بسم الله الرحمن الرحيم
قال أحد السلف : كنت فى بداية أمرى مُكِباً على المعاصى وشُرب الخمر ، فظفرت يوماً بصبىّ يتيم فقير ، فأخذته وأحسنت إليه وأطعمته وكسوته وأدخلته الحمام ، وأزلت شعثه وأكرمته ، كما يكرم الرجل ولده ، بل أكثر فبِتُ ليلة بعد ذلك فرأيت فى النوم أن القيامة قد قامت ، ودُعيت إلى الحساب وأُمِر بى إلى النار لسوء ما كنت عليه من المعاصى ، فسحبتنى الزبانية ليمضوا بى إلى النار وأنا بين أيديهم حقير ذليل ، يجروننى سحباً إلى النار ، وإذا بذلك اليتيم قد اعترضنى بالطريق وقال : خلوا عنه يا ملائكة ربى حتى أشفع له إلى ربى ، فإنه قد أحسن إلىّ وأكرمنى ... فقالت الملائكة : إنا لم نؤمر بذلك ، وإذا النداء من قِبل الله يقول : خَلوا عنه فقد وهبت له ما كان منه بشفاعة اليتيم وإحسانه إليه .
قال : فاسيقظت وتُبت إلى الله – عز وجل – وبذلت جهدى فى إيصال الرحمة إلى الأيتام .
فيا أخواتي : هيا بنا نبذل جهدنا لإيصال الرحمة إلى الأيتام ، فلعل الله أن ينفعنا بدعواتهم وشفاعتهم لنا يوم القيامة .... فالنُسرع الخُطا إلى هذا الخير ولسان حال كل واحد مِنا ( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبّ ِ لِتَرْضَى )
قال أحد السلف : كنت فى بداية أمرى مُكِباً على المعاصى وشُرب الخمر ، فظفرت يوماً بصبىّ يتيم فقير ، فأخذته وأحسنت إليه وأطعمته وكسوته وأدخلته الحمام ، وأزلت شعثه وأكرمته ، كما يكرم الرجل ولده ، بل أكثر فبِتُ ليلة بعد ذلك فرأيت فى النوم أن القيامة قد قامت ، ودُعيت إلى الحساب وأُمِر بى إلى النار لسوء ما كنت عليه من المعاصى ، فسحبتنى الزبانية ليمضوا بى إلى النار وأنا بين أيديهم حقير ذليل ، يجروننى سحباً إلى النار ، وإذا بذلك اليتيم قد اعترضنى بالطريق وقال : خلوا عنه يا ملائكة ربى حتى أشفع له إلى ربى ، فإنه قد أحسن إلىّ وأكرمنى ... فقالت الملائكة : إنا لم نؤمر بذلك ، وإذا النداء من قِبل الله يقول : خَلوا عنه فقد وهبت له ما كان منه بشفاعة اليتيم وإحسانه إليه .
قال : فاسيقظت وتُبت إلى الله – عز وجل – وبذلت جهدى فى إيصال الرحمة إلى الأيتام .
فيا أخواتي : هيا بنا نبذل جهدنا لإيصال الرحمة إلى الأيتام ، فلعل الله أن ينفعنا بدعواتهم وشفاعتهم لنا يوم القيامة .... فالنُسرع الخُطا إلى هذا الخير ولسان حال كل واحد مِنا ( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبّ ِ لِتَرْضَى )