اكتشف أطباء ألمان السبب الذي يؤدي إلى إصابة الأمعاء كلها بالشلل عقب خضوعها لجراحة.
وحسب الأطباء الألمان فإن خلايا مناعية بعينها يمكن أن تتسبب في حدوث التهابات بالقرب من مكان التدخل الجراحي ثم تصل هذه الخلايا عبر الدم إلى أماكن أخرى بالأمعاء قبل أن ينتشر الالتهاب إلى بقية الأمعاء.
ونشر الباحثون تحت إشراف مدير مستشفى الجراحات التابع لجامعة بون الألمانية، البروفيسور يورج كلاف، نتائج دراستهم في مجلة "نيتشر ميدسين" البريطانية.
فإذا سارت الأمور على ما يرام فإن الأمعاء تنقبض وتنبسط بالشكل المنظم لتنقل بقايا الطعام باتجاه فتحة الشرج.
غير أن هذه الحركة تتوقف غالباً عقب الخضوع لجراحة تتعلق بالمعدة والأمعاء وذلك ليس فقط بالقرب من المنطقة التي خضعت للجراحة ولكن في جميع أنحاء الأمعاء مما يتسبب في حدوث التهاب عام في جميع أجزاء الأمعاء حسبما أوضح الباحثون.
وأشار البروفيسور كلاف إلى أن ذلك يحدث مع جميع المرضى الألمان الذين يخضعون لجراحة في منطقة البطن أي نحو مليوني مريض سنويا.
وعادة ما تحدث هذه الاضطرابات التي يسميها الأطباء انسداد الأمعاء الذي يعقب الجراحات خلال أسبوع من الجراحة.
وأوضح البروفيسور أن فحوصاً خاصة أظهرت حدوث "بقايا آلام للجراحة" خلال أسابيع قليلة عقب الجراحة، إلا أن هذه الآلام لا تعد مصدر خطر ولكنها يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات قد تلازم المريض بقية حياته.
ويرجح الأطباء حتى الآن أن سبب حدوث توقف عمل الأمعاء عقب الجراحات هو اضطراب في الأعصاب المسؤولة عن توجيه حركة الأمعاء، غير أن المحاولات التي بذلت لمعالجة هذا الخلل العصبي باءت بالفشل حتى الآن مما جعل البروفيسور كلاف يسلك طريقا جديدا تماما في البحث عن سبب توقف عمل الأمعاء عقب الجراحات في منطقة البطن واكتشف أن سبب هذا التوقف هو خطأ في مسار الخلايا المناعية.
وتؤدي الجراحة دائما إلى تضرر الأنسجة التي بها الخلايا المناعية الحساسة للميكروبات الضارة، والتي ترسل بدورها إشارات إلى الخلايا التائية مما يتسبب في حدوث التهاب يؤدي إلى شلل عضلة الأمعاء.
كما تغادر بعض الخلايا التائية مكان الالتهاب عبر الوريد البابي وتصل إلى الدورة الدموية ثم تعود بعد ساعات إلى الأمعاء.
وعن ذلك يقول البروفيسور كريستيان كورتس المشارك في الدراسة: "لا تعرف هذه الخلايا المكان الذي نشأت فيه، لذلك فهي تصل لدى عودتها إلى أي مكان آخر في مقاطع الأمعاء، وحيث أنها لا تزال نشطة فإنها تتسبب في حدوث التهاب في المكان الذي تصل إليه مما يتسبب في انتشار الالتهاب وحدوث شلل في منطقة اتصال المعدة بالأمعاء".
ويأمل الباحثون الألمان في تهدئة هذا الجزء من الجهاز المناعي بعقاقير دون الإضرار بوظيفة الجهاز المناعي، ولكن ليست هناك حتى الآن عقاقير مرخصة للاستخدام من أجل هذا الهدف، لذا فإن فريق البحث بصدد تجربة وتطوير عقاقير يمكن استخدامها مستقبلاً حسبما أوضح كلاف.
وحسب الأطباء الألمان فإن خلايا مناعية بعينها يمكن أن تتسبب في حدوث التهابات بالقرب من مكان التدخل الجراحي ثم تصل هذه الخلايا عبر الدم إلى أماكن أخرى بالأمعاء قبل أن ينتشر الالتهاب إلى بقية الأمعاء.
ونشر الباحثون تحت إشراف مدير مستشفى الجراحات التابع لجامعة بون الألمانية، البروفيسور يورج كلاف، نتائج دراستهم في مجلة "نيتشر ميدسين" البريطانية.
فإذا سارت الأمور على ما يرام فإن الأمعاء تنقبض وتنبسط بالشكل المنظم لتنقل بقايا الطعام باتجاه فتحة الشرج.
غير أن هذه الحركة تتوقف غالباً عقب الخضوع لجراحة تتعلق بالمعدة والأمعاء وذلك ليس فقط بالقرب من المنطقة التي خضعت للجراحة ولكن في جميع أنحاء الأمعاء مما يتسبب في حدوث التهاب عام في جميع أجزاء الأمعاء حسبما أوضح الباحثون.
وأشار البروفيسور كلاف إلى أن ذلك يحدث مع جميع المرضى الألمان الذين يخضعون لجراحة في منطقة البطن أي نحو مليوني مريض سنويا.
وعادة ما تحدث هذه الاضطرابات التي يسميها الأطباء انسداد الأمعاء الذي يعقب الجراحات خلال أسبوع من الجراحة.
وأوضح البروفيسور أن فحوصاً خاصة أظهرت حدوث "بقايا آلام للجراحة" خلال أسابيع قليلة عقب الجراحة، إلا أن هذه الآلام لا تعد مصدر خطر ولكنها يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات قد تلازم المريض بقية حياته.
ويرجح الأطباء حتى الآن أن سبب حدوث توقف عمل الأمعاء عقب الجراحات هو اضطراب في الأعصاب المسؤولة عن توجيه حركة الأمعاء، غير أن المحاولات التي بذلت لمعالجة هذا الخلل العصبي باءت بالفشل حتى الآن مما جعل البروفيسور كلاف يسلك طريقا جديدا تماما في البحث عن سبب توقف عمل الأمعاء عقب الجراحات في منطقة البطن واكتشف أن سبب هذا التوقف هو خطأ في مسار الخلايا المناعية.
وتؤدي الجراحة دائما إلى تضرر الأنسجة التي بها الخلايا المناعية الحساسة للميكروبات الضارة، والتي ترسل بدورها إشارات إلى الخلايا التائية مما يتسبب في حدوث التهاب يؤدي إلى شلل عضلة الأمعاء.
كما تغادر بعض الخلايا التائية مكان الالتهاب عبر الوريد البابي وتصل إلى الدورة الدموية ثم تعود بعد ساعات إلى الأمعاء.
وعن ذلك يقول البروفيسور كريستيان كورتس المشارك في الدراسة: "لا تعرف هذه الخلايا المكان الذي نشأت فيه، لذلك فهي تصل لدى عودتها إلى أي مكان آخر في مقاطع الأمعاء، وحيث أنها لا تزال نشطة فإنها تتسبب في حدوث التهاب في المكان الذي تصل إليه مما يتسبب في انتشار الالتهاب وحدوث شلل في منطقة اتصال المعدة بالأمعاء".
ويأمل الباحثون الألمان في تهدئة هذا الجزء من الجهاز المناعي بعقاقير دون الإضرار بوظيفة الجهاز المناعي، ولكن ليست هناك حتى الآن عقاقير مرخصة للاستخدام من أجل هذا الهدف، لذا فإن فريق البحث بصدد تجربة وتطوير عقاقير يمكن استخدامها مستقبلاً حسبما أوضح كلاف.