ايفےـلےـين
من الاعضاء المؤسسين
تحضير درس مكانة جنوب إفريقيا في القارة والعالم ثالث متوسط منهاج الجزائر
دولة جنوب إفربقيا (يابان إفريقيا)
جمهورية جنوب أفريقيا، هي دولة تقع في أقصى جنوب أفريقيا. تقع في الطرف الجنوبي للقارة ويحدها كل من ناميبيا، بوتسوانا، زيمبابوي، موزمبيق وسوازيلاند. كما أن دولة ليسوتو محاطة بالكامل بأراضي جنوب إفريقيا. اقتصادها هو الأكبر والأكثر تطورا بين كل الدول الأفريقية، والبنية التحتية الحديثة موجودة في كل أنحاء البلاد تقريباً. يوجد في جنوب أفريقيا أكبر عدد سكان ذوي أصول الأوروبية في أفريقيا، وأكبر تجمع سكاني هندي خارج آسيا، وأكبر مجتمع ملون (ذوي البشرة السوداء) في أفريقيا، مما يجعلها من أكثر الدول تنوعاً في السكان في القارة الأفريقية.
تقع جمهورية جنوب أفريقيا في أقصى الطرف الجنوبي من القارة الأفريقية، وتحدها نامبيا من الشمال الغربي، وبتسوانا وزيمبابوي من الشمال، وموزمبيق من الشمال الشرقي، وباقي حدودها على المحيط الهندي والأطلسي. وتبلغ مساحة جنوب أفريقيا 1,331,000 كم2، وسكان الاتحاد في سنة 1988 م 33,763,000 نسمة. ولاتحاد جنوب أفريقيا عاصمتان، تشريعية وهي مدينة الكيب وإدارية وهي بريتوريا وسكان العاصمة حوالي 750,000 نسمة، ومدينة الكيب أكثر من مليون نسمة وتنقسم الجمهورية إلى أربع ولايات هي: الكاب وأورنج ونتال وترنسفال، ومن أهم المدن درينان (843ألفاً) وجوهانسبرغ وسكانها 1,800,000 نسمة، ومن المدن الهامة بورت اليزابيث.
يسود جنوب إفريقيا مناخ معتدل بصفة عامة، فيما عدا أقصى الجنوب الغربي للبلاد حيث تهب عليه الرياح الشرقية التجارية من المحيط الهندي، ونظراً لوقوع جنوب إفريقيا إلى الجنوب من خط الاستواء فإن فصول السنة بها تكون معاكسة لتلك التي تسود النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ويتنوع المناخ تبعاً لتنوع الارتفاعات واتجاهات الرياح والتيارات البحرية، فتتمتع جبال الكاب بمناخ دافئ وجاف في الصيف ومناخ بارد وممطر في الشتاء، أما منطقة الساحل فحارة ورطبة في الصيف ومشمسة وجافة في الشتاء والهضاب الشرقية حارة في النهار ومعتدلة في الليل في فصل الصيف ومعتدلة في النهار وباردة في الليل في فصل الشتاء، وتنخفض درجات الحرارة عادة إلي دون الصفر خلال الشتاء في الهضاب، ويتراوح تساقط الأمطار فيها ما بين 65 – 100 سم في العام، وتقل الأمطار على الساحل الجنوبي، وتندر في منطقة الصحراء.
1- الموارد الطبيعية:
تمتلك جمهورية جنوب إفريقيا إمكانيات طبيعية هائلة مما ساعدها على تحقيق تتمية شاملها جعلتها من البلدان المتقدمة ومن أهم الثروات:
أ- الموارد المعدنية والطاقوية:
تمتلك اكبر احتياطي من اليلاتين والكروم والمنقنيز وتحتل المرتبة 1 في إنتاج الذهب عالميا والمرتبة 5 في الماس وتعتير ج إفربقيا من البلدان الفقيرة من حيث اليترول والغاز.
ب- الموارد المائية:
تمتلك جنوب إقريقيا عدة انهار أهمها (نهر الأورانج، نهر فال، نهر ليم بوبو ).
وتقدر الاراضي الصالحة للزراعة 13 %، كما تمتلك سواحل طولية ساعدتها في الصيد البحري.
2- جهود التنمية في جنوب إفريقيا:
أ- الانسجام والاستقرار:
منذ التسعينات وجود إفربقيا تعيش حالة من الاستقرار والهدوء والانسجام لا مثيل لها قي القارة وهذا رغم تعدد أجناسها البشرية وهذا يفضل إلغاء قانون الميز العنصري (الأبارتيد ) وتطبيقها الفعلي للديمقراطية.
ب- الاستثمار الناجح: وذلك عن طريق:
تشجيع البحث العلمي.
تشجيع الاستثمارات.
الاهتمام بالصحة والتعليم.
توسيع شبكة المواصلات.
انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية والى رابطة الكومنولث.
تتعامل مع أكثر من 50 دولة اقتصاديا. – مكلفة بمهمة التنسيق بين دول القارة في قضايا الأمن والسلم.
تعمل على تقليص ديون القارة.
3- مظاهر التنمية في جنوب إفريقيا:
تعتبر جمهوربة جنوب إفربقيا أكبر قوة اقتصادية بافريقيا كما تعد من الدول المتقدمة ومن مظاهر التنمية بها:
أ- الصناعة: يعمل بها حوالي 33 بالمائة من اليد العاملة وتساهم ب 30 بالمائة من الناتج المحلي ومن أهم الصناعات صناعة الحديد والصلب والصناعة الكيماوية وصناعة الذهب وتصدر معظم المنتجات إلى الخارج.
ب- الزراعة: تساهم بحوالى 5 بالمائة من الدخل الوطني وتشغل حوالي 10 بالمائة من القوة العاملة وتصدر المنتجات للخارج.
ج- الخدمات: يشتغل بها حوالي 56 بالمائة وتساهم بحوالي 65 بالمائة وهذا لان دولة جنوب إفربقيا دولة تجارية تصدر المنتجات إلى الخارج.
استنتاج: استطاعت جنوب افربقيا أن تنفرد بالتقدم والتطور في قارة اقربقياء فقد تغلبت على مشاكلها السياسية، وحققت تنمية اقتصادية شاملة وتحولت في مدة قصيرة إلى دولة مصنعة ويمكن أن يطلق عليها اسم يابان إفريقيا.
دولة جنوب إفربقيا (يابان إفريقيا)
جمهورية جنوب أفريقيا، هي دولة تقع في أقصى جنوب أفريقيا. تقع في الطرف الجنوبي للقارة ويحدها كل من ناميبيا، بوتسوانا، زيمبابوي، موزمبيق وسوازيلاند. كما أن دولة ليسوتو محاطة بالكامل بأراضي جنوب إفريقيا. اقتصادها هو الأكبر والأكثر تطورا بين كل الدول الأفريقية، والبنية التحتية الحديثة موجودة في كل أنحاء البلاد تقريباً. يوجد في جنوب أفريقيا أكبر عدد سكان ذوي أصول الأوروبية في أفريقيا، وأكبر تجمع سكاني هندي خارج آسيا، وأكبر مجتمع ملون (ذوي البشرة السوداء) في أفريقيا، مما يجعلها من أكثر الدول تنوعاً في السكان في القارة الأفريقية.
تقع جمهورية جنوب أفريقيا في أقصى الطرف الجنوبي من القارة الأفريقية، وتحدها نامبيا من الشمال الغربي، وبتسوانا وزيمبابوي من الشمال، وموزمبيق من الشمال الشرقي، وباقي حدودها على المحيط الهندي والأطلسي. وتبلغ مساحة جنوب أفريقيا 1,331,000 كم2، وسكان الاتحاد في سنة 1988 م 33,763,000 نسمة. ولاتحاد جنوب أفريقيا عاصمتان، تشريعية وهي مدينة الكيب وإدارية وهي بريتوريا وسكان العاصمة حوالي 750,000 نسمة، ومدينة الكيب أكثر من مليون نسمة وتنقسم الجمهورية إلى أربع ولايات هي: الكاب وأورنج ونتال وترنسفال، ومن أهم المدن درينان (843ألفاً) وجوهانسبرغ وسكانها 1,800,000 نسمة، ومن المدن الهامة بورت اليزابيث.
يسود جنوب إفريقيا مناخ معتدل بصفة عامة، فيما عدا أقصى الجنوب الغربي للبلاد حيث تهب عليه الرياح الشرقية التجارية من المحيط الهندي، ونظراً لوقوع جنوب إفريقيا إلى الجنوب من خط الاستواء فإن فصول السنة بها تكون معاكسة لتلك التي تسود النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ويتنوع المناخ تبعاً لتنوع الارتفاعات واتجاهات الرياح والتيارات البحرية، فتتمتع جبال الكاب بمناخ دافئ وجاف في الصيف ومناخ بارد وممطر في الشتاء، أما منطقة الساحل فحارة ورطبة في الصيف ومشمسة وجافة في الشتاء والهضاب الشرقية حارة في النهار ومعتدلة في الليل في فصل الصيف ومعتدلة في النهار وباردة في الليل في فصل الشتاء، وتنخفض درجات الحرارة عادة إلي دون الصفر خلال الشتاء في الهضاب، ويتراوح تساقط الأمطار فيها ما بين 65 – 100 سم في العام، وتقل الأمطار على الساحل الجنوبي، وتندر في منطقة الصحراء.
1- الموارد الطبيعية:
تمتلك جمهورية جنوب إفريقيا إمكانيات طبيعية هائلة مما ساعدها على تحقيق تتمية شاملها جعلتها من البلدان المتقدمة ومن أهم الثروات:
أ- الموارد المعدنية والطاقوية:
تمتلك اكبر احتياطي من اليلاتين والكروم والمنقنيز وتحتل المرتبة 1 في إنتاج الذهب عالميا والمرتبة 5 في الماس وتعتير ج إفربقيا من البلدان الفقيرة من حيث اليترول والغاز.
ب- الموارد المائية:
تمتلك جنوب إقريقيا عدة انهار أهمها (نهر الأورانج، نهر فال، نهر ليم بوبو ).
وتقدر الاراضي الصالحة للزراعة 13 %، كما تمتلك سواحل طولية ساعدتها في الصيد البحري.
2- جهود التنمية في جنوب إفريقيا:
أ- الانسجام والاستقرار:
منذ التسعينات وجود إفربقيا تعيش حالة من الاستقرار والهدوء والانسجام لا مثيل لها قي القارة وهذا رغم تعدد أجناسها البشرية وهذا يفضل إلغاء قانون الميز العنصري (الأبارتيد ) وتطبيقها الفعلي للديمقراطية.
ب- الاستثمار الناجح: وذلك عن طريق:
تشجيع البحث العلمي.
تشجيع الاستثمارات.
الاهتمام بالصحة والتعليم.
توسيع شبكة المواصلات.
انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية والى رابطة الكومنولث.
تتعامل مع أكثر من 50 دولة اقتصاديا. – مكلفة بمهمة التنسيق بين دول القارة في قضايا الأمن والسلم.
تعمل على تقليص ديون القارة.
3- مظاهر التنمية في جنوب إفريقيا:
تعتبر جمهوربة جنوب إفربقيا أكبر قوة اقتصادية بافريقيا كما تعد من الدول المتقدمة ومن مظاهر التنمية بها:
أ- الصناعة: يعمل بها حوالي 33 بالمائة من اليد العاملة وتساهم ب 30 بالمائة من الناتج المحلي ومن أهم الصناعات صناعة الحديد والصلب والصناعة الكيماوية وصناعة الذهب وتصدر معظم المنتجات إلى الخارج.
ب- الزراعة: تساهم بحوالى 5 بالمائة من الدخل الوطني وتشغل حوالي 10 بالمائة من القوة العاملة وتصدر المنتجات للخارج.
ج- الخدمات: يشتغل بها حوالي 56 بالمائة وتساهم بحوالي 65 بالمائة وهذا لان دولة جنوب إفربقيا دولة تجارية تصدر المنتجات إلى الخارج.
استنتاج: استطاعت جنوب افربقيا أن تنفرد بالتقدم والتطور في قارة اقربقياء فقد تغلبت على مشاكلها السياسية، وحققت تنمية اقتصادية شاملة وتحولت في مدة قصيرة إلى دولة مصنعة ويمكن أن يطلق عليها اسم يابان إفريقيا.
تحضير
التعديل الأخير بواسطة المشرف: