بسم الله الرحمن الرحيم
إكرهني .. إبتعد عني .. علّني أرتاح قليلاً .. علّني أمزّق هموم ألمك بداخلي ..
أدمّر ذلك الخوف العارم .. فما أقسى أن أموت رويداً رويداً .. وأنا أتحطم أمام
عطاءك .. أمام عفوك وحنانك وكيانك .. كفاني أن أرى وأنا أحتضر .....
دموعك تسقط من عيناي
أشعر بها تحفرُ طرقاً عظيمة .. لتصل الى شفتاي .. لتنزع معها كبريائي ..
وتنهش مما تبقى من أحشائي كياني ...
دموعٌ أستقرت بداخلي لتقتل معها عنفواني ...
دموعٌ .. تمنيت أن أموت على أن أدعها تسقط .. أن أدعها تذهب .. لترحل عني
.. أن أدعها تفارق دموعي .... وتفارق عيناي ومقلاتاي وروحي ..
أرحل .. وأبتعد بعيداً .. لكي أخفف من وطأة عذابك بقربي .. ولوم نفسي على
شقاءك واحساسك بي .. توقف عن حبّي .. فكفاني أحساسي بالقسوةالتي أتجرعها
من ألمك بذلك الحب ..
كل لحظة أشعر بقلبك ينبض بالأمل .. وبالحب .. وأنا بتلك اللحظات أموت وأحيا
على ذلك الشعور بعجزي وتقصيري .. وهواني على مجاراتك .. على إرضاءك ..
على نشر الابتسامة على شفاهك .. أبتعد أبتعد ...!
من أين والى أين أرحل ...؟؟؟؟
موطني بداخلكِ أنتِ .. عنواني بين دقات قلبكِ وبين همسات كيانكِ ...
أعيش على طياتهما ما تبقى لي من حياة .. فأين أرحل ..؟؟
حبيبتي .. لا تثقلي نفسكِ بتوافه الأمور .. فليس أنا سوى أنتِ .. وكل ما أشعر به
قربكِ ومنكِ إنما هو إنعكاس ذاتك على ذاتي .. فلا تهتمي لتلك الدموع وأبتسمي ..
لا تهتمي لتلك الدموع لمن تكون .. ولمن تهطل .. ولماذا تزداد حرقةً كلما نظرنا
إليها ..؟
دعيّها تحفر طرقها كيفما تشاء .. ودعيّها تفارق أعيننا متى أرادت وبأي وقت
تريد ..!
لأنها أرحم من تلك المعاناة التي نعيشها كلانا .. نتجرع الألم من واقعنا ..
من عصرنا .. من عاداتنا .. من ترّهاتنا .. ونحن نعتصر ألماً كل لحظةٍ من
شوقنا .. وحبنا .. وفراقنا .. ودموعنا .....
كم تعبت من التغاضي .. كم تناسيت .. كم تعلمت أن أتجاهل بكل حبٍ وأنا أرى
دمكِ وهو يسيل من عروقي ... فلا تكلمينني عن دموعي التي تسقط من عيناكِ
أرجوكِ .. أصمتي وأبتسمي .. لعلك تنسين ما قد نسيت أنا قبلكِ
إكرهني .. إبتعد عني .. علّني أرتاح قليلاً .. علّني أمزّق هموم ألمك بداخلي ..
أدمّر ذلك الخوف العارم .. فما أقسى أن أموت رويداً رويداً .. وأنا أتحطم أمام
عطاءك .. أمام عفوك وحنانك وكيانك .. كفاني أن أرى وأنا أحتضر .....
دموعك تسقط من عيناي
أشعر بها تحفرُ طرقاً عظيمة .. لتصل الى شفتاي .. لتنزع معها كبريائي ..
وتنهش مما تبقى من أحشائي كياني ...
دموعٌ أستقرت بداخلي لتقتل معها عنفواني ...
دموعٌ .. تمنيت أن أموت على أن أدعها تسقط .. أن أدعها تذهب .. لترحل عني
.. أن أدعها تفارق دموعي .... وتفارق عيناي ومقلاتاي وروحي ..
أرحل .. وأبتعد بعيداً .. لكي أخفف من وطأة عذابك بقربي .. ولوم نفسي على
شقاءك واحساسك بي .. توقف عن حبّي .. فكفاني أحساسي بالقسوةالتي أتجرعها
من ألمك بذلك الحب ..
كل لحظة أشعر بقلبك ينبض بالأمل .. وبالحب .. وأنا بتلك اللحظات أموت وأحيا
على ذلك الشعور بعجزي وتقصيري .. وهواني على مجاراتك .. على إرضاءك ..
على نشر الابتسامة على شفاهك .. أبتعد أبتعد ...!
من أين والى أين أرحل ...؟؟؟؟
موطني بداخلكِ أنتِ .. عنواني بين دقات قلبكِ وبين همسات كيانكِ ...
أعيش على طياتهما ما تبقى لي من حياة .. فأين أرحل ..؟؟
حبيبتي .. لا تثقلي نفسكِ بتوافه الأمور .. فليس أنا سوى أنتِ .. وكل ما أشعر به
قربكِ ومنكِ إنما هو إنعكاس ذاتك على ذاتي .. فلا تهتمي لتلك الدموع وأبتسمي ..
لا تهتمي لتلك الدموع لمن تكون .. ولمن تهطل .. ولماذا تزداد حرقةً كلما نظرنا
إليها ..؟
دعيّها تحفر طرقها كيفما تشاء .. ودعيّها تفارق أعيننا متى أرادت وبأي وقت
تريد ..!
لأنها أرحم من تلك المعاناة التي نعيشها كلانا .. نتجرع الألم من واقعنا ..
من عصرنا .. من عاداتنا .. من ترّهاتنا .. ونحن نعتصر ألماً كل لحظةٍ من
شوقنا .. وحبنا .. وفراقنا .. ودموعنا .....
كم تعبت من التغاضي .. كم تناسيت .. كم تعلمت أن أتجاهل بكل حبٍ وأنا أرى
دمكِ وهو يسيل من عروقي ... فلا تكلمينني عن دموعي التي تسقط من عيناكِ
أرجوكِ .. أصمتي وأبتسمي .. لعلك تنسين ما قد نسيت أنا قبلكِ