الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
قال ابن رجب: "وإن خاتمة السوء تكون بسبب دسيسةٍ باطنةٍ للعبد، لا يطَّلع عليها الناس، إمَّا من جهة عملٍ سيِّئٍ ونحو ذلك، فتلك الخَصلة الخفيَّة توجِب سوء الخاتمة عند الموت، وكذلك قد يعمل الرَّجل عملَ أهل النار، وفي باطِنه خَصلةً خفيَّةً من خِصال الخير، فتغلب عليه تلك الخَصلة في آخِر عمره، فتوجِب له حُسْنَ الخاتمة"
جامع العلوم172 -173.
وقال الحافظ عبدالحق الإشبيلي: "ولِسوء الخاتمة - أعاذنا الله منها - أسباب، ولها طرق وأبواب، وأعظمها: الانكباب على الدنيا وطلبها، والحرص عليها، والإعراض عن الآخِرة، والإقدام والجرأة على معاصي الله، ورُبَّما غَلَبَ على الإنسان ضَرْبٌ من الخطيئة، ونوعٌ من المعصية، وجانبٌ من الإعراض، ونصيبٌ من الجرأة والإقدام، فمَلَكَ قلبه وَسَبَى عَقْلَهُ، فربما جاءه الموت على ذلك، وسوءُ الخاتمة لا تكون لمن استقام ظاهِرُه وصلح باطِنُه، ما سمع بهذا ولا عَلِمَ، ولله الحمد، وإنما تكون لمن له فَسَادٌ في العقيدة، أو إصرارٌ على الكبيرة، وإقدامٌ على العظائم، فربما غلب ذلك عليه حتى نزل به الموت قبل التوبة"
ختم الله لنا ولكم بالحسنى.
قال ابن رجب: "وإن خاتمة السوء تكون بسبب دسيسةٍ باطنةٍ للعبد، لا يطَّلع عليها الناس، إمَّا من جهة عملٍ سيِّئٍ ونحو ذلك، فتلك الخَصلة الخفيَّة توجِب سوء الخاتمة عند الموت، وكذلك قد يعمل الرَّجل عملَ أهل النار، وفي باطِنه خَصلةً خفيَّةً من خِصال الخير، فتغلب عليه تلك الخَصلة في آخِر عمره، فتوجِب له حُسْنَ الخاتمة"
جامع العلوم172 -173.
وقال الحافظ عبدالحق الإشبيلي: "ولِسوء الخاتمة - أعاذنا الله منها - أسباب، ولها طرق وأبواب، وأعظمها: الانكباب على الدنيا وطلبها، والحرص عليها، والإعراض عن الآخِرة، والإقدام والجرأة على معاصي الله، ورُبَّما غَلَبَ على الإنسان ضَرْبٌ من الخطيئة، ونوعٌ من المعصية، وجانبٌ من الإعراض، ونصيبٌ من الجرأة والإقدام، فمَلَكَ قلبه وَسَبَى عَقْلَهُ، فربما جاءه الموت على ذلك، وسوءُ الخاتمة لا تكون لمن استقام ظاهِرُه وصلح باطِنُه، ما سمع بهذا ولا عَلِمَ، ولله الحمد، وإنما تكون لمن له فَسَادٌ في العقيدة، أو إصرارٌ على الكبيرة، وإقدامٌ على العظائم، فربما غلب ذلك عليه حتى نزل به الموت قبل التوبة"
ختم الله لنا ولكم بالحسنى.