كيف نتعامل مع الأولاد ذوي النزعة الانتحارية

  • تاريخ البدء تاريخ البدء

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
%D9%83%D9%8A%D9%81%20-%D9%86%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84%20%D9%85%D8%B9%20-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%20-%D8%B0%D9%88%D9%8A%20-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B2%D8%B9%D8%A9-%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9.jpg




قد يصبح الأولاد أحياناً محبطين لدرجة أنهم قد يميلون إلى الأفكار الانتحارية. ولا بد لأفعالنا في هذه الأوقات أن تكون مباشرة، واضحة، وفعالة. فحياة الأولاد والشباب ذوي النزعة الانتحارية مهددة بالخطر وتحتاج إلى مساعدة فورية وفعالة من الراشدين.بعض الأولاد قد يفكرون في وضع حد لحياتهم في سن الخامسة أو السادسة ومن الضرورة بمكان أن نأخذ تهديداتهم على محمل الجد. كيف نتعامل مع هؤلاء الأولاد؟

علامات الإنذار
من بين الأمور التي يجب أن ننتبه لها: محاولات الانتحار الفعلية، التهديد بالانتحار، التحدث عن الموت وعدم الرغبة في الحياة، التعبير الكلامي المفرط أو الانسحاب الكلي، الاكتئاب، الانفراد الدائم، التوقف عن الطعام... ولا بد أن نكون متيقظين بشكل خاص بعد وفاة أحد الوالدين أو أحد الأشقاء أو الأصدقاء أو الحيوان المفضل، أو بعد انفصال الوالدين، أو تفكك العائلة أو خلال نوبات انفعالية يمر بها الولد. معظم هذه العلامات والظروف لا تعني بالضرورة أن الولد سيميل إلى الانتحار، ولكنها من دون شك علامات تحثنا على التدخل.

ما يجب فعله
يمكننا جميعنا أن نفعل الكثير للمساعدة، وما نفعله يمكن أن ينقذ حياةً. الأمور التي يمكنكم القيام بها عندما تشكّون في أن حياة الولد بخطر:
• عبّروا عن قلقكم
• ناقشوا مشاكلهم ومشاعرهم بشكل مباشر
• تجنبوا التغاضي عن المشكلة
• احرصوا على سلامتهم من خلال إبقاء شخص معهم بشكل دائم ريثما تصل المساعدة
• حاولوا التوصل معهم إلى عقد اتفاقية عدم انتحار
• ابعدوا من أمامهم كل الأدوات المؤذية: الأدوية، السكاكين، شفرات الحلاقة، السلاح، السموم، الخ...
• أغلقوا الممرات المؤدية إلى أماكن خطرة: نوافذ عالية، طرقات، أدراج خزائن المطبخ...
• اتصلوا بالطوارئ، أو الشرطة أو الدفاع المدني، إذا كان من ضرورة لذلك.
• أمّنوا لهم المساعدة الأخصائية وتأكدوا من أنهم حصلوا عليها
• تابعوا الموضوع بعد فترة للتأكد من أن كل شيء يجري على ما يرام.

اتفاقيات الحياة
عندما نطمئن إلى سلامتهم الجسدية، يمكننا أن نطلب من الأولاد أو المراهقين أن يعقدوا اتفاقيات معينة معنا، تساعدنا معاً على تقييم الخطر الذي يواجهونه وضمان سلامتهم. إن مدى ارتياحهم في عقد هذه الاتفاقيات هو المعيار: فكلما كان الأمر سهلاً عليهم، كانوا بمأمن أكثر.

عقد الحياة
أنا أعيش (سوف أعيش)حياة سعيدة ومليئة، وأسعى إلى جعل الآخرين يعيشونها أيضاً.

اتفاقية عدم الانتحار
لن أقتل أو ألحق الأذى بنفسي بأي شكل من الأشكال، سواء عرضاً أو عمداً ولن أسمح لأحد بأن يفعل ذلك بي.
 
الوسوم الوسوم
الأولاد الانتحارية النزعة ذوي كيف مع نتعامل
عودة
أعلى