ما الطريقة الفعالة لعلاج ارتخاء الصمام الميترالى؟
تسأل قارئة أعانى من الحمى الروماتزمية، وأنا فى عمر 7 سنوات، وكنت آخذ حقن البنسلين طويلة المفعول إلى أن بلغت عمر 20 عاما، وبعدها توقفت بناء على قرار الطبيب لمدة 3 أعوام، وبعد ذلك تعرضت لتيار بارد فشعرت بألم فى كتفى الأيسر والمنطقة اليمنى من قلبى، مع ألم فى الرسغ الأيسر، وزيادة نبضات قلبى، فأخبرنى الطبيب بوجود ارتخاء فى الصمام المترالى مع ارتجاع بسيط، وأمرنى أن أواظب على البنسلين طويل المفعول كل شهر طول العمر، وأعطانى مسكنا فقط هو بيروفين واندرال عند اللزوم - والحمد لله - تحسنت، هذا منذ 2003 إلى الآن ولا أشعر إلا بألم بسيط متحرك فى مناطق مختلفة فى جسدى، وبالأخص منطقة القلب فى الجهة اليسرى يشبه الوخز ويزول سريعا مع أى قرص من البروفين، مع العلم بأنى لم أراجع طبيبا منذ ذلك الوقت خوفا من سماع أخبار غير سارة، مع العلم بأنى أمارس حياتى بشكل طبيعى، وألعب كرة القدم، فهل هناك أى أثر سلبى فى المستقبل؟ وهل الحقنة مفيدة فى حالتى؟
يجيب عن هذا التساؤل دكتور جمال شعبان، أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب قائلا: أولاً: الحمى الروماتيزمية Rheumatic fever شىء وارتخاء الصمام الميترالى Mitral valve prolapse شىء آخر فالحمى الروماتيزمية قد تصيب صمامات القلب وقد تسبب ارتجاعاً فى الصمام الميترالى Mitral regurgitation إلا أن هذا نادرا ما يحصل بدون أن يكون هناك ضيق فى الصمام التاجى Mitral stenosis وارتخاء الصمام الميترالى مرض شائع فى جميع المجتمعات، ويتراوح حدوثه ما بين 5 - 15 %، كما أنه أكثر شيوعاً بين النساء، وفى الغالبية العظمى من الأشخاص المصابين بالارتخاء يكون موجوداً منذ الولادة، حيث تلعب الجينات الوراثية دوراً مهماً فى تكوينه، لكن أعراضه ومضاعفاته لا تظهر إلاّ بعد البلوغ.
وفى الغالبية العظمى من الأشخاص لا يحدث الارتخاء بالصمام الميترالى أعراضاً أو يشكل خطراً على حياة المصاب، وفى غالب الأحيان يتم اكتشافه بالصدفة، ولكن هناك نسبة بسيطة من المرضى قد يعانون من بعض الأعراض مثل: آلام مختلفة بالصدر، وضيق بالتنفس، وخفقان مع فتور عام بالجسم وربما تصاحبها دوخة بسيطة.
أما التشخيص: فإن تشخيص الصمام الميترالى المرتخى من الأمور السهلة، ويتم عن طريق الفحص السريرى الإكلينكى، بالإضافة إلى تأكيد التشخيص عن طريق فحص القلب وصماماته بالموجات فوق الصوتية والدوبلر.
أما العلاج: فإن معظم المصابين بارتخاء الصمام الميترالى لا يحتاجون لأى نوع من العلاج، لكن هناك نسبة ضئيلة من المرضى قد يحتاجون لنوع خاص من العلاج هؤلاء هم:
1- المصابون بارتجاع شديد فى الصمام الميترالى نتيجة عجز فى غلق هذا الصمام، وهؤلاء المرضى قد يحتاجون فى جراحة القلب المفتوح لإصلاح الصمام أو تبديله بآخر صناعى معدنى أو نسيجى.
2- المرضى المصابون بخفقان شديد ومتكرر وناتج عن اضطرابات كهربائية خطيرة والمصحوبة بأعراض مزعجة أو خطيرة مثل الدوخة أو فقدان الوعى، وهذه الفئة من المرضى يجب علاجهم بواسطة العقاقير الطبية الخاصة أو ربما يضطر الوضع الطبى لزرع بطارية كهربائية لتنظيم ضربات القلب، وذلك حسب نوعية الخفقان، ومن الأدوية التى تستخدم هو الاندرال.
فالمرضى المصابون بتسريب أو ارتجاع فى الصمام الميترالى مهما اختلفت درجة تسريبه أو ارتجاعه ويحتاجون للقيام بعمليات جراحية مثل خلع الأسنان أو نظافتها وعمليات الجهاز البولى والتناسلى والهضمى، يجب وقاية قلبهم وصماماته والغشاء المبطن (الشفاف) من الالتهاب البكتيرى، وذلك بإعطاء المرضى مضادات حيوية قبل الشروع فى إجراء العملية بمدة قصيرة، فالبنسلين بشكل مستمر يعطى للمرضى الذين يعانون من الحمى الروماتيزمية مع إصابة القلب.
وأما الآلام التى تأتى مع البرد فقد تكون آلاما عضلية أو فى الأوتار وليس لها علاقة مع الحمى الروماتيزمية، خاصة أن تحسنت وحدها خلال عدة أيام.
تسأل قارئة أعانى من الحمى الروماتزمية، وأنا فى عمر 7 سنوات، وكنت آخذ حقن البنسلين طويلة المفعول إلى أن بلغت عمر 20 عاما، وبعدها توقفت بناء على قرار الطبيب لمدة 3 أعوام، وبعد ذلك تعرضت لتيار بارد فشعرت بألم فى كتفى الأيسر والمنطقة اليمنى من قلبى، مع ألم فى الرسغ الأيسر، وزيادة نبضات قلبى، فأخبرنى الطبيب بوجود ارتخاء فى الصمام المترالى مع ارتجاع بسيط، وأمرنى أن أواظب على البنسلين طويل المفعول كل شهر طول العمر، وأعطانى مسكنا فقط هو بيروفين واندرال عند اللزوم - والحمد لله - تحسنت، هذا منذ 2003 إلى الآن ولا أشعر إلا بألم بسيط متحرك فى مناطق مختلفة فى جسدى، وبالأخص منطقة القلب فى الجهة اليسرى يشبه الوخز ويزول سريعا مع أى قرص من البروفين، مع العلم بأنى لم أراجع طبيبا منذ ذلك الوقت خوفا من سماع أخبار غير سارة، مع العلم بأنى أمارس حياتى بشكل طبيعى، وألعب كرة القدم، فهل هناك أى أثر سلبى فى المستقبل؟ وهل الحقنة مفيدة فى حالتى؟
يجيب عن هذا التساؤل دكتور جمال شعبان، أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب قائلا: أولاً: الحمى الروماتيزمية Rheumatic fever شىء وارتخاء الصمام الميترالى Mitral valve prolapse شىء آخر فالحمى الروماتيزمية قد تصيب صمامات القلب وقد تسبب ارتجاعاً فى الصمام الميترالى Mitral regurgitation إلا أن هذا نادرا ما يحصل بدون أن يكون هناك ضيق فى الصمام التاجى Mitral stenosis وارتخاء الصمام الميترالى مرض شائع فى جميع المجتمعات، ويتراوح حدوثه ما بين 5 - 15 %، كما أنه أكثر شيوعاً بين النساء، وفى الغالبية العظمى من الأشخاص المصابين بالارتخاء يكون موجوداً منذ الولادة، حيث تلعب الجينات الوراثية دوراً مهماً فى تكوينه، لكن أعراضه ومضاعفاته لا تظهر إلاّ بعد البلوغ.
وفى الغالبية العظمى من الأشخاص لا يحدث الارتخاء بالصمام الميترالى أعراضاً أو يشكل خطراً على حياة المصاب، وفى غالب الأحيان يتم اكتشافه بالصدفة، ولكن هناك نسبة بسيطة من المرضى قد يعانون من بعض الأعراض مثل: آلام مختلفة بالصدر، وضيق بالتنفس، وخفقان مع فتور عام بالجسم وربما تصاحبها دوخة بسيطة.
أما التشخيص: فإن تشخيص الصمام الميترالى المرتخى من الأمور السهلة، ويتم عن طريق الفحص السريرى الإكلينكى، بالإضافة إلى تأكيد التشخيص عن طريق فحص القلب وصماماته بالموجات فوق الصوتية والدوبلر.
أما العلاج: فإن معظم المصابين بارتخاء الصمام الميترالى لا يحتاجون لأى نوع من العلاج، لكن هناك نسبة ضئيلة من المرضى قد يحتاجون لنوع خاص من العلاج هؤلاء هم:
1- المصابون بارتجاع شديد فى الصمام الميترالى نتيجة عجز فى غلق هذا الصمام، وهؤلاء المرضى قد يحتاجون فى جراحة القلب المفتوح لإصلاح الصمام أو تبديله بآخر صناعى معدنى أو نسيجى.
2- المرضى المصابون بخفقان شديد ومتكرر وناتج عن اضطرابات كهربائية خطيرة والمصحوبة بأعراض مزعجة أو خطيرة مثل الدوخة أو فقدان الوعى، وهذه الفئة من المرضى يجب علاجهم بواسطة العقاقير الطبية الخاصة أو ربما يضطر الوضع الطبى لزرع بطارية كهربائية لتنظيم ضربات القلب، وذلك حسب نوعية الخفقان، ومن الأدوية التى تستخدم هو الاندرال.
فالمرضى المصابون بتسريب أو ارتجاع فى الصمام الميترالى مهما اختلفت درجة تسريبه أو ارتجاعه ويحتاجون للقيام بعمليات جراحية مثل خلع الأسنان أو نظافتها وعمليات الجهاز البولى والتناسلى والهضمى، يجب وقاية قلبهم وصماماته والغشاء المبطن (الشفاف) من الالتهاب البكتيرى، وذلك بإعطاء المرضى مضادات حيوية قبل الشروع فى إجراء العملية بمدة قصيرة، فالبنسلين بشكل مستمر يعطى للمرضى الذين يعانون من الحمى الروماتيزمية مع إصابة القلب.
وأما الآلام التى تأتى مع البرد فقد تكون آلاما عضلية أو فى الأوتار وليس لها علاقة مع الحمى الروماتيزمية، خاصة أن تحسنت وحدها خلال عدة أيام.