يقولون إن المرأة آله موسيقيه فأي الآلات أنتِ؟
لكل آله موسيقيه مميزاتها كذلك المرأة لكل منهن طابعها ونغماتها وسحرها وكم أنه لا يوجد موسيقار يجيد العزف على جميع الآلات الموسيقية كذلك لايوجد من ينتصر على كل امرأة في كل معركة.
من النساء من تشبه (الناي) نحيلة القوام متأججة العواطف مسرفة الخيال تتوق للموسيقي البارع الذي يبث فيها الحياة لتستجيب له وتسمعه أعذب ألحانها.
وهناك المرأة التي تشبه (الطبل) أنها المرأة الشرسة لايمكنك التفاهم معها إلا بالدق على دماغها وتعاملها بحزم لتدب فيها الحياة ويدوي صوتها عاليا ولكنها لاتخلو من ميزات أهمها الصبر على المتاعب التي تجلبها.
ومنهن المرأة (البيانو) المرهفة التي تتصدر الصالونات ولا تنتقل من مكانها إلا بحساب وهي لا تذهب إليك ولا تبحث عنك ولكنها تحملك على البحث عنها والجلوس بين يديها وتستمع لها ليست فائقة الجمال ولكنها واسعة النفوذ في عالمها ويكفيها فخرا أنها أوصلت عشاقها مرتبه عاليه.
ومنهن (القربة الموسيقية) التي لاتخرج أنفاسها إلا إذا امتلأت بالهواء فإذا خلت منه انكمشت فهذه المغرورة بجمالها يعيش قلبها على المديح ولا تعيش إلا في الجو الذي تظهر بت نفختها الكذابة.
وهناك من تشبه (الكمنجة) الرقيقة المزاج التي تشبه الدمعة الغالية لا تستطيع أن تعزف عليها وتسمعك سحر ألحانها إلا إذا حملتها على ساعدك برفق ولمست بحنان أوتار قلبها لترسل لك الألحان المفعمة بالحنان والحب ولاتنسى أن تعيدها إلى العلبة المخملية التي أخرجتها منها لئلا يصيبها العطب.
وأصعبهن مراسا (القانون) ولكن من ميزاتها أنها متعددة الألوان والآفاق .
ومنهن (الجيتار) لا تطيق الكلام طويلا بل تكتفي بعبارات مقتضبة فيشعر المستمع بما تنطوي عليه من غموض ساحر.
ومنهن من تشبه (العود) تحتاج دائما إلى من يحنو إليها ويعاملها برفق كي تستجيب له أنها مثال المحبوب الناعم الذي زعم أن قطرات النسيم تجرح خديه والويل للزوج الذي لا يقيم لعواطف وزنا...
ومنهن ( النفير) الذي لا يكف العازف عن النفخ فيه حتي ينقطع نفسه وزوجها يتبرم على أي حال ولا يربطه بها إلا خشية من أن يتزوج بأخرى تكون شر منها.
لكل آله موسيقيه مميزاتها كذلك المرأة لكل منهن طابعها ونغماتها وسحرها وكم أنه لا يوجد موسيقار يجيد العزف على جميع الآلات الموسيقية كذلك لايوجد من ينتصر على كل امرأة في كل معركة.
من النساء من تشبه (الناي) نحيلة القوام متأججة العواطف مسرفة الخيال تتوق للموسيقي البارع الذي يبث فيها الحياة لتستجيب له وتسمعه أعذب ألحانها.
وهناك المرأة التي تشبه (الطبل) أنها المرأة الشرسة لايمكنك التفاهم معها إلا بالدق على دماغها وتعاملها بحزم لتدب فيها الحياة ويدوي صوتها عاليا ولكنها لاتخلو من ميزات أهمها الصبر على المتاعب التي تجلبها.
ومنهن المرأة (البيانو) المرهفة التي تتصدر الصالونات ولا تنتقل من مكانها إلا بحساب وهي لا تذهب إليك ولا تبحث عنك ولكنها تحملك على البحث عنها والجلوس بين يديها وتستمع لها ليست فائقة الجمال ولكنها واسعة النفوذ في عالمها ويكفيها فخرا أنها أوصلت عشاقها مرتبه عاليه.
ومنهن (القربة الموسيقية) التي لاتخرج أنفاسها إلا إذا امتلأت بالهواء فإذا خلت منه انكمشت فهذه المغرورة بجمالها يعيش قلبها على المديح ولا تعيش إلا في الجو الذي تظهر بت نفختها الكذابة.
وهناك من تشبه (الكمنجة) الرقيقة المزاج التي تشبه الدمعة الغالية لا تستطيع أن تعزف عليها وتسمعك سحر ألحانها إلا إذا حملتها على ساعدك برفق ولمست بحنان أوتار قلبها لترسل لك الألحان المفعمة بالحنان والحب ولاتنسى أن تعيدها إلى العلبة المخملية التي أخرجتها منها لئلا يصيبها العطب.
وأصعبهن مراسا (القانون) ولكن من ميزاتها أنها متعددة الألوان والآفاق .
ومنهن (الجيتار) لا تطيق الكلام طويلا بل تكتفي بعبارات مقتضبة فيشعر المستمع بما تنطوي عليه من غموض ساحر.
ومنهن من تشبه (العود) تحتاج دائما إلى من يحنو إليها ويعاملها برفق كي تستجيب له أنها مثال المحبوب الناعم الذي زعم أن قطرات النسيم تجرح خديه والويل للزوج الذي لا يقيم لعواطف وزنا...
ومنهن ( النفير) الذي لا يكف العازف عن النفخ فيه حتي ينقطع نفسه وزوجها يتبرم على أي حال ولا يربطه بها إلا خشية من أن يتزوج بأخرى تكون شر منها.