قال الشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -
عند شرحه لهذا الحديث :
• ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ
- ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ قاﻝ : " ﺍﺣﺘﺠّﺖ ﺍﻟﺠَﻨّﺔ ﻭﺍﻟﻨّﺎﺭ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻨّﺎﺭ : ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒّﺎﺭﻭﻥ ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﺒّﺮﻭﻥ ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺠَﻨّﺔ : ﻓﻲ ﺿﻌﻔﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﺴﺎﻛﻴﻨﻬﻢ ﻓﻘﻀﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ : ﺇﻧّﻚ ﺍﻟﺠَﻨّﺔ ﺭﺣﻤﺘﻲ ﺃﺭﺣﻢ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺃﺷﺎﺀ ، ﻭﺇﻧّﻚ ﺍﻟﻨّﺎﺭ ﻋﺬﺍﺑﻲ ﺃﻋﺬّﺏ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺃﺷﺎﺀ ، ﻭﻟﻜﻠﻴﻜﻤﺎ ﻋﻠﻲّ ﻣﻠﺆﻫﺎ " .
- ﺭﻭﺍﻩ (ﻣﺴﻠﻢ) برقم (2846) كتاب الجنة ، باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها ....
--- ( الشرح ) ---
• ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﻭﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻐﻠﻈﺔ ﻭﺍﻟﻘﺴﻮﺓ
• ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﺒﺮﻭﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺘﺮﻓﻊ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮ ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻐﻤﻄﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺮﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﻖ ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ النبي ﷺ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﺮ : " ﺇﻧﻪ ﺑﻄﺮ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻏﻤﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ "
• ﻓﺄﻫﻞ ﺍﻟﺠﺒﺮﻭﺕ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﻫﻢ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ
• ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﺎﺭ :
• ﻟﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻟﻠﻨﺎﺱ
• ﺣﺴﻦ ﺍﻷﺧﻼﻕ
• ﻟﻜﻨﻪ ﺟﺒﺎﺭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﻖ
• ﻣﺴﺘﻜﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ،
• ﻓﻼ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﻟﻴﻨﻪ ﻭﻋﻄﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﻣﻮﺻﻮﻑ ﺑﺎﻟﺠﺒﺮﻭﺕ ﻭﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻟﻠﻨﺎﺱ ؛ ﻷﻧﻪ ﺗﺠﺒﺮ ﻭﺍﺳﺘﻜﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ
• ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺇﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺿﻌﻔﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
• ﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻠﻴﻨﻮﻥ ﻟﻠﺤﻖ ﻭﻳﻨﻘﺎﺩﻭﻥ ﻟﻪ ،
• ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﺠﺒﺮﻭﺕ ؛ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺃﻧﻬﻢ
ﻻ ﻳﻨﻘﺎﺩﻭﻥ ... » اﻫـ .
• انظر :
(شرحه لرياض الصالحين) (54/3) .
عند شرحه لهذا الحديث :
• ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ
- ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ قاﻝ : " ﺍﺣﺘﺠّﺖ ﺍﻟﺠَﻨّﺔ ﻭﺍﻟﻨّﺎﺭ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻨّﺎﺭ : ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒّﺎﺭﻭﻥ ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﺒّﺮﻭﻥ ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺠَﻨّﺔ : ﻓﻲ ﺿﻌﻔﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﺴﺎﻛﻴﻨﻬﻢ ﻓﻘﻀﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ : ﺇﻧّﻚ ﺍﻟﺠَﻨّﺔ ﺭﺣﻤﺘﻲ ﺃﺭﺣﻢ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺃﺷﺎﺀ ، ﻭﺇﻧّﻚ ﺍﻟﻨّﺎﺭ ﻋﺬﺍﺑﻲ ﺃﻋﺬّﺏ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺃﺷﺎﺀ ، ﻭﻟﻜﻠﻴﻜﻤﺎ ﻋﻠﻲّ ﻣﻠﺆﻫﺎ " .
- ﺭﻭﺍﻩ (ﻣﺴﻠﻢ) برقم (2846) كتاب الجنة ، باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها ....
--- ( الشرح ) ---
• ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﻭﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻐﻠﻈﺔ ﻭﺍﻟﻘﺴﻮﺓ
• ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﺒﺮﻭﻥ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺘﺮﻓﻊ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮ ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻐﻤﻄﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺮﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﻖ ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ النبي ﷺ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﺮ : " ﺇﻧﻪ ﺑﻄﺮ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻏﻤﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ "
• ﻓﺄﻫﻞ ﺍﻟﺠﺒﺮﻭﺕ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﻫﻢ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ
• ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﺎﺭ :
• ﻟﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻟﻠﻨﺎﺱ
• ﺣﺴﻦ ﺍﻷﺧﻼﻕ
• ﻟﻜﻨﻪ ﺟﺒﺎﺭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﻖ
• ﻣﺴﺘﻜﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ،
• ﻓﻼ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﻟﻴﻨﻪ ﻭﻋﻄﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﻣﻮﺻﻮﻑ ﺑﺎﻟﺠﺒﺮﻭﺕ ﻭﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻟﻠﻨﺎﺱ ؛ ﻷﻧﻪ ﺗﺠﺒﺮ ﻭﺍﺳﺘﻜﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ
• ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺇﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺿﻌﻔﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
• ﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻠﻴﻨﻮﻥ ﻟﻠﺤﻖ ﻭﻳﻨﻘﺎﺩﻭﻥ ﻟﻪ ،
• ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﺠﺒﺮﻭﺕ ؛ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺃﻧﻬﻢ
ﻻ ﻳﻨﻘﺎﺩﻭﻥ ... » اﻫـ .
• انظر :
(شرحه لرياض الصالحين) (54/3) .