بياض الثلج
الاعضاء
النساء كالورد المبلل برائحة الياسمين
:: طـهــر إمرأه ::
لها من النخيل شموخه ومن الليل هدوئه ومن الصبح اشراقته يغار النعناع
من انفاسهاويجدل الليل ظفائرها وبينها وبين سجادة صلاتها حالة عشق تلثم
جبينها كل ليله وهي تستمع لدعواتهاوجميع همسات الحب الذي يتفجر
بداخل إحساسهالاتعني بها سوى ذاك الفارس.. زوجها ..
الذي غزا ممكلة قلبها بالحلال واستحوذ على كنز
مشاعرها تلك
هي التي تستحق ان تكون ملهمة الشعراء
لها من النخيل شموخه ومن الليل هدوئه ومن الصبح اشراقته يغار النعناع
من انفاسهاويجدل الليل ظفائرها وبينها وبين سجادة صلاتها حالة عشق تلثم
جبينها كل ليله وهي تستمع لدعواتهاوجميع همسات الحب الذي يتفجر
بداخل إحساسهالاتعني بها سوى ذاك الفارس.. زوجها ..
الذي غزا ممكلة قلبها بالحلال واستحوذ على كنز
مشاعرها تلك
هي التي تستحق ان تكون ملهمة الشعراء
انسانة هي كالحلم برقتهاتبحث عنها في استقامتها
تلون الارض حين تطأها
بقدميها ليستحي قوس قزح ويتوارى في السماء خجلا من بهائهاتحول الحزن
فيمن حولها الى امل وتبدأ يومها بالفرح مع كل الذين جعلوها
حزينه تغمرهم بحنان لا متناهي وتلملم احزانهم
وترمم زلاتهم حتى يخيل
لهم انها هي التي زلت ،،
لا اقدامهم ثم تحترق فقط لتُضيئ
حياتهم ومع انهم كثيرا مايطفئونها بزفراتهم الآن نفسها المضيئه تعود
وتحترق ثانيةً لتضيئهم تلك التي تحمل بداخلها شموخ الامومه
تلون الارض حين تطأها
بقدميها ليستحي قوس قزح ويتوارى في السماء خجلا من بهائهاتحول الحزن
فيمن حولها الى امل وتبدأ يومها بالفرح مع كل الذين جعلوها
حزينه تغمرهم بحنان لا متناهي وتلملم احزانهم
وترمم زلاتهم حتى يخيل
لهم انها هي التي زلت ،،
لا اقدامهم ثم تحترق فقط لتُضيئ
حياتهم ومع انهم كثيرا مايطفئونها بزفراتهم الآن نفسها المضيئه تعود
وتحترق ثانيةً لتضيئهم تلك التي تحمل بداخلها شموخ الامومه
ركضت الى الشمس شرقاً فخانها الظلام فهربت منه فخانها الضوءتعاند الواقع
وتحارب التحجروتسير في الطريق تتأرجح وتسقط وتنهضوتكمل المسير
وتصمم على الوصول للهدف البعيدوتنأى بنفسها عن التورط بالاقوال والافعال
ورغم أنف الظروف تكون كما تريدنجم وقاد تقود
من حولها الى واحة الراحه وامل يضئ طرقهم المعتمه
وتحارب التحجروتسير في الطريق تتأرجح وتسقط وتنهضوتكمل المسير
وتصمم على الوصول للهدف البعيدوتنأى بنفسها عن التورط بالاقوال والافعال
ورغم أنف الظروف تكون كما تريدنجم وقاد تقود
من حولها الى واحة الراحه وامل يضئ طرقهم المعتمه
:: كبرياء امرأه ::
لأنها وحيده وام لخمسة اطفال يغمضون عيونهم بالليل ،،
فتغطيهم بالحنان ولا يبقى لها سوى الالتحاف بِالهم والسماء
وفي الصباح تعجن من ماء دموعها خبزا لهم وتودعهم
وتدعو لهم وتبقى وحيده..
تطبخ على نار الهم ،، وتتبخروتغزل من الكفاح ثيابا ،،
وتتضاءل وتوزع عليهم فرحتها ،،
لتحزن وتحمل على عاتقها تحقيق طموحهم ،، وتنكسروتنتظر ،،
وتنتظريوما يأتي ليمحو الآم الصبرثم تخرج الى الناس بأبهى حله
واحلى ابتسامه ليحسدها الجميع على لا مبالاتهابينما
واقعها يقطع انياط القلب
بوحشيه تلك هي من تصنع الكبرياء في الرجال
لأنها وحيده وام لخمسة اطفال يغمضون عيونهم بالليل ،،
فتغطيهم بالحنان ولا يبقى لها سوى الالتحاف بِالهم والسماء
وفي الصباح تعجن من ماء دموعها خبزا لهم وتودعهم
وتدعو لهم وتبقى وحيده..
تطبخ على نار الهم ،، وتتبخروتغزل من الكفاح ثيابا ،،
وتتضاءل وتوزع عليهم فرحتها ،،
لتحزن وتحمل على عاتقها تحقيق طموحهم ،، وتنكسروتنتظر ،،
وتنتظريوما يأتي ليمحو الآم الصبرثم تخرج الى الناس بأبهى حله
واحلى ابتسامه ليحسدها الجميع على لا مبالاتهابينما
واقعها يقطع انياط القلب
بوحشيه تلك هي من تصنع الكبرياء في الرجال
:: تناقضات امرأه ::
لم تغادر عتبة البراءه الا عند عتبة بيت زوجها
ولم تتعلم فنون الحب الا على يديها
حبته بطريقتها وعلى طبيعتهاواحبها بعيوبها وعقلانيتها
واخطائها البريئه فهي نصف واقعيه ونصف حالمه ،، ونصف عاقله
ونصف مجنونه ونصف بدويه ونصف متحضره ،، ونصف اميره
ونصف اسيره ونصف امرأه ونصف طفله جمعت
بين الفكر والجدل والثرثره والغزل
حتى جعلته يتأرجح بين دنياها
ودنياهاوبين الزهد و العشق وبين العاطفه و العقل وبين الهوس
والضحك لتصبح مملوكةً بين يديه ومملوك
في ثناياها تغفر بكل كبرياء
زلاته وتتغاضى بكل هدؤ عن شطحاته
وتعــقّـــل بكل رزانه تهوره
لتصنع منه زوج استثنائي يمتلئ بالشغب الهادئ والهدوء المتوتر
وتجعل منه الرجل الحالم التلقائي والمرهف القوي والمغرور والمجنون الرزين
والرجل الطفل وليس بغريب ان تفعل كل ذلك
فهي صادقه في مشاعرها
في زمن تباع به المشاعرتلك هي خير متاع الدنيا
لم تغادر عتبة البراءه الا عند عتبة بيت زوجها
ولم تتعلم فنون الحب الا على يديها
حبته بطريقتها وعلى طبيعتهاواحبها بعيوبها وعقلانيتها
واخطائها البريئه فهي نصف واقعيه ونصف حالمه ،، ونصف عاقله
ونصف مجنونه ونصف بدويه ونصف متحضره ،، ونصف اميره
ونصف اسيره ونصف امرأه ونصف طفله جمعت
بين الفكر والجدل والثرثره والغزل
حتى جعلته يتأرجح بين دنياها
ودنياهاوبين الزهد و العشق وبين العاطفه و العقل وبين الهوس
والضحك لتصبح مملوكةً بين يديه ومملوك
في ثناياها تغفر بكل كبرياء
زلاته وتتغاضى بكل هدؤ عن شطحاته
وتعــقّـــل بكل رزانه تهوره
لتصنع منه زوج استثنائي يمتلئ بالشغب الهادئ والهدوء المتوتر
وتجعل منه الرجل الحالم التلقائي والمرهف القوي والمغرور والمجنون الرزين
والرجل الطفل وليس بغريب ان تفعل كل ذلك
فهي صادقه في مشاعرها
في زمن تباع به المشاعرتلك هي خير متاع الدنيا
:: طفولة امرأه ::
انثى كالطلفه المدلـلـــــــه تثير بالمرح الأجواء ،،
وتغسل الأوجاع وتملأ بالفرح الارجاء ،،
وتسكن الاضلاع تتحمل الكثير عن اهلها،
تطبطب على احزانهم وتلملم بعثراتهم
وتلقنهم دروساً في الوفاء وتعرف كيف تصنع من ضعفها
قوه وبقوتها تتسامى،،
لتجسد كل صور العطاءتعطي بلا حساب ،،
وتغدق بلا سباب وتتألم بصمت ،،
وتفرح بصخب حتى جائت ليلة خطبتها
التي تحولت الى ليلة فرح بكائيه فخروجها من المنزل خساره للجميع
فهي لهم البلسم وهي الحنان وهي المعلم
وهي الامان وهي الدرّ العفيف
اللطيف المعطاء فلا عجب ان يبكي اهلها بليلتها ،، فراق الوفاء
ِ
انثى كالطلفه المدلـلـــــــه تثير بالمرح الأجواء ،،
وتغسل الأوجاع وتملأ بالفرح الارجاء ،،
وتسكن الاضلاع تتحمل الكثير عن اهلها،
تطبطب على احزانهم وتلملم بعثراتهم
وتلقنهم دروساً في الوفاء وتعرف كيف تصنع من ضعفها
قوه وبقوتها تتسامى،،
لتجسد كل صور العطاءتعطي بلا حساب ،،
وتغدق بلا سباب وتتألم بصمت ،،
وتفرح بصخب حتى جائت ليلة خطبتها
التي تحولت الى ليلة فرح بكائيه فخروجها من المنزل خساره للجميع
فهي لهم البلسم وهي الحنان وهي المعلم
وهي الامان وهي الدرّ العفيف
اللطيف المعطاء فلا عجب ان يبكي اهلها بليلتها ،، فراق الوفاء
ِ