اللهم إنا لا نسألك رد القضاء
ولكن نسألك اللطف فيه
دعاء اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
السؤال :
بعض المرات ندعو بهذا الدعاء :
اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه ، فهل هذا الدعاء جائز أم فيه مخالفة ؟
الجواب :
الحمد لله
" لا نرى الدعاء هذا ، بل نرى أنه محرم
وأنه أعظم من قول الرسول عليه الصلاة والسلام :
( لا يقل أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت )
وذلك لأن الدعاء مما يرد الله به القضاء
كما جاء في الحديث :
( لا يرد القضاء إلا الدعاء )
والله عز وجل يقضي الشيء ثم يجعل له موانع
فيكون قاضيا بالشيء
وقاضيا بأن هذا الرجل يدعو فيرد القضاء
والذي يرد القضاء هو الله عز وجل .
فمثلا : الإنسان المريض
هل يقول : اللهم إني لا أسألك الشفاء ، ولكني أسألك أن تهون المرض ؟
لا ، بل يقول :
اللهم إنا نسألك الشفاء ، فيجزم بطلب المحبوب إليه ، دون أن يقول : يا رب أبق ما أكره لكن الطف بي ، هل الله عز وجل إلا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين ؟
وهو القادر على أن يرد عنك ما كان أراده
أولا بسبب دعائك
فلهذا نحن نرى أن هذه العبارة محرمة
وأن الواجب أن يقول : اللهم إني أسألك أن تعافيني ، أن تشفيني ، أن ترد علي غائبي ، وما أشبه ذلك " انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" للشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء عن هذا الدعاء ، فأجابوا :
" هذا الدعاء لا نعلم أنه وارد
عن النبي صلى الله عليه وسلم
فتركه أحسن
وهناك أدعية تغني عنه
مثل : ( وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشداً )
رواه أحمد وابن ماجه وصاحب المستدرك
وقال : صحيح الإسناد
ومثل ما ذكره أبو هريرة رضي الله عنه قال :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء )
قال سفيان -وهو أحد رواة الحديث - :
( الحديث ثلاث زدت أنا واحدة لا أدري أيتهن هي ) رواه البخاري .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ... الشيخ صالح الفوزان ... الشيخ بكر أبو زيد .
"فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء" (24/291) .
السؤال :
بعض المرات ندعو بهذا الدعاء :
اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه ، فهل هذا الدعاء جائز أم فيه مخالفة ؟
الجواب :
الحمد لله
" لا نرى الدعاء هذا ، بل نرى أنه محرم
وأنه أعظم من قول الرسول عليه الصلاة والسلام :
( لا يقل أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت )
وذلك لأن الدعاء مما يرد الله به القضاء
كما جاء في الحديث :
( لا يرد القضاء إلا الدعاء )
والله عز وجل يقضي الشيء ثم يجعل له موانع
فيكون قاضيا بالشيء
وقاضيا بأن هذا الرجل يدعو فيرد القضاء
والذي يرد القضاء هو الله عز وجل .
فمثلا : الإنسان المريض
هل يقول : اللهم إني لا أسألك الشفاء ، ولكني أسألك أن تهون المرض ؟
لا ، بل يقول :
اللهم إنا نسألك الشفاء ، فيجزم بطلب المحبوب إليه ، دون أن يقول : يا رب أبق ما أكره لكن الطف بي ، هل الله عز وجل إلا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين ؟
وهو القادر على أن يرد عنك ما كان أراده
أولا بسبب دعائك
فلهذا نحن نرى أن هذه العبارة محرمة
وأن الواجب أن يقول : اللهم إني أسألك أن تعافيني ، أن تشفيني ، أن ترد علي غائبي ، وما أشبه ذلك " انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" للشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء عن هذا الدعاء ، فأجابوا :
" هذا الدعاء لا نعلم أنه وارد
عن النبي صلى الله عليه وسلم
فتركه أحسن
وهناك أدعية تغني عنه
مثل : ( وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشداً )
رواه أحمد وابن ماجه وصاحب المستدرك
وقال : صحيح الإسناد
ومثل ما ذكره أبو هريرة رضي الله عنه قال :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء )
قال سفيان -وهو أحد رواة الحديث - :
( الحديث ثلاث زدت أنا واحدة لا أدري أيتهن هي ) رواه البخاري .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ... الشيخ صالح الفوزان ... الشيخ بكر أبو زيد .
"فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء" (24/291) .