عازفة الأمل
مشرفة, صفحة بيضا
نوافذ تعانق الخيال
مسائكم / صباحكم مليء بالحب والامل
أزحت الستارة الاولى
خاطبته لما تعشق البيداء وتحتضن الدمى
تجيد فنون الصمت بلا استثاء
أقبل متعثراً يمشي على استحياء
متلعثماً كالطفل أضاع حروفه
قال أني اضعت في البيداء حكاية
جنونها وسحرها معجونةً بغرابة
سقمٌ جال بفؤادي ابطيء نبضه
مر على العقل واتلف مابه
أصبحت عليلاً لاأحد يعودهُ
فنسجت عالمي من الدمى وأتقنت صنعه
وأصبحت أناجيها كالطفل برهبة
أملاً الا تخيب ظنونه فتعجز حتى عن رثاء دموعه
خاطبته لما تعشق البيداء وتحتضن الدمى
تجيد فنون الصمت بلا استثاء
أقبل متعثراً يمشي على استحياء
متلعثماً كالطفل أضاع حروفه
قال أني اضعت في البيداء حكاية
جنونها وسحرها معجونةً بغرابة
سقمٌ جال بفؤادي ابطيء نبضه
مر على العقل واتلف مابه
أصبحت عليلاً لاأحد يعودهُ
فنسجت عالمي من الدمى وأتقنت صنعه
وأصبحت أناجيها كالطفل برهبة
أملاً الا تخيب ظنونه فتعجز حتى عن رثاء دموعه
فتحت النافذة الاولى
خيال قلمي صور لي خيال العاشقين ...
ربما تمرد وقادني لأحضان المستحيل
وربما تعثر وألقى بي خارج نافذة الجنون والهوى
أغلقت نافذتي فأفتحوا نوافذكم ,,,,,
وربما تعثر وألقى بي خارج نافذة الجنون والهوى
أغلقت نافذتي فأفتحوا نوافذكم ,,,,,
أزحتُ الستارةُ الثانية
تقبل الدنيا بكل حدودها
وتلتقي غربة الصحراء مع مياه سماءها
تتعانق الأطلال وتُشعل حنينها
وأرى كتل الجليد يسقط شموخها
تسير بنا الدنيا ليس على أهوائها
بل على ملامح أشتياق أجدنا حفظها
فتحتُ النافذة الثانية
خيال قلمي صور لي روعة الصداقة والوفاء
ربما تمرد وقادني لأحضان السراب
وربما تعثر وألقى بي خارج نافذة الجمال والعطاء
أغلقت نافذتي فأفتحوا نوافذكم ,,,,
تتعانق الأطلال وتُشعل حنينها
وأرى كتل الجليد يسقط شموخها
تسير بنا الدنيا ليس على أهوائها
بل على ملامح أشتياق أجدنا حفظها
فتحتُ النافذة الثانية
خيال قلمي صور لي روعة الصداقة والوفاء
ربما تمرد وقادني لأحضان السراب
وربما تعثر وألقى بي خارج نافذة الجمال والعطاء
أغلقت نافذتي فأفتحوا نوافذكم ,,,,
أزحت الستارة الثالثة
من أحضان السماء يولد الامل يعانق الزهر
تشرق الشمس فتغفو الآلام في أستار الكدر
تصدح الطيور بألحان وتسير في زمر
أناجي بصمت أكاتيب القضاء والقدر
تصدح الطيور بألحان وتسير في زمر
أناجي بصمت أكاتيب القضاء والقدر
فتحتُ النافذة الثالثة
خيال قلمي صور لي هنا نزاهة الأمل
ربما تمرد وقادني لأحضان الألم
وربما تعثر وألقى بي خارج نافذة الأمل
أغلقت نافذتي فأفتحوا نوافذكم ,,,
دمتم بود