اضطرابات النوم والحركة لدى الأطفال وأسبابها
تكثر عند الأطـفال في فترة الطفولة اضطرابات في النوم، قد تكون عابرة أو متقطعة أو مزمنة في طبيعتها، ويقال أن معدل حدوثها من "2 ـ 10%" .
ومعظم الأطفــال لا يرحبون بالذهاب إلى الفراش للنوم، لأن الذهاب إلى النوم يمثل نشاطاًُ فردياً ربما يكون مخيفاً بالنسبة لبعضهم، وقد تكون الظلال السوداء القاتمة والأشكال غير الواضحة والمنطقة غير المرئية تحت السرير أو بجوانبه مصدر رعب وقلق شديدين لهم.
أشكــال الاضطرابات
وهنــاك عدد من المشكلات الانفعالية التي تنتاب الطفل خلال نومه مثل:
- الاضطرابات الثانوية مثل" اضطرابات خبط الرأس ، والأرق، والتمتمة، والتحدث، وسحق الأسنان "أي صك الأسنان"، والاستيقاظ المتكرر، وصعوبة الاستغراق في النوم، والمشي أثناء النوم".
وهذه الاضطرابات غالباً ما تصيب معظم الأطفال، فهي شائعة بين الأطفال ولا خوف منها باعتبارها نشاطات ليلية غير مؤذية.
- الكوابيس، والمخاوف الليلية، والخوف من الظلام، وعدم القدرة على التحكم بالتبرز والتبول. وهذه عادة تشير إلى استعداد عصبي وصعوبات انفعالية لدى الطفل.. ويرجع الكثير من مشاكل النوم عند الأطفال إلى عادات نوم غير منتظمة أو للقلق بشأن الذهاب للنوم أو الاستغراق فيه.
أسباب متفاوتة
وقد تكون مشاكل النوم المتواصلة أعراضاً لصعوبات عاطفية مثل "قلق الانفصال" التي تمثل علامة نمو بالنسبة للأطفال الصغار. فبالنسبة لكل الأطفال الصغار يكون وقت النوم هو وقت الانفصال، ويلجأ بعض الأطفال إلى بذل كل جهده للحيلولة دون الانفصال عن الأهل عند مجيئ وقت النوم.
ويجب فحص الطفل جيداً قبل تشخيص الحالة كمرض نفسي، حيث إن هناك كثير من الأمراض العضوية تسبب اضطرابات النوم، مثل الاضطرابات المعوية وصعوبة التنفس وارتفاع درجة الحرارة والآلام الجسمانية المتنوعة.. أما أهم الأسباب النفسية التي تسبب اضطرابات النوم فهي: عدم التوافق بين الوالدين، واستمرار المشاجرات اللفظية والجسدية، أو المنافسة مع الإخوة أو الزملاء في المدرسة وما يصاحب ذلك من صراعات وقلق شديد، كذلك فإن محاولة الوالدين تنشئة الطفل بصورة مثالية خصوصاً في حالة الطفل الأول أو الوحيد يسبب له صراعاً مع قدراته الذاتية وتظهر أثناء النوم على هيئة اضطراب.
فأحياناً يبدو العالم بالنسبة للأطفال الصغار مكاناً مرعباً، والأشياء التي تبدو لنا ـ ككبار ـ طبيعية وآمنة تماماً، قد تبدو لهم مؤذية ومخيفة.. لذا يجب أن يعلم الأبوان أن الخوف شعور إنساني طبيعي وأن كل الأطفال يشعرون به في أوقات معينة في حياتهم وأن هذا الخوف هو جزء طبيعي في تطورهم ، وبمساعدة ورعاية الأبوين يمكن للطفل أن يفهم مخاوفه ويعرف كيف يتغلب عليها.
تكثر عند الأطـفال في فترة الطفولة اضطرابات في النوم، قد تكون عابرة أو متقطعة أو مزمنة في طبيعتها، ويقال أن معدل حدوثها من "2 ـ 10%" .
ومعظم الأطفــال لا يرحبون بالذهاب إلى الفراش للنوم، لأن الذهاب إلى النوم يمثل نشاطاًُ فردياً ربما يكون مخيفاً بالنسبة لبعضهم، وقد تكون الظلال السوداء القاتمة والأشكال غير الواضحة والمنطقة غير المرئية تحت السرير أو بجوانبه مصدر رعب وقلق شديدين لهم.
أشكــال الاضطرابات
وهنــاك عدد من المشكلات الانفعالية التي تنتاب الطفل خلال نومه مثل:
- الاضطرابات الثانوية مثل" اضطرابات خبط الرأس ، والأرق، والتمتمة، والتحدث، وسحق الأسنان "أي صك الأسنان"، والاستيقاظ المتكرر، وصعوبة الاستغراق في النوم، والمشي أثناء النوم".
وهذه الاضطرابات غالباً ما تصيب معظم الأطفال، فهي شائعة بين الأطفال ولا خوف منها باعتبارها نشاطات ليلية غير مؤذية.
- الكوابيس، والمخاوف الليلية، والخوف من الظلام، وعدم القدرة على التحكم بالتبرز والتبول. وهذه عادة تشير إلى استعداد عصبي وصعوبات انفعالية لدى الطفل.. ويرجع الكثير من مشاكل النوم عند الأطفال إلى عادات نوم غير منتظمة أو للقلق بشأن الذهاب للنوم أو الاستغراق فيه.
أسباب متفاوتة
وقد تكون مشاكل النوم المتواصلة أعراضاً لصعوبات عاطفية مثل "قلق الانفصال" التي تمثل علامة نمو بالنسبة للأطفال الصغار. فبالنسبة لكل الأطفال الصغار يكون وقت النوم هو وقت الانفصال، ويلجأ بعض الأطفال إلى بذل كل جهده للحيلولة دون الانفصال عن الأهل عند مجيئ وقت النوم.
ويجب فحص الطفل جيداً قبل تشخيص الحالة كمرض نفسي، حيث إن هناك كثير من الأمراض العضوية تسبب اضطرابات النوم، مثل الاضطرابات المعوية وصعوبة التنفس وارتفاع درجة الحرارة والآلام الجسمانية المتنوعة.. أما أهم الأسباب النفسية التي تسبب اضطرابات النوم فهي: عدم التوافق بين الوالدين، واستمرار المشاجرات اللفظية والجسدية، أو المنافسة مع الإخوة أو الزملاء في المدرسة وما يصاحب ذلك من صراعات وقلق شديد، كذلك فإن محاولة الوالدين تنشئة الطفل بصورة مثالية خصوصاً في حالة الطفل الأول أو الوحيد يسبب له صراعاً مع قدراته الذاتية وتظهر أثناء النوم على هيئة اضطراب.
فأحياناً يبدو العالم بالنسبة للأطفال الصغار مكاناً مرعباً، والأشياء التي تبدو لنا ـ ككبار ـ طبيعية وآمنة تماماً، قد تبدو لهم مؤذية ومخيفة.. لذا يجب أن يعلم الأبوان أن الخوف شعور إنساني طبيعي وأن كل الأطفال يشعرون به في أوقات معينة في حياتهم وأن هذا الخوف هو جزء طبيعي في تطورهم ، وبمساعدة ورعاية الأبوين يمكن للطفل أن يفهم مخاوفه ويعرف كيف يتغلب عليها.