جريمة في حق أعمارنا
كل حكاية انغمسنا في تفاصيلها
ولم تُتوّج بنهاية سعيدة
ورقة شرعية..خاتم..وقُبلة جبين...
__________________________
كانت مُراهقتي باردة جدآ
تخلو من تهوّر العشق وطيش المراهقين
لهذا أحببتكِ بعنف
أردتُ أن أسترجع معكِ
حقي في طيش مرحلة من العمر
لم أعِشها في أوانها...
_________________
نزار..غادة..عبد الحليم..فيروز
لم يخدعونا حين غنّوا وكتبوا عن الحب
لكن زمانهم لم يكن يشبه زماننا...
__________________________
أي عصر هذا؟ أي زمان؟
أهي علامات قيامة ما؟
أم جلجلة لا نهاية لها؟
الواقع أن بلدي (سوريا) يُذبح ربما للمرة الألف..
وجفن الأمة لا يرُف..
قلبها لا ينبض..
وسماؤها عاجزة أو متواطئة أو خائفة؟
من ذا الذي يملك المقدرة على إخافة السماء؟
من ذا الذي لا تشفع عنده عيون الأطفال
كملائكة على الكتفين؟
نسأل:
لماذا كُتب علينا أن نعيش لنرى كل هذا؟
أليس الموت أكثر رأفة ورحمة من حياة كهذه؟
لولا الخشية من تحوّله صمتآ آخر
أو جُبنآ أو هربآ لاخترناه الآن..
ليست أرواحنا أعز من أرواح أطفال
تُرفرف كفراشات مذبوحة..
فكيف يمكن لعالم ادّعاء التمدُّن
بينما هو ساكت سكوت المُريب المتواطئ؟...
__________________________________
أعرف أن من المستحيل مرور يوم واحد..
بلا أحزان ومآسٍ..
بلا موت وفراق وحروب
وقتل وقتال وكوارث طبيعية..
وغير طبيعية
ونهايات غير سعيدة لقصص حب..
هذه هي الدنيا..
لكنني وسط كل هذا أبحث عن بصيص الأمل
مهما كان خافتآ..
عن الفرح مهما كان ضئيلآ..
عن الخير مهما كان قليلآ..
عن الحب مهما كثُرت الضغائن والأحقاد..
ولستُ أول القائلين
إن كل ما نبحث عنه يكمُن في داخلنا أصلآ..
ولن أكون آخر المؤمنين بهذه ((الحقيقة))
على الرغم من انتمائي إلى بلاد
منذورة للأزمات والمصائب والمصاعب وللحروب المتناسلة..
التي لا تعرف أن تستريح وتريّحنا...
__________________________
ونحنُ نلوِّح مودّعين
نشعر أحيانآ بانحناءة شديدة في ظهورنا
فنُدرك عندها أن بعض الحزن يستعجل الشيب إلينا...
راقت لي
كل حكاية انغمسنا في تفاصيلها
ولم تُتوّج بنهاية سعيدة
ورقة شرعية..خاتم..وقُبلة جبين...
__________________________
كانت مُراهقتي باردة جدآ
تخلو من تهوّر العشق وطيش المراهقين
لهذا أحببتكِ بعنف
أردتُ أن أسترجع معكِ
حقي في طيش مرحلة من العمر
لم أعِشها في أوانها...
_________________
نزار..غادة..عبد الحليم..فيروز
لم يخدعونا حين غنّوا وكتبوا عن الحب
لكن زمانهم لم يكن يشبه زماننا...
__________________________
أي عصر هذا؟ أي زمان؟
أهي علامات قيامة ما؟
أم جلجلة لا نهاية لها؟
الواقع أن بلدي (سوريا) يُذبح ربما للمرة الألف..
وجفن الأمة لا يرُف..
قلبها لا ينبض..
وسماؤها عاجزة أو متواطئة أو خائفة؟
من ذا الذي يملك المقدرة على إخافة السماء؟
من ذا الذي لا تشفع عنده عيون الأطفال
كملائكة على الكتفين؟
نسأل:
لماذا كُتب علينا أن نعيش لنرى كل هذا؟
أليس الموت أكثر رأفة ورحمة من حياة كهذه؟
لولا الخشية من تحوّله صمتآ آخر
أو جُبنآ أو هربآ لاخترناه الآن..
ليست أرواحنا أعز من أرواح أطفال
تُرفرف كفراشات مذبوحة..
فكيف يمكن لعالم ادّعاء التمدُّن
بينما هو ساكت سكوت المُريب المتواطئ؟...
__________________________________
أعرف أن من المستحيل مرور يوم واحد..
بلا أحزان ومآسٍ..
بلا موت وفراق وحروب
وقتل وقتال وكوارث طبيعية..
وغير طبيعية
ونهايات غير سعيدة لقصص حب..
هذه هي الدنيا..
لكنني وسط كل هذا أبحث عن بصيص الأمل
مهما كان خافتآ..
عن الفرح مهما كان ضئيلآ..
عن الخير مهما كان قليلآ..
عن الحب مهما كثُرت الضغائن والأحقاد..
ولستُ أول القائلين
إن كل ما نبحث عنه يكمُن في داخلنا أصلآ..
ولن أكون آخر المؤمنين بهذه ((الحقيقة))
على الرغم من انتمائي إلى بلاد
منذورة للأزمات والمصائب والمصاعب وللحروب المتناسلة..
التي لا تعرف أن تستريح وتريّحنا...
__________________________
ونحنُ نلوِّح مودّعين
نشعر أحيانآ بانحناءة شديدة في ظهورنا
فنُدرك عندها أن بعض الحزن يستعجل الشيب إلينا...
راقت لي