بسم الله ارحمن الرحيم
قريت هذه القصة في احدى المنتديات وحبيت انكم تقروها لان فيها عبر لكثير من الاشياء واتمنى ان تستفيدون منها
من البداية نترك الكلام لصاحب الشأن ،،،
هذه قصة توبتي و رجوعي إلى الله
لقد نشأت في عائلة متوسطة الحالة الاجتماعية كانت عائلتي محافظة جدا و خاصة في الدين الإسلامي.
.
فقد كان أبي لا يتهاون ابد في مسالة الدين و الويل كل الويل لمن يخالف تعاليم الدين.
كانت أفراد عائلتي متدينيين جدا....إلا أنا.
فأنا لم اكن اعرف من الإسلام غير الاسم فقط مكتوب في الهوية الشخصية مسلم.
المهم لقد تمردت على هذه الأسرة الطيبة ..كنت كل يوم اعمل مشاكل.
لاجد اي وسيلة تمكني من الخروج للبيت...
حيث كنت اذهب الى رفاق السوء..حيث كنا نقضي و قتنا في كل شيء حرمه الله تعالى
حتى أني تعلمت من هؤلاء الاصدقاء عادات كنت ابعد ما اكون عنها
كنت اصاحب بنات بالحرام و نشرب الكحول و احيانا الحشيش
كانت حياتي بعيدة عن الله سبحانه و تعالى.
ليس هذا فقط كان اصدقائي يسموني بالشيطان الاكبر لكثرة الحيل و الاساليب التي كنت ابتكرها في معصية الله.
و في يوم من الايام
كنت جالس انا و احد اصدقاء السوء نتبادل اطراف الحديث
فقال لي: انا عندي طريقة لنكسب منها اموال كثيرة و بسهولة و بدون اي تعب.
فقلت له كيف.فقال لي ...اسمع.. انا املك جهازبلفون كاميرا و هذا الجهاز يستطيع ان يصور اي شخص
و بعد ان نقوم بتصويره سنطلب منه المال ..و اذا رفض سوف ننشر صوره في الانترنت مع القيام بتعديل هذه الصور.
و بما اني كنت بعيدا عن الله وافقت على هذه الخطة الشيطانية.
لان فيها المال الكثير..و بحكم خبرتي في الكمبيوتر ايضا.
المهم ...بدأنا انا و هذا الشاب نقوم بتصوير الفتيات دون ان يعرفن و نقوم بعد ذلك بتهديد هذه الفتاة
بانها اذا لم تدفع المال المطلوب سوف نقوم بتوزيع صورها على الشباب
و بدانا في التنفيذ...كنا نقوم بانتهاز الفرصة لاي بنت
تقوم باي حركة غير طبيعية كان تضحك بصوت عالي في الشارع او ان تقوم باي
حركة تناسب و ضع الصورة...حتى نتمكن من ابتزازها.
و كنا نفضل الفتيات الغير محتشمات لانهم فريسة سهلة.
و بدانا في كسب المال..و بعد مرور فترة اسبوع من هذه الخطة الشيطانية وعندما كنا نصور احدى البنات الغير محتشمات.
.و عندما انتهينا من التصوير.....سمعت صوتا خلفي يقول ....
يا هذا اتق الله
نظرت خلفي فاذا فتاة تلبس الزي الاسلامي الكامل...
فقلت لها : انت من تقول اتق الله ...انا اعرف ربنا اكثر منك
لكنها لم تتكلم و ذهبت...فقلت لها : الا تخافين ان اقوم بتصويرك و توزيع صورك
فقالت لي : لن تستطيع..
فقلت لها :و من سيمنعني..
فقالت :الله
صدقوني يا اخوان عندما سمعت هذه الكلمة شعرت بقشعريرة تسري في جسدي.
الله..الله...الله.......لم استطع الرد..لان الفتاة كانت قد ذهبت..
بقيت في مكاني لم استطع التحرك...و لكن صديقي شعر بالغضب و لحقت بالفتاة و بدون ان تشعر اخذ لها صورة
و جاء الي سعيد جدا و قال لي : عندي لك مفاجاة ..فقلت له: ما هذه المفاجاة..
قال لي : لقد اخذت صورة لهذه البنت..
لم يكمل جملته.. و اذا بجهازه يسقط من يده و يتحول الى قطع صغيرة جدا..
مع ان السقطة كانت خفيفة
بعد ذلك ذهبت الى البيت و تركت صديقي يبكي على جهازه.
و عندما دخلت الى البيت... ذهبت الى غرفتي و جلست على السرير.
نظرت فوق الطاولة فاذا القران الكريم فوقها.
.كان الغبار فوقه.
سالت نفسي منذ كم لم تفتح القران الكريم.
كان هناك صراع في داخلي و كلمات الفتاة لم استطع نسيانها..مع ان محاولات كثيرة جرت لاصلاحي
و لكنها دون فائدة.
هل تعرفون ما الذي جعلني افكر في هذه الفتاة و بكلامها لي...انها الثقة التي كانت تتحلى بها
يا هذا اتق الله...جملة لن انساها طوال حياتي.
فتحت القران بالصدفة فاذا هي سور ة النور
و عندما و صلت لقوله تعالى
{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي
الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (19) سورة النــور
صرت ابكي و ابكي
و اقسمت من يومها على الرجوع لله تعالى
و كان الله اراد مني ان اقرا هذه السورة
ما احلى الرجوع الى الله
تركت اصدقاء السوء..و اصبح لي اصدقاء جدد ملتزمون
خلاصة قولي
رسالة صغيرة اوجهها الى البنات
الى كل فتاة لا تلتزم الزي الشرعي في لباسها اقول لها : اتق الله
و الى كل فتاة تحافظ على لباسها الاسلامي اقول لها : حافظي على هذا اللباس
صدقوني عندما كنا نصور البنات لم نكن نصور الفتيات المحجبات..
كان هناك شيء غريب يمنعنا من ذلك
ما هو لا اعرف
يقول الله تعالى
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} (38) سورة الحـج
و الحمد لله رب العالمين
قريت هذه القصة في احدى المنتديات وحبيت انكم تقروها لان فيها عبر لكثير من الاشياء واتمنى ان تستفيدون منها
من البداية نترك الكلام لصاحب الشأن ،،،
هذه قصة توبتي و رجوعي إلى الله
لقد نشأت في عائلة متوسطة الحالة الاجتماعية كانت عائلتي محافظة جدا و خاصة في الدين الإسلامي.
.
فقد كان أبي لا يتهاون ابد في مسالة الدين و الويل كل الويل لمن يخالف تعاليم الدين.
كانت أفراد عائلتي متدينيين جدا....إلا أنا.
فأنا لم اكن اعرف من الإسلام غير الاسم فقط مكتوب في الهوية الشخصية مسلم.
المهم لقد تمردت على هذه الأسرة الطيبة ..كنت كل يوم اعمل مشاكل.
لاجد اي وسيلة تمكني من الخروج للبيت...
حيث كنت اذهب الى رفاق السوء..حيث كنا نقضي و قتنا في كل شيء حرمه الله تعالى
حتى أني تعلمت من هؤلاء الاصدقاء عادات كنت ابعد ما اكون عنها
كنت اصاحب بنات بالحرام و نشرب الكحول و احيانا الحشيش
كانت حياتي بعيدة عن الله سبحانه و تعالى.
ليس هذا فقط كان اصدقائي يسموني بالشيطان الاكبر لكثرة الحيل و الاساليب التي كنت ابتكرها في معصية الله.
و في يوم من الايام
كنت جالس انا و احد اصدقاء السوء نتبادل اطراف الحديث
فقال لي: انا عندي طريقة لنكسب منها اموال كثيرة و بسهولة و بدون اي تعب.
فقلت له كيف.فقال لي ...اسمع.. انا املك جهازبلفون كاميرا و هذا الجهاز يستطيع ان يصور اي شخص
و بعد ان نقوم بتصويره سنطلب منه المال ..و اذا رفض سوف ننشر صوره في الانترنت مع القيام بتعديل هذه الصور.
و بما اني كنت بعيدا عن الله وافقت على هذه الخطة الشيطانية.
لان فيها المال الكثير..و بحكم خبرتي في الكمبيوتر ايضا.
المهم ...بدأنا انا و هذا الشاب نقوم بتصوير الفتيات دون ان يعرفن و نقوم بعد ذلك بتهديد هذه الفتاة
بانها اذا لم تدفع المال المطلوب سوف نقوم بتوزيع صورها على الشباب
و بدانا في التنفيذ...كنا نقوم بانتهاز الفرصة لاي بنت
تقوم باي حركة غير طبيعية كان تضحك بصوت عالي في الشارع او ان تقوم باي
حركة تناسب و ضع الصورة...حتى نتمكن من ابتزازها.
و كنا نفضل الفتيات الغير محتشمات لانهم فريسة سهلة.
و بدانا في كسب المال..و بعد مرور فترة اسبوع من هذه الخطة الشيطانية وعندما كنا نصور احدى البنات الغير محتشمات.
.و عندما انتهينا من التصوير.....سمعت صوتا خلفي يقول ....
يا هذا اتق الله
نظرت خلفي فاذا فتاة تلبس الزي الاسلامي الكامل...
فقلت لها : انت من تقول اتق الله ...انا اعرف ربنا اكثر منك
لكنها لم تتكلم و ذهبت...فقلت لها : الا تخافين ان اقوم بتصويرك و توزيع صورك
فقالت لي : لن تستطيع..
فقلت لها :و من سيمنعني..
فقالت :الله
صدقوني يا اخوان عندما سمعت هذه الكلمة شعرت بقشعريرة تسري في جسدي.
الله..الله...الله.......لم استطع الرد..لان الفتاة كانت قد ذهبت..
بقيت في مكاني لم استطع التحرك...و لكن صديقي شعر بالغضب و لحقت بالفتاة و بدون ان تشعر اخذ لها صورة
و جاء الي سعيد جدا و قال لي : عندي لك مفاجاة ..فقلت له: ما هذه المفاجاة..
قال لي : لقد اخذت صورة لهذه البنت..
لم يكمل جملته.. و اذا بجهازه يسقط من يده و يتحول الى قطع صغيرة جدا..
مع ان السقطة كانت خفيفة
بعد ذلك ذهبت الى البيت و تركت صديقي يبكي على جهازه.
و عندما دخلت الى البيت... ذهبت الى غرفتي و جلست على السرير.
نظرت فوق الطاولة فاذا القران الكريم فوقها.
.كان الغبار فوقه.
سالت نفسي منذ كم لم تفتح القران الكريم.
كان هناك صراع في داخلي و كلمات الفتاة لم استطع نسيانها..مع ان محاولات كثيرة جرت لاصلاحي
و لكنها دون فائدة.
هل تعرفون ما الذي جعلني افكر في هذه الفتاة و بكلامها لي...انها الثقة التي كانت تتحلى بها
يا هذا اتق الله...جملة لن انساها طوال حياتي.
فتحت القران بالصدفة فاذا هي سور ة النور
و عندما و صلت لقوله تعالى
{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي
الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (19) سورة النــور
صرت ابكي و ابكي
و اقسمت من يومها على الرجوع لله تعالى
و كان الله اراد مني ان اقرا هذه السورة
ما احلى الرجوع الى الله
تركت اصدقاء السوء..و اصبح لي اصدقاء جدد ملتزمون
خلاصة قولي
رسالة صغيرة اوجهها الى البنات
الى كل فتاة لا تلتزم الزي الشرعي في لباسها اقول لها : اتق الله
و الى كل فتاة تحافظ على لباسها الاسلامي اقول لها : حافظي على هذا اللباس
صدقوني عندما كنا نصور البنات لم نكن نصور الفتيات المحجبات..
كان هناك شيء غريب يمنعنا من ذلك
ما هو لا اعرف
يقول الله تعالى
{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ} (38) سورة الحـج
و الحمد لله رب العالمين
توزيع