كان – صلي الله عليه وسلم – عائدا يوما من سفر فكان معه حاد اسمه انجشه....
أنجشه هذا صحابي صوته جميل , فكان يحدو بالإبل , يعني يلقي قصيدة بصوت ملحن....
فالإبل لما تسمع هذا الصوت الملحن تسرع في المشي , والإبل كان راكبا عليها هوادج ....
والهوادج جمع هودج وهو شئ مثل الصندوق يوضع علي البعير تكون فيه النساء وحوله ستارة حتي لا يرونهم الناس......
فكان الحاد يحدو والإبل سبحان الله إذا سمعت هذا الحداء تسرع وتمشي وربما مشيت يومين أو ثلاثة دون أن تشعر بنفسها.....
فالصحابي الآن يحدو بالإبل , ففي أثناء حدوه بالإبل جعلت الإبل تسرع بالمشي وجعلت هذه الهوادج تهتز فوق الإبل ....
فالنبي – صلي الله عليه وسلم – خشي علي النساء أن تسقط هذه الهوادج من فوقها ....
فقال " رويدك يا أنجشه رفقا بالقوارير , رفقا بالقوارير " ........
فسمي النبي – صلي الله عليه وسلم – المرأة يعني شبهها بالقارورة من زجاج التي ينبغي ان تصان فلا تمس ولا تكسر ولا تخدش......
إنما ادني اتساخ فيها يتضح في الغالب ........
يعني ربما لبس المرء قماشا ويتسخ دون أن يلاحظه الناس , ربما لو خدش أو أصابه أي شئ دون أن يلاحظه الناس....
كثير من الأشياء ربما أصابها بعض الاشياء لا تلاحظ إلا الزجاج ففي الغالب يلاحظ عليه إذا أصابه آفة من الآفات فيلاحظها الناس....
فسمي الرسول – صلي الله عليه وسلم – النساء قوارير من حسنهن والعناية بهن وأهمية الحفاظ عليهن......
كما لو عندك شئ من زجاج و شئ من البلاستيك تجد ان كأس البلاستيك إذا وقع علي الأرض لا ينكسر وحتي أنه يباع بسعر رخيص....
لكن كأس الزجاج يختلف عن ذلك ..........
من كتاب " القوارير " لمحمد بن عبد الرحمن العريفي
أنجشه هذا صحابي صوته جميل , فكان يحدو بالإبل , يعني يلقي قصيدة بصوت ملحن....
فالإبل لما تسمع هذا الصوت الملحن تسرع في المشي , والإبل كان راكبا عليها هوادج ....
والهوادج جمع هودج وهو شئ مثل الصندوق يوضع علي البعير تكون فيه النساء وحوله ستارة حتي لا يرونهم الناس......
فكان الحاد يحدو والإبل سبحان الله إذا سمعت هذا الحداء تسرع وتمشي وربما مشيت يومين أو ثلاثة دون أن تشعر بنفسها.....
فالصحابي الآن يحدو بالإبل , ففي أثناء حدوه بالإبل جعلت الإبل تسرع بالمشي وجعلت هذه الهوادج تهتز فوق الإبل ....
فالنبي – صلي الله عليه وسلم – خشي علي النساء أن تسقط هذه الهوادج من فوقها ....
فقال " رويدك يا أنجشه رفقا بالقوارير , رفقا بالقوارير " ........
فسمي النبي – صلي الله عليه وسلم – المرأة يعني شبهها بالقارورة من زجاج التي ينبغي ان تصان فلا تمس ولا تكسر ولا تخدش......
إنما ادني اتساخ فيها يتضح في الغالب ........
يعني ربما لبس المرء قماشا ويتسخ دون أن يلاحظه الناس , ربما لو خدش أو أصابه أي شئ دون أن يلاحظه الناس....
كثير من الأشياء ربما أصابها بعض الاشياء لا تلاحظ إلا الزجاج ففي الغالب يلاحظ عليه إذا أصابه آفة من الآفات فيلاحظها الناس....
فسمي الرسول – صلي الله عليه وسلم – النساء قوارير من حسنهن والعناية بهن وأهمية الحفاظ عليهن......
كما لو عندك شئ من زجاج و شئ من البلاستيك تجد ان كأس البلاستيك إذا وقع علي الأرض لا ينكسر وحتي أنه يباع بسعر رخيص....
لكن كأس الزجاج يختلف عن ذلك ..........
من كتاب " القوارير " لمحمد بن عبد الرحمن العريفي