في احداث الحرب المضنية في بلدي المكلوم سوريا
ابت الة الحرب الاسدية المدمرة الا ان تقد مضاجعنا
ليل نهار بالرصاص والقذائف والطيران ليس السبب
الا ان الشعب نفض الغبار وقال لا للذل والانكسار
شعب ذنبه انه نطق وطالب بالحرية المفقودة
المسحوقة على مر السنين مع عدو اسدي لئيم
مصاص للدماء عقيم وفي ظل هذه الظروف
اصبح من المستحيل المكوث في بيتنا الجميل
والمالوف ونزحنا في الوطن تائهين عن بيت
يضم الخائفين ولكن للاسف دون جدوى وفي نهاية
المطاف سلمنا امرنا لرب الألطاف فقرر والدي
ان ينتزعنا قصرا من امنا سوريا عمدا وقهرا
واذا كان الرحيل او بالاصح الهروب هو الخيار
فلابد من الوداع للأحبة والاهل الاخيار
بعد العزم انطلقنا في الطريق واذا بنا نسمع
بكاء ونحيب نسوة تبكي وتصرخ وتهيب بنا
وبسائق سيارتنا ان يتوقف ويترجل من على
الطريق في حيرة ورعب ومن غير ان نفهم نزلنا
ونحوهم بسرعة وخوف شديد هرولنا
واذا بقناص مجوسي يصوب نحونا رصاصه اللئيم
وبرحمة من الله نجونا والى حائط بجانب النسوة
جلسنا والخوف والدهشة تزيد ولم يدري احد ان
الخنزير ينتظرنا ويالها من ساعات عصيبة في كل
لحظة الف مصيبة ومصيبة لم تنفذ من الشرير
الذخيرة خلال ساعاتنا الكئيبة المريرة كانت
اصعب لحظات حياتي لم نكن نعرف من سيبقى
ومن سيغيب
يصوب رصاصه الغاشم امامنا فيتطاير الصخر
على جباهنا
ويجتهد الظالم في التصويب فيصوب رصاصه
للجدار اللصيق بظهورنا فيتناثر الحجر من خلفنا
وفي اي لحظة ممكن ان تكلل الحجارة رؤوسنا
لولا رحمة ربنا فقبعنا مالنا الا الدعاء
نبتهل لرب كريم معطاء لم يكن اي فاصل يفصلنا
عن الموت سوى ان الوقت لم يحين
اصبح الموت اقرب من حبل الوريد
اقرب للام من الوليد
دوعنا الله في ابتهال وخشوع ان يحقق الامال
ولم يهدا لذلك القرد بال يصوب ويحدد لعله
باقتناصنا يحقق المامول ولم يعطه الله سؤله
تغمدنا الله بعطفه ولطفه ولم يصب اي منا بمكروه
ولكن الخسيس مازال للشر والقتل يروم
وفي لحظة فرج من عند المجيب
حضر الاحرار قبيل المغيب
قالوا لا تخافوا تريثوا ولا تتحركوا
فما ان يسدل الليل استاره لن يرى اللعين ازاره
سنزحف جثيا على الركب بسرعة البرق او كالهب
واكمل الثوارلاتخافوا نحن معكم وسنزحف قبلكم
وبعدكم
بصراحة......كبروا بعيني الاحرار وهم يبذلون
ويضحون لحماية الكبار واطفال خائفين صغار
وازداد قلبي حقدا وكرها على نظام فاسد يريد
يحكمنا قصرا وجبرا
والشكر لله اننا زحفنا وكلنا خوف عبرنا
ومن طريق الموت نجونا بالسلامة وصلنا
وبفضل الله اولا والرجال الاحرار على القناص
الخنزير انتصرنا
ومن ذلك اليوم العصيب ادركت ان الموت ليس
ببعيد فتقربت اكثر الى ربي لاني عندما دعوته
كان نعم المجيب فيارب فرج عن اهلي ووطني
وخلصنا من غاشم بغيض
اسألك يا مولاي ان تحمي جيشنا الحر العتيد
الرجال الشرفاء بكل تصميم وتاكيد
ابت الة الحرب الاسدية المدمرة الا ان تقد مضاجعنا
ليل نهار بالرصاص والقذائف والطيران ليس السبب
الا ان الشعب نفض الغبار وقال لا للذل والانكسار
شعب ذنبه انه نطق وطالب بالحرية المفقودة
المسحوقة على مر السنين مع عدو اسدي لئيم
مصاص للدماء عقيم وفي ظل هذه الظروف
اصبح من المستحيل المكوث في بيتنا الجميل
والمالوف ونزحنا في الوطن تائهين عن بيت
يضم الخائفين ولكن للاسف دون جدوى وفي نهاية
المطاف سلمنا امرنا لرب الألطاف فقرر والدي
ان ينتزعنا قصرا من امنا سوريا عمدا وقهرا
واذا كان الرحيل او بالاصح الهروب هو الخيار
فلابد من الوداع للأحبة والاهل الاخيار
بعد العزم انطلقنا في الطريق واذا بنا نسمع
بكاء ونحيب نسوة تبكي وتصرخ وتهيب بنا
وبسائق سيارتنا ان يتوقف ويترجل من على
الطريق في حيرة ورعب ومن غير ان نفهم نزلنا
ونحوهم بسرعة وخوف شديد هرولنا
واذا بقناص مجوسي يصوب نحونا رصاصه اللئيم
وبرحمة من الله نجونا والى حائط بجانب النسوة
جلسنا والخوف والدهشة تزيد ولم يدري احد ان
الخنزير ينتظرنا ويالها من ساعات عصيبة في كل
لحظة الف مصيبة ومصيبة لم تنفذ من الشرير
الذخيرة خلال ساعاتنا الكئيبة المريرة كانت
اصعب لحظات حياتي لم نكن نعرف من سيبقى
ومن سيغيب
يصوب رصاصه الغاشم امامنا فيتطاير الصخر
على جباهنا
ويجتهد الظالم في التصويب فيصوب رصاصه
للجدار اللصيق بظهورنا فيتناثر الحجر من خلفنا
وفي اي لحظة ممكن ان تكلل الحجارة رؤوسنا
لولا رحمة ربنا فقبعنا مالنا الا الدعاء
نبتهل لرب كريم معطاء لم يكن اي فاصل يفصلنا
عن الموت سوى ان الوقت لم يحين
اصبح الموت اقرب من حبل الوريد
اقرب للام من الوليد
دوعنا الله في ابتهال وخشوع ان يحقق الامال
ولم يهدا لذلك القرد بال يصوب ويحدد لعله
باقتناصنا يحقق المامول ولم يعطه الله سؤله
تغمدنا الله بعطفه ولطفه ولم يصب اي منا بمكروه
ولكن الخسيس مازال للشر والقتل يروم
وفي لحظة فرج من عند المجيب
حضر الاحرار قبيل المغيب
قالوا لا تخافوا تريثوا ولا تتحركوا
فما ان يسدل الليل استاره لن يرى اللعين ازاره
سنزحف جثيا على الركب بسرعة البرق او كالهب
واكمل الثوارلاتخافوا نحن معكم وسنزحف قبلكم
وبعدكم
بصراحة......كبروا بعيني الاحرار وهم يبذلون
ويضحون لحماية الكبار واطفال خائفين صغار
وازداد قلبي حقدا وكرها على نظام فاسد يريد
يحكمنا قصرا وجبرا
والشكر لله اننا زحفنا وكلنا خوف عبرنا
ومن طريق الموت نجونا بالسلامة وصلنا
وبفضل الله اولا والرجال الاحرار على القناص
الخنزير انتصرنا
ومن ذلك اليوم العصيب ادركت ان الموت ليس
ببعيد فتقربت اكثر الى ربي لاني عندما دعوته
كان نعم المجيب فيارب فرج عن اهلي ووطني
وخلصنا من غاشم بغيض
اسألك يا مولاي ان تحمي جيشنا الحر العتيد
الرجال الشرفاء بكل تصميم وتاكيد