تنهدت وهى ممسكه رأسها تحاول ان تتذكر اين وضعته !!
فلقد كان بين يديها منذ لحظات قليله ,,,
ــ يا الهى ... اين , اين , اين ,,,,
ـــ حبيبى ماذا تفعل لا تجهد نفسك استرح فقط ,,
ـــ احاول مساعدتك حبيبتى فقط لو اخبرتنى عما تبحثين ,,
ـــ قرطى الماسى الذى اهديتنى يا احمد كان فى يدى ولا اتذكر اين وضعته ,
اريد انهاء تفاصيل الزفاف الصغيره ....
ــ مبتسما :
ولم َ لم تقولى منذ البدايه ,,
ها هو حبيبتى بجوار باقه الورود وطرحه رأسك البيضاء
ــ أكاد اموت قبل الزفاف من كثره التفكير يا احمد
هنا سأضع لوحتنا التى رسمناها لاسرتى واسرتك معا
وفوق المدفأه ستكون صوره عُرسنا بالحجم الكبير هكذا ....
فقط اريد ان يكون اطارها بُنيَّ اللون حتى يكون متناسقا حبيبى
اتراه مناسبا يا احمد
ـــ نعم حبيبتى فانتى افضل من افضل مصمم ديكور فى هذه الحياه
ـــ لا وقت للمزااااح
سلمى ( واضعا يديه على كتفيها متاملا فى عيونها التى طالما اسِرته )
هونى على نفسك حبيبتى فلقد عانينا بما يكفى و حان ان نشعر بالسكينه ,,
ان تعوضنا الدنيا ما حرمتنا الليالى وقست علينا به الايام ,,,
ــ هل اعجبك فستان زفافى ؟
اه لو تدرى كم عانيت من اجل اختياره يا احمد ,,
وهيئه شعرى تناسبه تماما بسيطه كما تمنيت
اريد ان اكون بجوارك كالفراشه الحالمه ,,
وانت النور الذى ادور فى فلكه ويأسرنى ...
لكن حذار ان تحرقنى
ــ اهبك العمر وافديكى بالروح يا ارق سلمى ,,,
ستكونين اجمل عروسا راتها عينى ,,
حتى انى اشعر بالغيره عليكى مقدما من عيون الحاضرين
ـــ ان كنت احلُم لا توقظنى ...
ــ (بصوت خافت متضائل )
احلمى حبيبتى فما الحقائق الا وكانت يوما حلما فى العيون ,,,
فدعينى احقق لكى الاحلام واحولها حقيقه لتسعدى
ـــ انوار وزينه وصوت الافراح فى اذنى يعلو ويعلو ..
لكن ... شىءٌ ما يؤلمنى احمد ,,
شىءٌ ما يأخذنى منك ,,,
لماذا تتوارى الرؤيه وتحجبك عنى ,,
صوتك يخفت ويتضاءل وانادى لا تجيبنى ,,,
احمد ,, احمد ,,, احمد
يزعجها رنين الهاتف
تفتح عيونها ترفعهما فى حسره تلقى نظره على صورته الجاثمه
فوق الكانسول
وشريط اسود يعلوها ...
تضم رداءها الابيض وباقه ورود ذابله ,,
تغمض من جديد وتتساءل ,,
لماذا تأخر الماذون يا احمد !!!
فلقد كان بين يديها منذ لحظات قليله ,,,
ــ يا الهى ... اين , اين , اين ,,,,
ـــ حبيبى ماذا تفعل لا تجهد نفسك استرح فقط ,,
ـــ احاول مساعدتك حبيبتى فقط لو اخبرتنى عما تبحثين ,,
ـــ قرطى الماسى الذى اهديتنى يا احمد كان فى يدى ولا اتذكر اين وضعته ,
اريد انهاء تفاصيل الزفاف الصغيره ....
ــ مبتسما :
ولم َ لم تقولى منذ البدايه ,,
ها هو حبيبتى بجوار باقه الورود وطرحه رأسك البيضاء
ــ أكاد اموت قبل الزفاف من كثره التفكير يا احمد
هنا سأضع لوحتنا التى رسمناها لاسرتى واسرتك معا
وفوق المدفأه ستكون صوره عُرسنا بالحجم الكبير هكذا ....
فقط اريد ان يكون اطارها بُنيَّ اللون حتى يكون متناسقا حبيبى
اتراه مناسبا يا احمد
ـــ نعم حبيبتى فانتى افضل من افضل مصمم ديكور فى هذه الحياه
ـــ لا وقت للمزااااح
سلمى ( واضعا يديه على كتفيها متاملا فى عيونها التى طالما اسِرته )
هونى على نفسك حبيبتى فلقد عانينا بما يكفى و حان ان نشعر بالسكينه ,,
ان تعوضنا الدنيا ما حرمتنا الليالى وقست علينا به الايام ,,,
ــ هل اعجبك فستان زفافى ؟
اه لو تدرى كم عانيت من اجل اختياره يا احمد ,,
وهيئه شعرى تناسبه تماما بسيطه كما تمنيت
اريد ان اكون بجوارك كالفراشه الحالمه ,,
وانت النور الذى ادور فى فلكه ويأسرنى ...
لكن حذار ان تحرقنى
ــ اهبك العمر وافديكى بالروح يا ارق سلمى ,,,
ستكونين اجمل عروسا راتها عينى ,,
حتى انى اشعر بالغيره عليكى مقدما من عيون الحاضرين
ـــ ان كنت احلُم لا توقظنى ...
ــ (بصوت خافت متضائل )
احلمى حبيبتى فما الحقائق الا وكانت يوما حلما فى العيون ,,,
فدعينى احقق لكى الاحلام واحولها حقيقه لتسعدى
ـــ انوار وزينه وصوت الافراح فى اذنى يعلو ويعلو ..
لكن ... شىءٌ ما يؤلمنى احمد ,,
شىءٌ ما يأخذنى منك ,,,
لماذا تتوارى الرؤيه وتحجبك عنى ,,
صوتك يخفت ويتضاءل وانادى لا تجيبنى ,,,
احمد ,, احمد ,,, احمد
يزعجها رنين الهاتف
تفتح عيونها ترفعهما فى حسره تلقى نظره على صورته الجاثمه
فوق الكانسول
وشريط اسود يعلوها ...
تضم رداءها الابيض وباقه ورود ذابله ,,
تغمض من جديد وتتساءل ,,
لماذا تأخر الماذون يا احمد !!!