( الجزء السابع عشر )
( وما ان وصل ناصر لمنزله وامل .. حتى اتجه مسرعاً
لحجرتها ليخبرها بإنجازاته التي حققها في تقريب عبير
من ماجد ... إنزعجت امل في البدايه كون ناصر سيسافر
برفقة زوجته واولاده .. لكن سرعان ما تلاشى إنزعاجها
لان تلك السفرة ستكون البوابة لدخول عبير حياة ماجد
حيث سيقضيان وقتاً لا بأس به سوياً ........)
" مشهد من منزل نيرآن "
نيرآن – عمتي
وضحى – نعم غاليتي
نيرآن – ما رأيك لو خرجنا سوية غداً
للتنزه على البحر بعدما انهي دوامي المدرسي
وضحى – بنيتي ، ليتني استطيع ذلك لكن...
نيرآن "تقاطعها " – لكن ماذا ياعمتي
ستقولين لي كالعاده انك متعبة ولا تملكين القدرة
على التمشيه... وانا اقول لك ان التمشيه مفيدة لك
وحتى تحافظي على شبابك ياقمر..
العمه " ضاحكه " – لا لن اقول ذلك
بل سأقول بأن جارتنا ام عبدالرحمن
قد اتصلت بي اليوم واخذت مني موعداً
لزياتي غداً وانا رحبت بها
نيرآن " بتأفف " – ومن تكون ام عبدالرحمن هذه
لم اسمع بها إلا الآن
ثمّ نحن لايزورنا احد من جيراننا ولانزورهم ايضاً
فمن اين جاءت تلك الجاره " تتمتم ربما من فانوس
علآ الدين "
وضحى – نيرآن . فانوس علآ الدين ، من
نيرآن – فانوس ومن ذكر ذلك
عمتي كنت اقول من اين جاءت تلك الجاره
فهي ناقوس نعم لم اقل فانوس
بل ناقوس جميل في عزلتك
وضحى – آه
بنيتي انا بحق لا اختلط بجيراننا
وذلك لأسباب احتفظ فيها لنفسي
نيرآن – اسبـ ....
وضحى " تقاطعها " – لا تكثري اسئلة
لن تحصلي على اجوبة لها.. ودعيني اكمل كلامي
نيرآن – تفضلي
وضحى – ام عبدالرحمن سكنت وعائلتها حينا
قبل شهر ، وحدث ان تعرفت عليها عندما كنت اهم
بالخروج من المنزل لشراء بعض الحاجيات
فكانت قريبة جداً مني .. تبادلنا السلام
وتعارفنا ... واتصلت اليوم لتطلب الإذن لزيارتنا غداً
وكما اسلفت رحبت بها .... وهذا كل مافي الموضوع
نيرآن " بضيق " – حسناً عمتي لن اطالبك بالخروج للبحر
غداً ، لكن عديني ان نخرج بعد غد
وضحى – اعدك ، وايضاً سأتصل بوالد شهد
صديقتك اطلب منه السماح لها بمرافقتنا.....
نيرآن " تصرخ من شدة الفرح " – حقاً عمتي ، ستفعلين
وضحى – اجل يا ابنتي ، سأفعل
وسأفعل أي شئ في سبيل إرضائك غاليتي
" تندفع نيرآن لحضن عمتها تنهال عليها بالقبلات
من شدة فرحها "
وضحى – صغيرتي ، احبك
نيرآن – وانا ايضاً عمتي
وضحى – والآن إذهبي لتخلدي للنوم
فغداً لديك مدرسه
نيرآن – امرك
تصبحين على خير
وضحى – ولك المثل صغيرتي
" تذهب نيرآن لحجرتها وترمي بجسدها فوق سريرها
وتعانق وسادتها الخاية بشوق , وتخبرها بمدى فرحها،
لكن سرعان ما تغير مزاجها فقد تذكرت ماجد
وبدأ الحزن يختلجها ، فكيف السبيل إلى لقاء ماجد
كيف وكيف ..... وبعد تفكير عميق ... تغرق نيرآن في
نومها لتهرب إلى عالم احلامها لترى ماجد هناك
وتخبره بمدى حبها له .... فعالم الأحلام يمنحك
نشوة اللقاء الذي يحرمنا منه واقعنا ..............."
" مشهد من منزل ماجد ومن حجرته تحديداً "
" ماجد ايضاً ملقى على سريره يفكر بنيرآن
ويتخيل لقائه بها , و متى و كيف سيكون .....
ويبوح هو ايضاً لوسادته التي يعتصرها بين ذراعيه
بمدى حبه لها وتعلقه بها ...... ويغرق هو الآخر في نومه
هارباً إلى أحلامه ليلقاها هناك ويبوح لها هو ايضاً
بمدى حبه لها وهيآمه "
( وما ان وصل ناصر لمنزله وامل .. حتى اتجه مسرعاً
لحجرتها ليخبرها بإنجازاته التي حققها في تقريب عبير
من ماجد ... إنزعجت امل في البدايه كون ناصر سيسافر
برفقة زوجته واولاده .. لكن سرعان ما تلاشى إنزعاجها
لان تلك السفرة ستكون البوابة لدخول عبير حياة ماجد
حيث سيقضيان وقتاً لا بأس به سوياً ........)
" مشهد من منزل نيرآن "
نيرآن – عمتي
وضحى – نعم غاليتي
نيرآن – ما رأيك لو خرجنا سوية غداً
للتنزه على البحر بعدما انهي دوامي المدرسي
وضحى – بنيتي ، ليتني استطيع ذلك لكن...
نيرآن "تقاطعها " – لكن ماذا ياعمتي
ستقولين لي كالعاده انك متعبة ولا تملكين القدرة
على التمشيه... وانا اقول لك ان التمشيه مفيدة لك
وحتى تحافظي على شبابك ياقمر..
العمه " ضاحكه " – لا لن اقول ذلك
بل سأقول بأن جارتنا ام عبدالرحمن
قد اتصلت بي اليوم واخذت مني موعداً
لزياتي غداً وانا رحبت بها
نيرآن " بتأفف " – ومن تكون ام عبدالرحمن هذه
لم اسمع بها إلا الآن
ثمّ نحن لايزورنا احد من جيراننا ولانزورهم ايضاً
فمن اين جاءت تلك الجاره " تتمتم ربما من فانوس
علآ الدين "
وضحى – نيرآن . فانوس علآ الدين ، من
نيرآن – فانوس ومن ذكر ذلك
عمتي كنت اقول من اين جاءت تلك الجاره
فهي ناقوس نعم لم اقل فانوس
بل ناقوس جميل في عزلتك
وضحى – آه
بنيتي انا بحق لا اختلط بجيراننا
وذلك لأسباب احتفظ فيها لنفسي
نيرآن – اسبـ ....
وضحى " تقاطعها " – لا تكثري اسئلة
لن تحصلي على اجوبة لها.. ودعيني اكمل كلامي
نيرآن – تفضلي
وضحى – ام عبدالرحمن سكنت وعائلتها حينا
قبل شهر ، وحدث ان تعرفت عليها عندما كنت اهم
بالخروج من المنزل لشراء بعض الحاجيات
فكانت قريبة جداً مني .. تبادلنا السلام
وتعارفنا ... واتصلت اليوم لتطلب الإذن لزيارتنا غداً
وكما اسلفت رحبت بها .... وهذا كل مافي الموضوع
نيرآن " بضيق " – حسناً عمتي لن اطالبك بالخروج للبحر
غداً ، لكن عديني ان نخرج بعد غد
وضحى – اعدك ، وايضاً سأتصل بوالد شهد
صديقتك اطلب منه السماح لها بمرافقتنا.....
نيرآن " تصرخ من شدة الفرح " – حقاً عمتي ، ستفعلين
وضحى – اجل يا ابنتي ، سأفعل
وسأفعل أي شئ في سبيل إرضائك غاليتي
" تندفع نيرآن لحضن عمتها تنهال عليها بالقبلات
من شدة فرحها "
وضحى – صغيرتي ، احبك
نيرآن – وانا ايضاً عمتي
وضحى – والآن إذهبي لتخلدي للنوم
فغداً لديك مدرسه
نيرآن – امرك
تصبحين على خير
وضحى – ولك المثل صغيرتي
" تذهب نيرآن لحجرتها وترمي بجسدها فوق سريرها
وتعانق وسادتها الخاية بشوق , وتخبرها بمدى فرحها،
لكن سرعان ما تغير مزاجها فقد تذكرت ماجد
وبدأ الحزن يختلجها ، فكيف السبيل إلى لقاء ماجد
كيف وكيف ..... وبعد تفكير عميق ... تغرق نيرآن في
نومها لتهرب إلى عالم احلامها لترى ماجد هناك
وتخبره بمدى حبها له .... فعالم الأحلام يمنحك
نشوة اللقاء الذي يحرمنا منه واقعنا ..............."
" مشهد من منزل ماجد ومن حجرته تحديداً "
" ماجد ايضاً ملقى على سريره يفكر بنيرآن
ويتخيل لقائه بها , و متى و كيف سيكون .....
ويبوح هو ايضاً لوسادته التي يعتصرها بين ذراعيه
بمدى حبه لها وتعلقه بها ...... ويغرق هو الآخر في نومه
هارباً إلى أحلامه ليلقاها هناك ويبوح لها هو ايضاً
بمدى حبه لها وهيآمه "