسكنات الألم: مثل اسيتامينوفين،
إيبوبروفين وغيرها من الأدوية
المسكنة، قد يزيد من الآم الرَّأس.
اضطرابات في كيمياء الدَّماغ:
ينتج هذا النوع من الاضطرابات من
تفاعلات الأدوية، وتَعاطي المُخدّرات.
اضطرابات في الدَّماغ: وتشمل التهاب
الدَّماغ، وأورام الدَّماغ، واستسقاء
الدَّماغ، وحدوث نزيف في الدَّماغ،
والتهاب السحايا (التهاب الغشاء
الَّذي يغطي الدَّماغ والحبل الشوكي)،
والسَّكتة الدَّماغية، واضطرابات في
منطقة تحت المهاد، وجلطات الدَّم
على طول سطح الدَّماغ. الإجهاد البدني:
التعب والإرهاق، وإجهاد العين و
الرَّقبة أو الظهر الناتج عن ضغوط
العمل أو استخدام الحاسوب لفتراتٍ
طويلة تُسبّب آلاماً في الرأس. الجفاف:
الجفاف يُسبّب اضطراباً في الدَّورة
الدَّموية وضعف تدفق الدَّم. اضطرابات
في الأذن: كالتهاب الأذن الوسطى.
اضطرابات في الأنف والحنجرة: كالتهاب
الجيوب الأنفية، والتهاب البلعوم.
آلام الأسنان. تدخين السجائر، وتناول
المشروبات الكحوليّة يُسبّب آلاماً في
الرأس. قصور الغدة الدرقية. غسيل
الكلى. ارتفاع ضغط الدَّم داخل الجمجمة.
وجود خللٍ في نظام الحياة: كتخطّي مواعيد
وجبات الطَّعام، والتَغيُّر في نمط النوم.
الصَّدمات: قد يحدث الصُّدَاع نتيجة صدمة
أو ضربة على الرأس. الإصابة بالأمراض
الفيروسية مثل: الالتهاب الرئوي،
والإنفلونزا، وفيروس نقص المناعة
البشرية (الإيدز). اضطراب في الأوعية
الدَّموية: مثل، توسع الأوعية الدَّموية
في الدَّماغ، والتهاب الشِّريان السُّباتي،
والتهاب الشِّريان الصِّدغي. السُّموم:
التَعرّض المُفرط للمواد الكيميائية و
السُّموم يُسبّب آلاماً شديدة في الرأس.
تشخيص الصُّدَاع
عند تشخيص صداع شخص ما، تكون
المهمة الأولى للطّبيب التعرّف
على أي سبب محتمل للألم قد يتطلب
العلاج، واستبعاد الاحتمالات غير
الممكنة، وذلك من خلال طرح الأسئلة
على المريض، والفحص السَّريري بحيث
يُكوّن الطَّبيب تشخيصاً أولياً على الأقل.
بعد أن يحصل الطَّبيب على التاريخ
الطِّبي للمريض يبدأ بإجراء الفحوصات
الَّتشخيصية ومنها:[٥] التَّصوير المقطعي
المحوسب (CT): هو عملية تصوير تَستخدم
سلسلة من الأشعة السينية الموجّهة
بالكمبيوتر. يُوفّر هذا الفحص صورةً
مقطعيّةً تُساعد الأطباء على تشخيص الأورام
أو الالتهابات في الجمجمة، كما يَستطيع
المسح كشف تشوّهات الجمجمة، والنزف في
الدَّماغ والمشاكل الطبية الأخرى
المُحتملة الَّتي قد تُسبّب الصُّدَاع.
التصوير بالرّنين المغناطيسي (MRI):
يُستخدم هذا الفحص لتشخيص الأورام،
والسكتات، والأورام الوعائية،
والأمراض العصبيّة، وأمراض الدّماغ،
باستخدام المجال المغناطيسي،
والموجات الشعاعية وتكنولوجيا
الكمبيوتر. الوخز القطني: يتم
خلال هذا الفخص أخذ عيّنةٍ من
السَّائل الشَّوكي لاختباره في المختبر،
والكشف عن التهاب السحايا والتهاب
الدَّماغ وغيرها من اضطرابات الدَّماغ.
علاج الصُّدَاع
يمكن علاج الصُّدَاع من خلال التعرّف على
أسبابه والتعامل معها؛ فأفضل علاج
للصداع هو اعتماد نمط حياةٍ صحي،
والابتعاد عن التَّوَتُّر والقلق، والتدخين
وشرب الكحول، الأمر الَّذي من شأنه
أن يُقلّل من احتمال الإصابة بالصُّدَاع،
ويمكن علاج الصُّدَاع باستخدام المسكنات
الَّتي يصفها الطبيب[٦] كما يمكن
اعتماد بعض العلاجات المنزلية الَّتي
تُساهم في تخفيف الالم ومنها: استخدام
كيس من الثَّلج ملفوف بقطعة قماش
على مكان الألم.[٧] الاسترخاء أو
الاستحمام في حوض من الماء الدافئ
يُساعد على التخفيف من التَّشنج والألم.
[٨] الخلود للراحة والاسترخاء في
غرفة مُعتمة لإزالة التَّوَتُّر وتشنّج
العضلات.[٨] إذا كان الصُّدَاع ناتجاََ
عن الشَّد العضلي يمكن اللجوء لتمارين
العلاج الطبيعي.[٨] ممارسة التّمارين
الرياضية الخفيفة كالمشي يُساعد على
تنشيط الدَّورة الدَّموية وتخفيف الألم.
[٩] الوخز بالإبر: يعتمد هذا النوع من
العلاج الموغل في القدم على وخز مناطق
محدّدة من الجسم بالإبر من أجل تحفيز
جهاز المناعة، وزيادة مقدرة الجسم على
مواجهة التَّوَتُّر والوصول إلى حالة من
الثَّبات والهدوء ممّا يُخفّف من آلام الرأس.
[٩] تدريب التغذية الحيوي
ة (بالإنجليزية: Biofeeding training):
هو وسيلة للسَّيطرة على العمليّات الجسدية،
وذلك لزيادة الاسترخاء، وتسكين الألم،
والوصول إلى نمط حياة أكثر راحة،
وذلك بستخدام مجسات معدنية تقيس العمليات
الحيوية اللاإرادية، وتحوّل المعلومات
إلى أرقام أو موجات كهربائية أو أصوات
على شاشة خاصة، وبذلك تتاح الفرصة
للمريض أن يُشاهد ما يحدث داخل جسمه
ويكتسب مهارة ضبط النفس والسيطرة
على التَّوَتُّر.[٩] استخدام الزِّيوت الأساسيّة:
يُنصح باستنشاق الأبخرة الناتجة من غلي
زيت اللافندر في الماء لعلاج الصُّدَاع،
كما أنَّ استنشاق زيت النعناع يُساعد على
تحسين الدَّورة الدَّموية، وزيت الرَّيحان
يُساعد على استرخاء العضلات مما يفيد في
علاج الصُّدَاع الناجم عن التَّوَتُّر والشَّد
العضلي، كما يُمكن استخدام هذه الزيوت
كعلاجٍ موضعي خارجي.[٨][٩] تناول مزيج
من اليانسون والصَّفصاف الأبيض الَّذي
يمتلك خواص الإسبرين يومياً فعال في
علاج الصُّدَاع. [٧] تناول زيت أو مطحون
بذور الكتان يقضي على كثير من
الالتهابات المُسبّبة للصداع؛ وذلك
لأنها غنيّة بأوميغا 3. [٧] تناول
الحنطة السوداء: تحتوي الحنطة السوداء
على مادة روتين؛ وهي من مركبات
الفلافونويد الَّتي تحتوي على خصائص
مضادة للأكسدة، وتقضي على الالتهابات
المسببة للصُّداع. [٧] تجنّب تناول
الأغذية الَّتي تُساهم في زيادة الصُّدَاع،
ومن هذه الأغذية: منتجات الألبان،
والشّوكولاتة، وزبدة الفول السُّوداني،
وبعض أنواع الفاكهة، مثل الأفوكادو،
والموز، والحمضيات، واللحوم المعالجة،
والأغذية الغنية بالدُّهون، والمشروبات
الَّتي تحتوي على كافيين، وأيضاً يجب
الابتعاد عن التَّدخين وتناول المشروبات
الكحولية.[٧][٩] العلاج بالتَّدليك:
تدليك مؤخرة الرَّأس والرقبة والأكتاف
يزيد من تدفق الدَّم إلى تلك المناطق
، ويُخفّف من الصُّدَاع النصفي، كما يمكن
الضغط بلطف وبشكل متكررعلى منطقة الألم
بأصبع السَّبابة أو الإبهام لفترةٍ
تتراوح بين 7-15 ثانية.[٩][٨]
درس سبب الصداع في مادة علم الاحياء
الصُّدَاع
الصُّدَاع هو الشَّكوى الأكثر شيوعاً
في العالم، والَّتي يمكن أن
يُعاني منها معظم النَّاس في مَرحلةٍ
ما مِن حياتهم، وهو في الغالب
غير خطير، ولكنّه قد يكون مؤشِّراً
على وجود مشكلة خطيرة. يمكن
تَعريف الصُّدَاع بأنه "ألم أو وجع
في أيّ منطقةٍ من الرأس، قد يكون
الصُّدَاع حاداً أو بسيطاً، وقد
يستمرّ لعدة أيام أو يختفي خلال
ساعات. وفقاً لجمعية الصُّدَاع
العالمية يُصنَّف الصُّدَاع بشكل
أساسيّ إلى صداع ابتدائي
(لا يرتبط بحالة طبية)،
وصداع ثانوي (ناتج عن إصابة
أو حالة طبية) .[١]
أنواع الصُّدَاع
توجد عدّة أنواع من الصُّدَاع
تختلف تبعاً لمسبّباتها
وأعراضها وطرق علاجها ومنها:
[٢] صُداع التَّوَتُّر: هو الصُّدَاع
الأكثر شيوعاً، يتميّز بألمٍ
يُشبه العصبة حول الرَّأس، قد
يدوم أقلّ من ساعة ومن الممكن
أن يستمر لعدة أيام. السَّبب
الدقيق لصداع التَّوَتُّر غير معروف
ولكن هناك العديد من العوامل
الَّتي تُسبّب حدوثه ومنها، التَّوَتُّر،
وعدم كفاية النوم، والجفاف،
وتخطّي وجبات الطَّعام. الصُّدَاع
النصفي: أو الشّقيقة هو نوع من
الصُّدَاع الَّذي ينطوي على ألم
على جانب واحد أو كلا الجانبين
من الرَّأس. قد يستمر الصُّدَاع
النصفي لبضعة أيام، وقد يكون
مصحوباً بالتقيؤ والدُّوار الشَّديد،
ورهاب الصَّوت (الخوف من الأصوات
العالية)، ورهاب الضَّوء
(انزعاج العين من الضوء الساطع)،
وتشوش الرُّؤية. الصُّدَاع العنقودي:
من أنواع الصُّدَاع النَّادرة، يتميّز
بألمٍ قويّ على جانب واحد من الرأس،
وسيلان الأنف، واحمرار وتدلّي الجفن
في جانب واحد من الرَّأس. يبدأ
الألم فجأةً ويصل للذروة بعد حوالي
(5-10) دقائق، ثمّ يهدأ فجأة بعد
عدّة ساعات. الصُّدَاع الجيبي: يترافق
هذا الصُّدَاع مع ألمٍ عَميق في الأنف
والجبين والخدين، يشتدّ الألم عادةََ
مع حركة الرَّأس المفاجئة، وينتج عن
انسداد الجيوب الأنفية. الصُّدَاع الناتج
عن الاستعمال المُفرط للأدوية: هو
نوعٌ من الصُّدَاع يحدث بسبب الاستخدام
المُتكرّر لمُسكنات الألم.
الصُّدَاع الهرموني: هو صُداع منتشر
بين النِّساء، ويكون سَبب الإصابة
به وجود خللٍ في مستويات
الهرْمُونَات في مراحل وأوقات محددة،
مثل، موعد الدورة الشَّهرية،
والحمل، وانقطاع الطمث، أو
تناول الأدوية الهرمونية.
أسباب الصُّدَاع
هناك العديد من الأسباب الَّتي
يُمكن أن تؤدّي إلى الشُّعور
بالصُّدَاع ومنها:[٣][٤] الأسباب
النَّفسيَّة: وتُمثّل النِّسبة الأكبر
لأسباب الصُّدَاع، وتشمل التَّوتر
وغيره من الضُّغوط النَّفسية. الأسباب
الوراثية: قد تكون للإصابة بالصُّدَاع
علاقة بالأسباب الوراثية وانتقال
الجينات من الآباء إلى الأبناء.
التغير في ضغط الدَّم: ارتفاع أو
انخفاض ضغط الدَّم يؤدّي إلى حدوث
آلام في الرأس. اضطرابات في العين:
مثل التهاب الملتحمة، والزرق
(الماء الأزرق الناتج عن ارتفاع
ضغط العين). الإفراط في تناول
بعض الأدوية ومسكنات الألم:
مثل أدوية أمراض القلب، وضغط
الدَّم، وأدوية علاج الضَّعف الجنسي
عند الرِّجال، وحبوب منع الحمل،
ومسكنات الألم: مثل اسيتامينوفين،
إيبوبروفين وغيرها من الأدوية
المسكنة، قد يزيد من الآم الرَّأس.
اضطرابات في كيمياء الدَّماغ:
ينتج هذا النوع من الاضطرابات من
تفاعلات الأدوية، وتَعاطي المُخدّرات.
اضطرابات في الدَّماغ: وتشمل التهاب
الدَّماغ، وأورام الدَّماغ، واستسقاء
الدَّماغ، وحدوث نزيف في الدَّماغ،
والتهاب السحايا (التهاب الغشاء
الَّذي يغطي الدَّماغ والحبل الشوكي)،
والسَّكتة الدَّماغية، واضطرابات في
منطقة تحت المهاد، وجلطات الدَّم
على طول سطح الدَّماغ. الإجهاد البدني:
التعب والإرهاق، وإجهاد العين و
الرَّقبة أو الظهر الناتج عن ضغوط
العمل أو استخدام الحاسوب لفتراتٍ
طويلة تُسبّب آلاماً في الرأس. الجفاف:
الجفاف يُسبّب اضطراباً في الدَّورة
الدَّموية وضعف تدفق الدَّم. اضطرابات
في الأذن: كالتهاب الأذن الوسطى.
اضطرابات في الأنف والحنجرة: كالتهاب
الجيوب الأنفية، والتهاب البلعوم.
آلام الأسنان. تدخين السجائر، وتناول
المشروبات الكحوليّة يُسبّب آلاماً في
الرأس. قصور الغدة الدرقية. غسيل
الكلى. ارتفاع ضغط الدَّم داخل الجمجمة.
وجود خللٍ في نظام الحياة: كتخطّي مواعيد
وجبات الطَّعام، والتَغيُّر في نمط النوم.
الصَّدمات: قد يحدث الصُّدَاع نتيجة صدمة
أو ضربة على الرأس. الإصابة بالأمراض
الفيروسية مثل: الالتهاب الرئوي،
والإنفلونزا، وفيروس نقص المناعة
البشرية (الإيدز). اضطراب في الأوعية
الدَّموية: مثل، توسع الأوعية الدَّموية
في الدَّماغ، والتهاب الشِّريان السُّباتي،
والتهاب الشِّريان الصِّدغي. السُّموم:
التَعرّض المُفرط للمواد الكيميائية و
السُّموم يُسبّب آلاماً شديدة في الرأس.
تشخيص الصُّدَاع
عند تشخيص صداع شخص ما، تكون
المهمة الأولى للطّبيب التعرّف
على أي سبب محتمل للألم قد يتطلب
العلاج، واستبعاد الاحتمالات غير
الممكنة، وذلك من خلال طرح الأسئلة
على المريض، والفحص السَّريري بحيث
يُكوّن الطَّبيب تشخيصاً أولياً على الأقل.
بعد أن يحصل الطَّبيب على التاريخ
الطِّبي للمريض يبدأ بإجراء الفحوصات
الَّتشخيصية ومنها:[٥] التَّصوير المقطعي
المحوسب (CT): هو عملية تصوير تَستخدم
سلسلة من الأشعة السينية الموجّهة
بالكمبيوتر. يُوفّر هذا الفحص صورةً
مقطعيّةً تُساعد الأطباء على تشخيص الأورام
أو الالتهابات في الجمجمة، كما يَستطيع
المسح كشف تشوّهات الجمجمة، والنزف في
الدَّماغ والمشاكل الطبية الأخرى
المُحتملة الَّتي قد تُسبّب الصُّدَاع.
التصوير بالرّنين المغناطيسي (MRI):
يُستخدم هذا الفحص لتشخيص الأورام،
والسكتات، والأورام الوعائية،
والأمراض العصبيّة، وأمراض الدّماغ،
باستخدام المجال المغناطيسي،
والموجات الشعاعية وتكنولوجيا
الكمبيوتر. الوخز القطني: يتم
خلال هذا الفخص أخذ عيّنةٍ من
السَّائل الشَّوكي لاختباره في المختبر،
والكشف عن التهاب السحايا والتهاب
الدَّماغ وغيرها من اضطرابات الدَّماغ.
علاج الصُّدَاع
يمكن علاج الصُّدَاع من خلال التعرّف على
أسبابه والتعامل معها؛ فأفضل علاج
للصداع هو اعتماد نمط حياةٍ صحي،
والابتعاد عن التَّوَتُّر والقلق، والتدخين
وشرب الكحول، الأمر الَّذي من شأنه
أن يُقلّل من احتمال الإصابة بالصُّدَاع،
ويمكن علاج الصُّدَاع باستخدام المسكنات
الَّتي يصفها الطبيب[٦] كما يمكن
اعتماد بعض العلاجات المنزلية الَّتي
تُساهم في تخفيف الالم ومنها: استخدام
كيس من الثَّلج ملفوف بقطعة قماش
على مكان الألم.[٧] الاسترخاء أو
الاستحمام في حوض من الماء الدافئ
يُساعد على التخفيف من التَّشنج والألم.
[٨] الخلود للراحة والاسترخاء في
غرفة مُعتمة لإزالة التَّوَتُّر وتشنّج
العضلات.[٨] إذا كان الصُّدَاع ناتجاََ
عن الشَّد العضلي يمكن اللجوء لتمارين
العلاج الطبيعي.[٨] ممارسة التّمارين
الرياضية الخفيفة كالمشي يُساعد على
تنشيط الدَّورة الدَّموية وتخفيف الألم.
[٩] الوخز بالإبر: يعتمد هذا النوع من
العلاج الموغل في القدم على وخز مناطق
محدّدة من الجسم بالإبر من أجل تحفيز
جهاز المناعة، وزيادة مقدرة الجسم على
مواجهة التَّوَتُّر والوصول إلى حالة من
الثَّبات والهدوء ممّا يُخفّف من آلام الرأس.
[٩] تدريب التغذية الحيوي
ة (بالإنجليزية: Biofeeding training):
هو وسيلة للسَّيطرة على العمليّات الجسدية،
وذلك لزيادة الاسترخاء، وتسكين الألم،
والوصول إلى نمط حياة أكثر راحة،
وذلك بستخدام مجسات معدنية تقيس العمليات
الحيوية اللاإرادية، وتحوّل المعلومات
إلى أرقام أو موجات كهربائية أو أصوات
على شاشة خاصة، وبذلك تتاح الفرصة
للمريض أن يُشاهد ما يحدث داخل جسمه
ويكتسب مهارة ضبط النفس والسيطرة
على التَّوَتُّر.[٩] استخدام الزِّيوت الأساسيّة:
يُنصح باستنشاق الأبخرة الناتجة من غلي
زيت اللافندر في الماء لعلاج الصُّدَاع،
كما أنَّ استنشاق زيت النعناع يُساعد على
تحسين الدَّورة الدَّموية، وزيت الرَّيحان
يُساعد على استرخاء العضلات مما يفيد في
علاج الصُّدَاع الناجم عن التَّوَتُّر والشَّد
العضلي، كما يُمكن استخدام هذه الزيوت
كعلاجٍ موضعي خارجي.[٨][٩] تناول مزيج
من اليانسون والصَّفصاف الأبيض الَّذي
يمتلك خواص الإسبرين يومياً فعال في
علاج الصُّدَاع. [٧] تناول زيت أو مطحون
بذور الكتان يقضي على كثير من
الالتهابات المُسبّبة للصداع؛ وذلك
لأنها غنيّة بأوميغا 3. [٧] تناول
الحنطة السوداء: تحتوي الحنطة السوداء
على مادة روتين؛ وهي من مركبات
الفلافونويد الَّتي تحتوي على خصائص
مضادة للأكسدة، وتقضي على الالتهابات
المسببة للصُّداع. [٧] تجنّب تناول
الأغذية الَّتي تُساهم في زيادة الصُّدَاع،
ومن هذه الأغذية: منتجات الألبان،
والشّوكولاتة، وزبدة الفول السُّوداني،
وبعض أنواع الفاكهة، مثل الأفوكادو،
والموز، والحمضيات، واللحوم المعالجة،
والأغذية الغنية بالدُّهون، والمشروبات
الَّتي تحتوي على كافيين، وأيضاً يجب
الابتعاد عن التَّدخين وتناول المشروبات
الكحولية.[٧][٩] العلاج بالتَّدليك:
تدليك مؤخرة الرَّأس والرقبة والأكتاف
يزيد من تدفق الدَّم إلى تلك المناطق
، ويُخفّف من الصُّدَاع النصفي، كما يمكن
الضغط بلطف وبشكل متكررعلى منطقة الألم
بأصبع السَّبابة أو الإبهام لفترةٍ
تتراوح بين 7-15 ثانية.[٩][٨]