( إمرأة .... وسبورة )
وقفت أمام الحشد تكتب
أمجاد على... سبورة
تكتب سطرا... بعد سطر
والعيون بها مبهوره
عبارات.. منمقة.. منسقة ..وكأنها
في حضارة بابل محفورة
لم تتزين ولمت شعرها
لتكون العقول في الكلام محصورة
ولبست السواد بغير حزن
وكانت الخطوات بصمت ..مقبورة
ليقولوا هذه امرأة
بها الدنيا مسحورة
امرأة الحضارات على
يداها..مقصورة
بلا حياء.. اوخجل.. اخذت تكتب.. وتكتب.....
وقد نسيت أني
أنا كنت تلك 0000 الطبشورة....!!!!!!!