وأنا أمشي وحيدة تحت المطر، أراني أُغازل شوارع مدينتي ،شوارع وطني
كأني الحزينة التي فارقت روحها ،
فحنيني اليك أيها الوطن يبكيني ،كثيراً واحيانا تمتزج السعادة مع البكاء حين استرجع الذكريات ،فأبتسم لكل الذكريات ولكل المعالم في وطني ،،،،
وعينايَ تُراقب تفاصيل ذاك الحب ذاك العشق ،،،
وحين يلاُمسَ المطر عيناي، حين يُبللَ شعري المُقصف مع الزمن، يجعلني أسير بنشوة امرأة تعشق شتاء مدينتها ، تعشق طقوسها كما هيَ، بناسها، وأهلها وباعتها، تعشق شاراتها المرورية، وتلكَ الطرقات ،،،
وتلك الأزقة تلك الحارات ،،،
تلكَ الطُرقات التي أُحادثها في كل الصباحات، التي أطرح السلام على أشجارها الممشوقة، تلكَ الأمتار التي صادقتني لأيام طويلة، التي أشتقت لها كثيرا ... وكثيرا جداً ،،
وأنا أمشي وحيدةً تحت المطر، تَعمدتُ كثيراً أن أبطء خطواتي كي يتغلغل في كُل مسامات الاحساس عندي، أردته أن يسكن أحشائي المُتعبة، أردته ان يغسلني من كل الذكريات ،،
رحلنا عنها نعم ولكن أروحنا بقيت معلقة في ذاك الوطن ،
كان وداعا مؤلماً ، كُنت تلك العاشقة التي تحتمل كل شيء لأجل عشقها، فكنت عاشقةً وحيدةً"تحت المطر....
كأني الحزينة التي فارقت روحها ،
فحنيني اليك أيها الوطن يبكيني ،كثيراً واحيانا تمتزج السعادة مع البكاء حين استرجع الذكريات ،فأبتسم لكل الذكريات ولكل المعالم في وطني ،،،،
وعينايَ تُراقب تفاصيل ذاك الحب ذاك العشق ،،،
وحين يلاُمسَ المطر عيناي، حين يُبللَ شعري المُقصف مع الزمن، يجعلني أسير بنشوة امرأة تعشق شتاء مدينتها ، تعشق طقوسها كما هيَ، بناسها، وأهلها وباعتها، تعشق شاراتها المرورية، وتلكَ الطرقات ،،،
وتلك الأزقة تلك الحارات ،،،
تلكَ الطُرقات التي أُحادثها في كل الصباحات، التي أطرح السلام على أشجارها الممشوقة، تلكَ الأمتار التي صادقتني لأيام طويلة، التي أشتقت لها كثيرا ... وكثيرا جداً ،،
وأنا أمشي وحيدةً تحت المطر، تَعمدتُ كثيراً أن أبطء خطواتي كي يتغلغل في كُل مسامات الاحساس عندي، أردته أن يسكن أحشائي المُتعبة، أردته ان يغسلني من كل الذكريات ،،
رحلنا عنها نعم ولكن أروحنا بقيت معلقة في ذاك الوطن ،
كان وداعا مؤلماً ، كُنت تلك العاشقة التي تحتمل كل شيء لأجل عشقها، فكنت عاشقةً وحيدةً"تحت المطر....