و ان كان صحيح فماهي عدد الاكواب التي تفي بالغرض
الجواب
لن أزيد عن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فمهما تحدثنا عن ماء زمزم علميا فسيكون من باب البركة هو أكبر وأعظم من أن نحيط به علميا
وصف النبي صلى الله عليه وسلم ماء بئر زمزم:
((إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ))
[رواه الإمام مسلم عن أبي ذر]
وزاد غير مسلم:
((وَشِفَاءُ سُقْمٍ)) رواه الطبراني في الأوسط الصغير
وعن ابن جريج: قال سمعت أنه يقال:
((خَيْرُ مَاءٍ فِي الأَرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ...))
[الطبراني في الأوسط والكبير عن ابن جريج]
وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
((مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ))
[ابن ماجه عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ]
وزاد الحاكم في المستدرك من حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً:
((فَإِنْ شَرِبْتَهُ تَسْتَشْفِي بِهِ شَفَاكَ الله، وَإِنْ شَرِبْتَهُ مُسْتَعِيذاً بِهِ أَعَاذَكَ اللهُ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِيَقْطَعَ ظَمَأَكَ قَطَعَهُ اللهُ))
[الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما]
وأخرج ابن ماجه في المناسك عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ جَالِساً، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ ؟ قَالَ: مِنْ زَمْزَمَ، قَالَ: فَشَرِبْتَ مِنْهَا كَمَا يَنْبَغِي ؟ قَالَ: وَكَيْفَ ؟ قَالَ: إِذَا شَرِبْتَ مِنْهَا فَاسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ، وَاذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ، وَتَنَفَّسْ ثَلَاثاً، وَتَضَلَّعْ مِنْهَا، فَإِذَا فَرَغْتَ فَاحْمَدْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
((إِنَّ آيَةَ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُنَافِقِينَ إِنَّهُمْ لَا يَتَضَلَّعُونَ مِنْ زَمْزَمَ))
[ابن ماجه عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ]
وقد حرص الصحابة والتابعون وكثيرٌ مِن علماءِ الأُمَّة وعامَّتُها على التَّضَلّع مِن ماءِ زمزمَ، أي أنْ تملأ الضلوعَ منه، واستحضار نيات معينة عند الشرب منه، لأنّ الدعاءَ مستحبٌّ عند الشربِ من ماء زمزم، فزمزمُ لِمَا شُرِبَ له، وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه إذا شرب ماء زمزم دعا فقال: " اللهم إني أشربه لظمأ يوم القيامة "، وقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنه أنه كان إذا شرب ماء زمزم قال: " اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً واسعاً، وشفاء من كل داء ".
الجواب
لن أزيد عن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فمهما تحدثنا عن ماء زمزم علميا فسيكون من باب البركة هو أكبر وأعظم من أن نحيط به علميا
وصف النبي صلى الله عليه وسلم ماء بئر زمزم:
((إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ))
[رواه الإمام مسلم عن أبي ذر]
وزاد غير مسلم:
((وَشِفَاءُ سُقْمٍ)) رواه الطبراني في الأوسط الصغير
وعن ابن جريج: قال سمعت أنه يقال:
((خَيْرُ مَاءٍ فِي الأَرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ...))
[الطبراني في الأوسط والكبير عن ابن جريج]
وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
((مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ))
[ابن ماجه عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ]
وزاد الحاكم في المستدرك من حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً:
((فَإِنْ شَرِبْتَهُ تَسْتَشْفِي بِهِ شَفَاكَ الله، وَإِنْ شَرِبْتَهُ مُسْتَعِيذاً بِهِ أَعَاذَكَ اللهُ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِيَقْطَعَ ظَمَأَكَ قَطَعَهُ اللهُ))
[الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما]
وأخرج ابن ماجه في المناسك عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ جَالِساً، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ ؟ قَالَ: مِنْ زَمْزَمَ، قَالَ: فَشَرِبْتَ مِنْهَا كَمَا يَنْبَغِي ؟ قَالَ: وَكَيْفَ ؟ قَالَ: إِذَا شَرِبْتَ مِنْهَا فَاسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ، وَاذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ، وَتَنَفَّسْ ثَلَاثاً، وَتَضَلَّعْ مِنْهَا، فَإِذَا فَرَغْتَ فَاحْمَدْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
((إِنَّ آيَةَ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُنَافِقِينَ إِنَّهُمْ لَا يَتَضَلَّعُونَ مِنْ زَمْزَمَ))
[ابن ماجه عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ]
وقد حرص الصحابة والتابعون وكثيرٌ مِن علماءِ الأُمَّة وعامَّتُها على التَّضَلّع مِن ماءِ زمزمَ، أي أنْ تملأ الضلوعَ منه، واستحضار نيات معينة عند الشرب منه، لأنّ الدعاءَ مستحبٌّ عند الشربِ من ماء زمزم، فزمزمُ لِمَا شُرِبَ له، وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه إذا شرب ماء زمزم دعا فقال: " اللهم إني أشربه لظمأ يوم القيامة "، وقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنه أنه كان إذا شرب ماء زمزم قال: " اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً واسعاً، وشفاء من كل داء ".