عازفة الأمل
مشرفة, صفحة بيضا
هل لك طاقة يا قلب بلظى النار ؟
مالك يا قلب ؟ تدبر وتقبل .. تتهادى فتهوي
تعصرك الفتن .. وتغرر بك اللذات تعمر دنياك وتكاد تنسى يوم الخلود
أما من صحوة ياقلب .. تدرك ما تبقى لك من عمر! ما أكثر الهرج والفتن والقتل والتشريد
فهذا زمن الساعة
زمن تقارب الزمان وتطاول البنيان
زمن العهر والفجور والخنا والقنا والزنا
زمن تشيب منه مفارق الولدان فهلا اعتبرت وأنبت .. ولرضى الرحمن شمرت
لاتوس منك رياح التغريب ، فتصبح بلا هوية ولاتتبع أهل الغواية .. ولا يغرك طول الأمل
تلفت حولك .. كم من أخ فقدته وحبيب بكيته .أتنتظر يوماً يختم عليك فلا تحاج عن نفسك وتتكلم عنك اليدان والعينان !
وقف حبيبك يا قلب .. المصطفى مرة على منبره فجعل ينادي
ويقول: (( أنذرتكم النار، أنذرتكم النار، أنذرتكم النار )) وعلا صوته
حتى سمعه أهل السوق جميعا وحتى وقعت خميصة كانت على كتفيه فوقعت عند رجليه من شدة تأثرة وانفعاله
فهل لامس تحذيره جدرانك يا قلبي !
قال ربي في كتابه العظيم ( وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً )
هل لك طاقة ياقلب بلظى النار ؟
بل لفحة من لفحاتها ولسعة من لسعاتها ؟
هل لك طاقة أن تكون وقودها والعقارب والحيات من سكانها
هل لك طاقة أن يهوى بك فلا تصل الا بعد سبعين سنة فوقك النار وتحتك النار ويمينك وشمالك نار وطعامك نار ولباسك نار وشرابك نار !
قطعت لأهلها ثياب من قطران سريع الإشتعال قطره واحده من الزقوم إن نزلت على الأرض لأفسدت على أهل الأرض معايشهم
فكيف بربك من كانت طعامه ؟
لها 70 ألف زمام مع كل زمام 70 ألف ملك اسودت وجوههم من معاصي أهل النار
يا قلبي أما علمت أن أهل النار يمشون على النار بوجوههم ويطأون حسك الحديد بأحداقهم ينادون من أكنافها ويصيحون من أقطارها: يا مالك قد أثقلنا الحديد
يا مالك قد حق علينا الوعيد، يا مالك قد نضجت منا الجلود، يا مالك قد تفتتت منا الكبود، يا مالك العدمُ خير من هذا الوجود
فيجيبهم بعد ألف عام بأشد وأقوى خطاب وأغلظ جواب إنكم ماكثون لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون فينادون ربهم
وقد اشتد بكاؤهم وعلا صياحهم وارتفع صراخهم ( ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا فإن عدنا فإنا ظالمون ) فلا يجيبهم الجبار جل جلاله إلا بعد سنين، فيجيبهم بتوبيخ أشد من العذاب اخسئوا فيها ولا تكلمون فعند ذلك أطبقت عليهم وغلقت، فيئس القوم بعد تلك الكلمة أيما إياس
فتزاد حسراتهم وتنقطع أصواتهم فلا يسمع لهم إلا الأنين والزفير والشهيق والبكاء، يبكون على تضييع أوقات الشباب ويتأسفون أسف أعظم من المصاب
ولكن هيهات هيهات ذهب العمل وجاء العقاب.حتى يؤتى بالموت على شكل كبش املح فيذبح
فينادي المنادي يا أهل النار خلود فلا موت .. خلود فلا موت .. خلود فلا موت
فويل للكافرين يومئذ من عذاب أليم يتمنون الموت على النار ، وهاهو الموت قد ذبح
فيا حسرة على المفرطين يا قلبي
فخذ العبرة ولا تكن المعتبركان وعدا من ربي ان الكل واردها ،، فكيف تقوى أن تمر من فوقها !
لطفك يا الله ،، ورحمتك يا رحمن
يا قلب تركد ، واعلم أن الدنيا خلقت ممر لدار القرار فمن أحسن المرور فقد نال ماعند الله وهو الأبقى
ومن أساء المرور فتكون الجحيم هي المأوى
مالك يا قلب ؟ تدبر وتقبل .. تتهادى فتهوي
تعصرك الفتن .. وتغرر بك اللذات تعمر دنياك وتكاد تنسى يوم الخلود
أما من صحوة ياقلب .. تدرك ما تبقى لك من عمر! ما أكثر الهرج والفتن والقتل والتشريد
فهذا زمن الساعة
زمن تقارب الزمان وتطاول البنيان
زمن العهر والفجور والخنا والقنا والزنا
زمن تشيب منه مفارق الولدان فهلا اعتبرت وأنبت .. ولرضى الرحمن شمرت
لاتوس منك رياح التغريب ، فتصبح بلا هوية ولاتتبع أهل الغواية .. ولا يغرك طول الأمل
تلفت حولك .. كم من أخ فقدته وحبيب بكيته .أتنتظر يوماً يختم عليك فلا تحاج عن نفسك وتتكلم عنك اليدان والعينان !
وقف حبيبك يا قلب .. المصطفى مرة على منبره فجعل ينادي
ويقول: (( أنذرتكم النار، أنذرتكم النار، أنذرتكم النار )) وعلا صوته
حتى سمعه أهل السوق جميعا وحتى وقعت خميصة كانت على كتفيه فوقعت عند رجليه من شدة تأثرة وانفعاله
فهل لامس تحذيره جدرانك يا قلبي !
قال ربي في كتابه العظيم ( وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً )
هل لك طاقة ياقلب بلظى النار ؟
بل لفحة من لفحاتها ولسعة من لسعاتها ؟
هل لك طاقة أن تكون وقودها والعقارب والحيات من سكانها
هل لك طاقة أن يهوى بك فلا تصل الا بعد سبعين سنة فوقك النار وتحتك النار ويمينك وشمالك نار وطعامك نار ولباسك نار وشرابك نار !
قطعت لأهلها ثياب من قطران سريع الإشتعال قطره واحده من الزقوم إن نزلت على الأرض لأفسدت على أهل الأرض معايشهم
فكيف بربك من كانت طعامه ؟
لها 70 ألف زمام مع كل زمام 70 ألف ملك اسودت وجوههم من معاصي أهل النار
يا قلبي أما علمت أن أهل النار يمشون على النار بوجوههم ويطأون حسك الحديد بأحداقهم ينادون من أكنافها ويصيحون من أقطارها: يا مالك قد أثقلنا الحديد
يا مالك قد حق علينا الوعيد، يا مالك قد نضجت منا الجلود، يا مالك قد تفتتت منا الكبود، يا مالك العدمُ خير من هذا الوجود
فيجيبهم بعد ألف عام بأشد وأقوى خطاب وأغلظ جواب إنكم ماكثون لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون فينادون ربهم
وقد اشتد بكاؤهم وعلا صياحهم وارتفع صراخهم ( ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا فإن عدنا فإنا ظالمون ) فلا يجيبهم الجبار جل جلاله إلا بعد سنين، فيجيبهم بتوبيخ أشد من العذاب اخسئوا فيها ولا تكلمون فعند ذلك أطبقت عليهم وغلقت، فيئس القوم بعد تلك الكلمة أيما إياس
فتزاد حسراتهم وتنقطع أصواتهم فلا يسمع لهم إلا الأنين والزفير والشهيق والبكاء، يبكون على تضييع أوقات الشباب ويتأسفون أسف أعظم من المصاب
ولكن هيهات هيهات ذهب العمل وجاء العقاب.حتى يؤتى بالموت على شكل كبش املح فيذبح
فينادي المنادي يا أهل النار خلود فلا موت .. خلود فلا موت .. خلود فلا موت
فويل للكافرين يومئذ من عذاب أليم يتمنون الموت على النار ، وهاهو الموت قد ذبح
فيا حسرة على المفرطين يا قلبي
فخذ العبرة ولا تكن المعتبركان وعدا من ربي ان الكل واردها ،، فكيف تقوى أن تمر من فوقها !
لطفك يا الله ،، ورحمتك يا رحمن
يا قلب تركد ، واعلم أن الدنيا خلقت ممر لدار القرار فمن أحسن المرور فقد نال ماعند الله وهو الأبقى
ومن أساء المرور فتكون الجحيم هي المأوى