كم أحببتك وما زلت للآن أحبك ..

  • تاريخ البدء تاريخ البدء

المنسي

الاعضاء
كم أحببتك وما زلت للآن أحبك ..




كم أحببتك وما زلت للآن أحبك ..

.
.


الحب الحقيقي

كل من قرأ أبياتي ، رآك متربعاً على عرش أشعاري
ولمح ذلك الصدق في كلماتي
وشهد ذلك الحب في عباراتي
رأى كل الوفاء والطهر في أحاسيسي
كل كلمة كتبتها لك مزجت بوفاء من دماء شراييني
فقد نزفتها طواعية بكل الحب وكل الود في حروفي
فليس عجبا أن يحسوا الصدق في كل مفرداتي
وكل من تمعن في أشعاري لمس فيها وفائي
لقد قرأوها بقلوبهم قبل أعينهم وأدركوا فيها ولوعي
ومدى عشقي لك ومدى تفاني حبي لك بذاتي
فكيف لم يصلك ذلك الصدق في داخل أشعاري ؟
بل وكيف لم تحس خلجات نفسك كيف أناديك من أعماقي؟!
قللي بربك كيف أعلنت حبي لك ؟
بل وكيف نطق لساني ما لم يحسه قلبك القاسي ؟
فقد نطق بكل شيء عن حبي المتفاني
ولكن قلبك كان أقسى من الصخر العاتي
إذ جعلني أسعى إلى سراب حب نسجته وهما بخيالي
واتبعته بنسيج ألم جسدته ورسمته بحروف كلماتي
ونسجت بكاء دام طوال عمري يحكي عشقي المتفاني
كما نسجت عذابات دهر أينما سعيت سبقته أشجاني
لأنها تعذبني و تبكيني مرارا وتكرارا كل أحزاني
فكم أتمزق حين اذكر ما مضى من همساتك و حبك الفاني
فكل تلك الضحكات كانت ترن داخلي وفي أذاني
وكانت كلماتك لي تضحكني وتنسيني كل أحزاني
فقد كانت تمثل لي كملجئي وكل أملي وملاذي
فكم أحببتك وما زلت للآن أحبك بروحي وبكل كياني
فكل خطاي تقودني لذكراك ومناي ألا تنساني
ماذا بي؟ كلما نويت نسيانك وجدت ذكراك تزداد أكثر في وجداني
وكلما نويت هجرك فإن روحي تتمسك بروحك أكثر بإصرار
وحتى كلما نويت ترك ذكراك فإنها ترسخ أكثرو أكثر في أعماقي
فتارة تضحكني وسط بكائي فأشعر أني أريدك اكثر وأحتويك أكثر بفؤادي
وتارة أخرى تبكيني وسط ضحكاتي فأشعر بتعاستي فقد صدق قلبي حين أنباني
آه كم هو مر هذا الشعور وكأنه آلم نزاع الروح حين خروجها من الجسد
أشعر بها عندما أتمنى لقياك ولكنك لا تستطيع لقائي
وما أمر الذكرى حين تكافئ خذلاني وجحودي ونسياني؟
لقد أبكت ذاتي وأبكت وفائي وأبكت صدقي في حبك الفاني
ولكني أستحلفك ألا تكرر ما رسمته لي من عذابٍ وضياعٍ باني
وما تركته لي من ألم أعانيه بعد رحيلك الحالي
فإن قلبي تحمل وصبر حتى ضاق احتمالي
ولكن قلباً آخر ربما يكون من سيدعي عليك أنك تظلمه ظلم باني
فإنني لن بل وأبدا لن أتمنى إلا أن أراك سعيدا أينما صارت حياتك حتي بقلب خالي
فهذا هو الحب الحقيقي وهو أن
أراك بخير وسعادتي بأن أراك سعيدا شامخا متعالي
فذلك سيسعدني لأنك في كل الأحوال حبي و حبيبي
وما زلت برغم خذلانك لقلبي منتهي أملي وأحلامي
وسيظل دائما يقول لك قلبي أنت كل من أحببت وأنت حبيبي وأمير عمري وأيامي
 
الوسوم الوسوم
أحببتك أحبك زلت كم للآن وما
عودة
أعلى