املي بالله
نائبة المدير العام
لقد حكت عيناك ..
نعم لقد رأيته في بريق عينيك ..
رأيت تلك النار التي تشتعل بداخلك ..
لقد أحرقني لهيبهما .. !
نعم اليوم رأيت ما كنت أحلم به ..
الآن فقط صار واقعاً ملموساً ..
و أعترف لك أنني مثلك ..
أحترق ..
ألا ترى اشتعالي ؟!!
نعم .. فكلانا يحترق ..
و كلانا تشتاق عيناه لرؤية الآخر ..
دعني أعترف لك .. بأن سهمك أصابني ..
ذلك الوجه الطفولي .. وتلك الابتسامة البريئة ..
لقد أحببتهما ..
أنت كطفلٍ صغير ..
بدأ يتعلم معي لغة العيون ..
يتلهف لعناق .. لكن من نوع آخر ..
عناق العيون ..
و كم أعشق ذلك العناق ..
لم تبح بتلك الكلمة .. لكنني قرأتها في عينيك ..
فلم أخطئ يوماً في قراءة عين .. فكيف بعينك ؟!!!
دع عيناك تلتقي بعينيّ ..
أريد أن أُغرقك في بحري .. و تغرقني في بحرك ..
فهذا أقصى ما نستطيعه .. !
فلتذب روحك في روحي .. بصمت ..
و لنعشق .. بصمت ..
فلا حيلة لنا ..
سوى الصمت ..
نعم لقد رأيته في بريق عينيك ..
رأيت تلك النار التي تشتعل بداخلك ..
لقد أحرقني لهيبهما .. !
نعم اليوم رأيت ما كنت أحلم به ..
الآن فقط صار واقعاً ملموساً ..
و أعترف لك أنني مثلك ..
أحترق ..
ألا ترى اشتعالي ؟!!
نعم .. فكلانا يحترق ..
و كلانا تشتاق عيناه لرؤية الآخر ..
دعني أعترف لك .. بأن سهمك أصابني ..
ذلك الوجه الطفولي .. وتلك الابتسامة البريئة ..
لقد أحببتهما ..
أنت كطفلٍ صغير ..
بدأ يتعلم معي لغة العيون ..
يتلهف لعناق .. لكن من نوع آخر ..
عناق العيون ..
و كم أعشق ذلك العناق ..
لم تبح بتلك الكلمة .. لكنني قرأتها في عينيك ..
فلم أخطئ يوماً في قراءة عين .. فكيف بعينك ؟!!!
دع عيناك تلتقي بعينيّ ..
أريد أن أُغرقك في بحري .. و تغرقني في بحرك ..
فهذا أقصى ما نستطيعه .. !
فلتذب روحك في روحي .. بصمت ..
و لنعشق .. بصمت ..
فلا حيلة لنا ..
سوى الصمت ..