الوسائل التعليمية للمكفوفين
مقدمة
تعتبر حاستي السمع واللمس اهم الحواس عند المكفوفين.وتكمن اهمية استخدام الوسائط التعليمية المحسوسة في تعليم وتعلم المكفوفين في الآتي:-
مساعدة التلاميذ على الإدراك الحسي
مساعدة التلاميذ على زيادة الفهم والإدراك والتذكر والاسترجاع.
مساعدة التلاميذ على تنظيم المادة التعليمية وتقديمها للتلميذ بأسلوب مشوق ومفيد مما يؤدي إلى سهولة تعلمها وتداركها بشكل ميسر.
تنمية الميول الايجابية لدي التلاميذ .
تنمية الرغبة والاهتمام لتعلم مادة الدراسة والإقبال عليها.
استخدامالوسائل التعليمية كنشاط تعليمي مساند لدى المعوقين بصريايساعد على:-
1. استثارة الطلاب-
يسهم استخدام الوسائل التعليمية في حفز الطلاب واستثارة الدافعية لديهم وإشباع حاجاتهم للتعلم.
2. تتغلب على اللفظية وعيوبها:-
حيث أن الطفل الكفيف يتمكن من إعطاء تعريف لغوي صحيح للكلمة ولكنه لا يتمكن من تعيين الشيء الذي ترمز له تلك الكلمة .وهنا ساعدت الوسائل التعليمية على تزويد التلاميذ بأساس مادي محسوس لتفكيرهم وبتالي يفهمون معني الألفاظ بشكل سليم.
3. التجديد والتنويع :-
تتيح الوسائل التعليمية فرص التجديد والتنويع في الأنشطة مما يدفع الملل والسأم عن نفوس التلاميذ.
4. التغلب على الحدود المكانية والزمنية:-
إن الوسيلة التعليمية تقرب المسافة الزمنية والمكانية وتجعل المتعلم قادرا على معرفة تفاصيل ودقائق يستحيل عليه مشاهدتها لكف بصره.
5. تقوية العلاقة بين المعلم والمتعلم:-
ان استخدام المعلم للوسائل التعليمية يقربه إلى الطلاب ويحببه لهم مما يقوي ثقتهم بمعلمهم.كما أنها تساعد على اختيار المعلومات وبالتالي تساعد على سرعة الإدراك والفهم.
** لا يمكن للخبرات والمهارات أن تتحقق بصفة مثمرة ومفيدة للطفل إلا إذا كانت حقيقية وواقعية وكانت نتيجة تطبيق فعلي بحيث تحدث في نفسه وعقله وتفكيره وسلوكه تغييرا تبعا لمقتضيات الظروف المحيطة به .
** وتأسيساً على هذا تصبح الوسيلة التعليمية من أهم العناصر التي تساعد علي تحقيق أهدافها وخاصة بالنسبة للمكفوفين، وتعتبر الوسيلة التي تستجيب لأكثر من حاسة واحدة عظيمة الأثر وهذا الأمر ليس جديدا بل هو قديم قدم العمل التربوي .وفي معاهد المكفوفين تعتبر الوسيلة التعليمية أكثر أهمية واشد احتياجا منها في المعاهد العادية .إذ تعتبر الوسيلة التعليمية النصف الأخر لضمان نجاح العملية التعليمية بل تعتبر هذه الوسائل هي كل شي بالنسبة للكفيف حيث يصعب شرح درس جغرافيا بدون خريطة بارزة ومن هنا تبرز أهمية دواعي وجود وتوفير الوسيلة التعليمية للكفيف في المعاهد.
أنواع الوسائل التعليمية للمكفوفين:-
تنقسم الوسائل التعليمية إلي قسمين :
اولا :-
المجموعة اللمسية :- وتشمل
أ- النماذج
ب- العينات
ت- الخرائط البارزة
ث- الكرة الأرضية البارزة
ج- صندوق الرمل
ح- المعارض والمتاحف المدرسية.
1- النماذج
يعتبر النموذج تقليدا مجسما للشيء ذاته كامل التفاصيل أو مبسط له وهكذا فان النموذج يعتبر وسيلة لتوضيح العلاقة بين الأصل والصورة ومن هنا تظهر قيمة النموذج.وهنا يلعب خيال الكفيف دورا جوهريا في الإلمام بالنموذج .وعلي المعلم أن يزود طلبته بنسبة تكوين النموذج للاصل وذلك حتى يكون إدراك الكفيف للأصل سليم. توجد مجموعة من الاحتياجات التي تفرضها الاعاقة البصرية والتي يجب ان تتوافر في نماذج المكفوفين الامر الذي يجعلها مختلفة عن نماذج المبصريين ومن هذه الاحتياجات مراعاة قوانين اللمس مثل مراعاة البساطة في التشيل او وضوح الاجزاء الداخلية المهمة والتركيز علي ابراز العناصر الرئيسية. كما يجب ترك وقت كافي للكفيف لفحص النموذج وذلك لتكوين انطباعات حسية عن النموذج
استخدامات النماذج :-
1- عندما يكون الأصل كبير الحجم ومعقد ويصعب لمسه مثل الأهرامات.
2- عندما يكون الأصل ممنوع لمسه (مثل الآثار الفنية والأشياء النادرة والمتاحف التاريخية والكائنات المحنطة )
3- عندما يكون الأصل يصعب الحصول عليه لوجوده خارج بيئة المدرسة
أنواع النماذج :-
1) نماذج القطاعات العرضية :- وتستعمل لإظهار التركيب الداخلي في مكان القطاع العرضي ،مثال ذلك الثمار.
2) نماذج مكبرة للاجزاء الصغيرة في النموذج العام التي لا يمكن للكفيف ادراكها بوضوح.
2- العينات
تعتبر العينة نسخة كاملة حقيقية من الاصل وبذلك يستطيع من خلالها الكفيف الحصول علي فكرة صحيحة ومباشرة عن الشي بواسطة فحص العينة فحصا دقيقا .
يتبع
مقدمة
تعتبر حاستي السمع واللمس اهم الحواس عند المكفوفين.وتكمن اهمية استخدام الوسائط التعليمية المحسوسة في تعليم وتعلم المكفوفين في الآتي:-
مساعدة التلاميذ على الإدراك الحسي
مساعدة التلاميذ على زيادة الفهم والإدراك والتذكر والاسترجاع.
مساعدة التلاميذ على تنظيم المادة التعليمية وتقديمها للتلميذ بأسلوب مشوق ومفيد مما يؤدي إلى سهولة تعلمها وتداركها بشكل ميسر.
تنمية الميول الايجابية لدي التلاميذ .
تنمية الرغبة والاهتمام لتعلم مادة الدراسة والإقبال عليها.
استخدامالوسائل التعليمية كنشاط تعليمي مساند لدى المعوقين بصريايساعد على:-
1. استثارة الطلاب-
يسهم استخدام الوسائل التعليمية في حفز الطلاب واستثارة الدافعية لديهم وإشباع حاجاتهم للتعلم.
2. تتغلب على اللفظية وعيوبها:-
حيث أن الطفل الكفيف يتمكن من إعطاء تعريف لغوي صحيح للكلمة ولكنه لا يتمكن من تعيين الشيء الذي ترمز له تلك الكلمة .وهنا ساعدت الوسائل التعليمية على تزويد التلاميذ بأساس مادي محسوس لتفكيرهم وبتالي يفهمون معني الألفاظ بشكل سليم.
3. التجديد والتنويع :-
تتيح الوسائل التعليمية فرص التجديد والتنويع في الأنشطة مما يدفع الملل والسأم عن نفوس التلاميذ.
4. التغلب على الحدود المكانية والزمنية:-
إن الوسيلة التعليمية تقرب المسافة الزمنية والمكانية وتجعل المتعلم قادرا على معرفة تفاصيل ودقائق يستحيل عليه مشاهدتها لكف بصره.
5. تقوية العلاقة بين المعلم والمتعلم:-
ان استخدام المعلم للوسائل التعليمية يقربه إلى الطلاب ويحببه لهم مما يقوي ثقتهم بمعلمهم.كما أنها تساعد على اختيار المعلومات وبالتالي تساعد على سرعة الإدراك والفهم.
** لا يمكن للخبرات والمهارات أن تتحقق بصفة مثمرة ومفيدة للطفل إلا إذا كانت حقيقية وواقعية وكانت نتيجة تطبيق فعلي بحيث تحدث في نفسه وعقله وتفكيره وسلوكه تغييرا تبعا لمقتضيات الظروف المحيطة به .
** وتأسيساً على هذا تصبح الوسيلة التعليمية من أهم العناصر التي تساعد علي تحقيق أهدافها وخاصة بالنسبة للمكفوفين، وتعتبر الوسيلة التي تستجيب لأكثر من حاسة واحدة عظيمة الأثر وهذا الأمر ليس جديدا بل هو قديم قدم العمل التربوي .وفي معاهد المكفوفين تعتبر الوسيلة التعليمية أكثر أهمية واشد احتياجا منها في المعاهد العادية .إذ تعتبر الوسيلة التعليمية النصف الأخر لضمان نجاح العملية التعليمية بل تعتبر هذه الوسائل هي كل شي بالنسبة للكفيف حيث يصعب شرح درس جغرافيا بدون خريطة بارزة ومن هنا تبرز أهمية دواعي وجود وتوفير الوسيلة التعليمية للكفيف في المعاهد.
أنواع الوسائل التعليمية للمكفوفين:-
تنقسم الوسائل التعليمية إلي قسمين :
اولا :-
المجموعة اللمسية :- وتشمل
أ- النماذج
ب- العينات
ت- الخرائط البارزة
ث- الكرة الأرضية البارزة
ج- صندوق الرمل
ح- المعارض والمتاحف المدرسية.
1- النماذج
يعتبر النموذج تقليدا مجسما للشيء ذاته كامل التفاصيل أو مبسط له وهكذا فان النموذج يعتبر وسيلة لتوضيح العلاقة بين الأصل والصورة ومن هنا تظهر قيمة النموذج.وهنا يلعب خيال الكفيف دورا جوهريا في الإلمام بالنموذج .وعلي المعلم أن يزود طلبته بنسبة تكوين النموذج للاصل وذلك حتى يكون إدراك الكفيف للأصل سليم. توجد مجموعة من الاحتياجات التي تفرضها الاعاقة البصرية والتي يجب ان تتوافر في نماذج المكفوفين الامر الذي يجعلها مختلفة عن نماذج المبصريين ومن هذه الاحتياجات مراعاة قوانين اللمس مثل مراعاة البساطة في التشيل او وضوح الاجزاء الداخلية المهمة والتركيز علي ابراز العناصر الرئيسية. كما يجب ترك وقت كافي للكفيف لفحص النموذج وذلك لتكوين انطباعات حسية عن النموذج
استخدامات النماذج :-
1- عندما يكون الأصل كبير الحجم ومعقد ويصعب لمسه مثل الأهرامات.
2- عندما يكون الأصل ممنوع لمسه (مثل الآثار الفنية والأشياء النادرة والمتاحف التاريخية والكائنات المحنطة )
3- عندما يكون الأصل يصعب الحصول عليه لوجوده خارج بيئة المدرسة
أنواع النماذج :-
1) نماذج القطاعات العرضية :- وتستعمل لإظهار التركيب الداخلي في مكان القطاع العرضي ،مثال ذلك الثمار.
2) نماذج مكبرة للاجزاء الصغيرة في النموذج العام التي لا يمكن للكفيف ادراكها بوضوح.
2- العينات
تعتبر العينة نسخة كاملة حقيقية من الاصل وبذلك يستطيع من خلالها الكفيف الحصول علي فكرة صحيحة ومباشرة عن الشي بواسطة فحص العينة فحصا دقيقا .
يتبع