تعريف :هي عبارة عن بقع جلدية بنية اللون تظهر على أي جزء من الجلد وتوجد لدى الجميع رجالآ ونساء ، صغارآ وكبارآ .
تتكون الشامة (الخال) نتيجة إنقسام الخلايا في طبقات الجلد وتظهرعلى أي جزء من جلد الانسان، وتختلف في عددها من شخص لآخر ، كما أنها تختلف في الحجم والوزن ، ويعتمد ذلك على سرعة نموها وعلى النسيج الذي تكونت منه..
يعود.سبب وجود اللون البني في أكثر الشامات (الخال ) إلى وجود الخلايا الصبغية (الميلانوسيت) فيها ، كما أن بعض الشامات( الخال ) تحتوي على شعيرات غامقة .
.والشامة رغم انها لمعظم الناس ليست اكثر من بقعة دائرية بلون البني الغامق الا ان لها اشكالا واحجاماً عدة وقد تكون موجودة عند الولادة او تكتسب خلال الحياة لكن معظمها يظهر خلال العشرين سنة الاولى من الحياة وهذه الشامات هي آفات جلدية غير مؤذية عادة وشائعة وعلى الأصح فإنها تسمى بالوحمة الملانية وذلك لانها تنشأ بسبب نمو سريع للخلايا الملانية (خلايا صبغية) وقد تكون هذه الشامات مسطحة او بارزة كما وانها تتنوع في لونها من اللون الزهري القريب من الجسم الى البني الغامق او الاسود ويعتمد عدد الشامات في جسم الانسان على العوامل الوراثية وعلى التعرض للشمس .
قد تنشأ هذه الوحمات الملانية مع الولادة (خلقية) لكن معظمها يبدأ بالنمو خلال الطفولة رغم ان أياً منها قد يظهر في اي عمر وحتى احياناً على هيئة مجموعات تشكل الخلايا الوحمية المبكرة جذورها في الطبقة الرابطة بين البشرة (الطبقة الخارجية من الجلد) والادمة (الطبقة الداخلية) ولذا فانها تعرف بالوحمات الرابطة junctional naevi وتكون هذه الشامات مسطحة وملونة.
تتحدد أماكن الشامات( الخال ) ويكتمل ظهورها عادة قبل بلوغ العشرين من العمر ، غير أن بعضها يمكن أن يظهر بعد ذلك ، كما أن التعرض المستمر لأشعة الشمس يزيد من عددها .
تظهر الشامات( الخال ) في بدايتها مسطحة وتكون ذات ألوان مختلفة ، من الأسمر الفاتح إلى الاسود ، ثم يزداد حجمها ويتحدد لونها وتظهر الشعيرات في بعض منها ، وتستمر بعض الشامات ( الخال ) بالنمو مع مرور الايام فتصبح كبيرة الحجم ومتدلية وبعضها تشيخ وتختفي .
يتأثر لون الشامة( الخال ) بالتعرض لأشعة الشمس وبتأثير الهرمونات في مرحلة
البلوغ أو أثناء الحمل أو بإستعمال حبوب منع الحمل
وكانت الشامة-( الخال ) وخاصة تلك التي تظهر على احد الخدين تعتبر من علامات الجمال ، وكانت بعض السيدات يقمن برسمها تمشيآ مع متطلبات الجمال في تلك الأيام .
هل تتحول الشامة إلى سرطان ؟.
كما هو معروف فإن الشامة تظهر على بشرة الأفراد خلال مرحلة الطفولة، لتختفي فيما بعد في المرحلة العمرية المتوسطة،والشامات عبارة عن تجمعات صغيرة لخلايا جلدية ذات كمية عالية من الصبغة. وتقريباً لا يُخلو إنسان على سطح الأرض من أحدها في منطقة ما من جلده، وغالباً ما تظهر بعد الولادة.
أما ظهورها قبل الولادة، وبكميات وأحجام غير معتادة، فإن مخاطر تحولها إلى أورام تظل واردة، وخاصة عند ملاحظة زيادة حجمها.
ومعدل عدد الشامات التي يمتلكها أصحاب البشرة البيضاء قد تبلغ 30-50 شامة للفرد، و قد يرتفع هذا العدد ليصل إلى 400 شامة في بعض الحالات، والتي تتفاوت في أحجامها فبعضها يكون صغيراً ، بحيث يقل نصف قطر الشامة عن 2 ملم، في حين قد يتجاوز نصف القطر بالنسبة لأخريات الخمسة مليمترات.
إلا أن الباحثين يقولون إن امتلاك الفرد لعدد كبير من الشامات على بشرته، قد يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة لديه بسرطان الخلايا الصبغية، أحد سرطانات الجلد الشهيرة
كلها كفاح
وفي أحيان نادرة تحمل الشامة(- الخال ) بعض الخطورة بسبب احتمال تحولها إلى أورام سرطانية
وتعتبر الشامات خلايا تمهيدية لتكوين أورام جلدية قتامية «ميلانوما»، وهو نوع قاتل من سرطان الجلد
فقد أجريت دراسة شملت معظم أنحاء العالم بهدف التعرف على خطر هذه الأورام خاصة عند الذين يحملون عددا كبيرا منها، وترأست فريق البحث الدكتورة جوليا نيوتن بيشوب من جامعة ليدز، المملكة المتحدة، وقد جمعت مع زملائها بيانات من 15 دراسة عالمية أخرى شملت 5421 شخصا لديهم أورام صبغية، و6966 شخصا لمجموعة المراقبة أي الذين ليس لديهم ورم.
وكانت النتيجة، التي نشرت في المجلة الدولية للسرطان، 15 يناير 2009، أن الناس الذين لديهم أكبر عدد من الشامات على أجسامهم تكون لديهم زيادة في مخاطر الإصابة بأورام سرطان الجلد السوداء بنسبة ثابتة مقارنة بالذين لديهم أدنى عدد من الشامات، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه، واحتمال تحولها إلى أورام سرطانية يكون في الاحوال الاتية :
+-الشامات الخلقية ( الوحمات ) : وهي التي تكون موجودة على الجلد منذ الولادة +وخاصة إذا كانت كبيرة الحجم ، فهذا النوع من ( الشامة - الشامات – الشامه - الخال ) يكون عرضة للتحول إلى أورام جلدية في المستقبل
+-عندما يزيد عدد ( الشامة - الشامات – الشامه - الخال ) عن المعدل الطبيعي ، أي يكون عددها زائدآ عن المائة
+-( الشامة ( الخال ) غير المنتظمة سواء باللون أو الشكل ، فتكون حوافها متعرجة ولونها غامق في الوسط وفاتح في الاطراف
+-زيادة التعرض لاشعة الشمس
ينصح الشخص الذي يجد مثل هذه الشامة ( الخال ) على جلده بمراجعة طبيب الجلدية لفحصها والتأكد من سلامتها .
هناك بعض المؤشرات التي إذا انطبقت على شامة ما، يكون هناك ما يستدعي القلق منها. هذه المؤشرات عممها "المعهد الوطني للسرطان في فرنسا"، وهي على الشكل التالي:
1. الشامة الطبيعية يكون شكلها أقرب إلى الدائرة. إن كان هناك تباين بين شطري هذه الدائرة، أو إن كانت متمددة من جهة أكثر من الجهة الأخرى، فهذا أمر يستدعي القلق.
2. الشامة العادية يكون محيطها واضحاً ومتناسقاً وغير متعرّج بشكل كبير. أما الشامة التي قد تتطور إلى سرطان، فيكون محيطها متعرجاً بشكل عشوائي، وأحياناً تبدو أطرافها أشبه بقطعة من قماش الدانتيل، أو كأنك مررت عليها ممحاةً.
3. لون الشامة الطبيعية يكون متناسقاً، وهي في الغالب بنية. أمّا الشامة المريضة فتتخللها ألوان عدة. إذ يمكنأن يكون جزءٌ منها بني اللون، في حين يصطبغ موضع آخر باللون الوردي أو البني المصفرّ.
4الشامة الطبيعية يكون اتساعها وحجمها صغيراً نسبياً. لكن يجب أن يشعرالشخص بالقلق إن كان في جسمه شامة يزيد اتساعها عن 6 ملليمتراً.
5. الشامة الحميدة تحتفظ بحجم ثابت. أمّا الشامة التي يحتمل أن تكون خبيثة فتكبر وتتوسّع. إن لاحظت أن شامتك تكبر بشكل سريع فهذا أمر يستدعي القلق.، وعليك أن تستشير الطبيب.
العلاما ت المنذرة بتحول الشامة ( الخال ) إلى أورام سرطانية
تتحول بعض الشامات ( الخال ) كما ذكرنا إلى أورام سرطانية ، وهناك بعض العلامات أو التغيرات تحدث في ( الشامة - الشامات (الخال ) أثناء تحولها يمكن معرفتها واكتشاف هذا التحول مبكرآ ، وبذلك يمكن استئصال ( الشامة( الخال ) قبل أن تحدث اضرارآ بما حولها من الانسجة ، وهذه العلامات هي
قالت منظمة ألمانية للصحة والمستهلك أن الشامات والوحمات الخطرة على الجلد يمكن التعرف عليها من خلال خمسة معايير وأشارت إلى أنه يمكن للأشخاص أن يحددوا ما إذا كانوا بحاجة لاستشارة طبيب بخصوص احتمال الإصابة بسرطان الجلد من خلال استخدام خمسة معايير لتقييم مدى خطورة الشامات والوحمات لديهم. وهذه المعايير تتلخص في قواعد "أيه بي سي دي إي" وترمز "أيه" إلى عدم التماثل و "بي" إلى الحد و "سي" إلى اللون و "دي" إلى القطر و "إي" إلى "البروز".
وتشير هذه المعايير إلى التوقيت الذي يجب فيه متابعة وشم أو وحمة بدقة. وهذا على سبيل المثال في حالة إن كانت "الشامة"
+شكلها غير متماثل أو منتظم
+ومسننة الحد
+وذات لون متغير
+وقطرها يصل لأكثر من 5 مليمترات
+وإذا كانت بارزة أو مرتفعة على سطح الجلد.
+-وهذه علامة سادسة يقول بها ألأطباء ظهور شامات جديدة بعد سن العشرين
ويمكن تجنب الإصابة بسرطان الجلد عن طريق إزالة الشامات والوحمات
ينصح بمراجعة طبيب الجلدية عند حدوث هذه الاعراض أوبعضها
يعمل الطبيب على التخلص من ( الشامة - الشامات – الشامه - الخال ) جراحيآ بعد اجراء التحاليل المخبرية اللازمة والتأكد من وجود أي تحول سيء بها ، أما إذا كانت نتيجة +التحليل سليمة فينصح بمراجعته بعد مدة محددة لتكرار فحص ( الشامة - الشامات – الشامه - الخال )
,, وفي أحيان نادرة تحمل الشامة (الخال ) بعض الخطورة بسبب احتمال تحولها إلى أورام سرطانية ، وذلك في الاحوال الاتية : -
# الشامات الخلقية ( الوحمات ) : وهي التي تكون موجودة على الجلد منذ الولادة وخاصة إذا كانت كبيرة الحجم ، فهذا النوع من الشامة ( الخال ) يكون عرضة للتحول إلى أورام جلدية في المستقبل
# عندما يزيد عددالشامات ( الخال ) عن المعدل الطبيعي ، أي يكون عددها زائدآ عن المائة شامة #الشامة ( الخال ) غير المنتظمة سواء باللون أو الشكل ، فتكون حوافها متعرجة ولونها غامق في الوسط وفاتح في الاطراف #زيادة التعرض لاشعة الشمس فقد أكد أنه من الضرورى عدم الإفراط في التعرّض للشمس نظراً إلى ضررها، وكذلك تجنب التعرّض للشمس عندما تكون السماء غائمة لأنها تكون مضرّة بالنسبة نفسها علماً بأن الأشعة ما فوق البنفسجية هي المضرّة، ولا تشكل الغيوم حاجزاً إلا للأشعة دون الحمراء فيما لا تمنع وصول الأشعة ما فوق البنفسجية، وأنه ضروري تجنب التعرّض لأشعة الشمس ما بين الساعة الثانية عشرة ظهراً والساعة الرابعة بعد الظهر. كما أنه عند التعرّض لأشعة الشمس يجب وضع كريم واق، بالإضافة إلى أهمية التعرّض للشمس تدريجاً لاكتساب اللون البرونزي، و تعتبر الثياب حماية جيدة من أشعة الشمس، لذلك يلاحظ أن الجسم لا يشيخ كما يحصل بالنسبة إلى الوجه.. والى نص الحوار.
"الشامات تحمي من تأثيرات مرضية كثيرة و قد تطيل العمر
تشير أحدث الدراسات البريطانية إلى أن الذين يظهر لديهم عدد كبير من الشامات على أجسادهم، يشيخون ببطء مقارنة مع الأشخاص الآخرين، حيث وجد علاقة ما بين ظهور الشامات وأحد المؤشرات البيولوجية التي ترتبط بتأخر ظهور الشيخوخة.وأفاد موقع "نيوز" الأسترالي ان علماء في معهد كينغز" في العاصمة البريطانية لندن أجروا بحثاً شمل 1200 توأم من الإناث تتراوح أعمارهن بين 18 و79 سنة، ووجدوا ان الشامات لا تخفف تكون التجاعيد مع التقدم في العمر فحسب ،بل تفيد العظام والعضلات التي تكون أكثر قوة.
وقال العلماء ان اللواتي توجد على أجسامهن أكثر من 100 شامة يتمتعن بعظام أقوى وهن 50% أقل عرضة للإصابة بترقق العظام من النساء اللواتي على أجسامهن أقل من 25 شامة. ويبحث العلماء الآن إن كان الأشخاص الذين لديهم شامات كثيرة محميين من عوارض أخرى للتقدم في السن مثل ضعف البصر وحتى أمراض القلب.
تتكون الشامة (الخال) نتيجة إنقسام الخلايا في طبقات الجلد وتظهرعلى أي جزء من جلد الانسان، وتختلف في عددها من شخص لآخر ، كما أنها تختلف في الحجم والوزن ، ويعتمد ذلك على سرعة نموها وعلى النسيج الذي تكونت منه..
يعود.سبب وجود اللون البني في أكثر الشامات (الخال ) إلى وجود الخلايا الصبغية (الميلانوسيت) فيها ، كما أن بعض الشامات( الخال ) تحتوي على شعيرات غامقة .
.والشامة رغم انها لمعظم الناس ليست اكثر من بقعة دائرية بلون البني الغامق الا ان لها اشكالا واحجاماً عدة وقد تكون موجودة عند الولادة او تكتسب خلال الحياة لكن معظمها يظهر خلال العشرين سنة الاولى من الحياة وهذه الشامات هي آفات جلدية غير مؤذية عادة وشائعة وعلى الأصح فإنها تسمى بالوحمة الملانية وذلك لانها تنشأ بسبب نمو سريع للخلايا الملانية (خلايا صبغية) وقد تكون هذه الشامات مسطحة او بارزة كما وانها تتنوع في لونها من اللون الزهري القريب من الجسم الى البني الغامق او الاسود ويعتمد عدد الشامات في جسم الانسان على العوامل الوراثية وعلى التعرض للشمس .
قد تنشأ هذه الوحمات الملانية مع الولادة (خلقية) لكن معظمها يبدأ بالنمو خلال الطفولة رغم ان أياً منها قد يظهر في اي عمر وحتى احياناً على هيئة مجموعات تشكل الخلايا الوحمية المبكرة جذورها في الطبقة الرابطة بين البشرة (الطبقة الخارجية من الجلد) والادمة (الطبقة الداخلية) ولذا فانها تعرف بالوحمات الرابطة junctional naevi وتكون هذه الشامات مسطحة وملونة.
تتحدد أماكن الشامات( الخال ) ويكتمل ظهورها عادة قبل بلوغ العشرين من العمر ، غير أن بعضها يمكن أن يظهر بعد ذلك ، كما أن التعرض المستمر لأشعة الشمس يزيد من عددها .
تظهر الشامات( الخال ) في بدايتها مسطحة وتكون ذات ألوان مختلفة ، من الأسمر الفاتح إلى الاسود ، ثم يزداد حجمها ويتحدد لونها وتظهر الشعيرات في بعض منها ، وتستمر بعض الشامات ( الخال ) بالنمو مع مرور الايام فتصبح كبيرة الحجم ومتدلية وبعضها تشيخ وتختفي .
يتأثر لون الشامة( الخال ) بالتعرض لأشعة الشمس وبتأثير الهرمونات في مرحلة
البلوغ أو أثناء الحمل أو بإستعمال حبوب منع الحمل
وكانت الشامة-( الخال ) وخاصة تلك التي تظهر على احد الخدين تعتبر من علامات الجمال ، وكانت بعض السيدات يقمن برسمها تمشيآ مع متطلبات الجمال في تلك الأيام .
هل تتحول الشامة إلى سرطان ؟.
كما هو معروف فإن الشامة تظهر على بشرة الأفراد خلال مرحلة الطفولة، لتختفي فيما بعد في المرحلة العمرية المتوسطة،والشامات عبارة عن تجمعات صغيرة لخلايا جلدية ذات كمية عالية من الصبغة. وتقريباً لا يُخلو إنسان على سطح الأرض من أحدها في منطقة ما من جلده، وغالباً ما تظهر بعد الولادة.
أما ظهورها قبل الولادة، وبكميات وأحجام غير معتادة، فإن مخاطر تحولها إلى أورام تظل واردة، وخاصة عند ملاحظة زيادة حجمها.
ومعدل عدد الشامات التي يمتلكها أصحاب البشرة البيضاء قد تبلغ 30-50 شامة للفرد، و قد يرتفع هذا العدد ليصل إلى 400 شامة في بعض الحالات، والتي تتفاوت في أحجامها فبعضها يكون صغيراً ، بحيث يقل نصف قطر الشامة عن 2 ملم، في حين قد يتجاوز نصف القطر بالنسبة لأخريات الخمسة مليمترات.
إلا أن الباحثين يقولون إن امتلاك الفرد لعدد كبير من الشامات على بشرته، قد يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة لديه بسرطان الخلايا الصبغية، أحد سرطانات الجلد الشهيرة
كلها كفاح
وفي أحيان نادرة تحمل الشامة(- الخال ) بعض الخطورة بسبب احتمال تحولها إلى أورام سرطانية
وتعتبر الشامات خلايا تمهيدية لتكوين أورام جلدية قتامية «ميلانوما»، وهو نوع قاتل من سرطان الجلد
فقد أجريت دراسة شملت معظم أنحاء العالم بهدف التعرف على خطر هذه الأورام خاصة عند الذين يحملون عددا كبيرا منها، وترأست فريق البحث الدكتورة جوليا نيوتن بيشوب من جامعة ليدز، المملكة المتحدة، وقد جمعت مع زملائها بيانات من 15 دراسة عالمية أخرى شملت 5421 شخصا لديهم أورام صبغية، و6966 شخصا لمجموعة المراقبة أي الذين ليس لديهم ورم.
وكانت النتيجة، التي نشرت في المجلة الدولية للسرطان، 15 يناير 2009، أن الناس الذين لديهم أكبر عدد من الشامات على أجسامهم تكون لديهم زيادة في مخاطر الإصابة بأورام سرطان الجلد السوداء بنسبة ثابتة مقارنة بالذين لديهم أدنى عدد من الشامات، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه، واحتمال تحولها إلى أورام سرطانية يكون في الاحوال الاتية :
+-الشامات الخلقية ( الوحمات ) : وهي التي تكون موجودة على الجلد منذ الولادة +وخاصة إذا كانت كبيرة الحجم ، فهذا النوع من ( الشامة - الشامات – الشامه - الخال ) يكون عرضة للتحول إلى أورام جلدية في المستقبل
+-عندما يزيد عدد ( الشامة - الشامات – الشامه - الخال ) عن المعدل الطبيعي ، أي يكون عددها زائدآ عن المائة
+-( الشامة ( الخال ) غير المنتظمة سواء باللون أو الشكل ، فتكون حوافها متعرجة ولونها غامق في الوسط وفاتح في الاطراف
+-زيادة التعرض لاشعة الشمس
ينصح الشخص الذي يجد مثل هذه الشامة ( الخال ) على جلده بمراجعة طبيب الجلدية لفحصها والتأكد من سلامتها .
هناك بعض المؤشرات التي إذا انطبقت على شامة ما، يكون هناك ما يستدعي القلق منها. هذه المؤشرات عممها "المعهد الوطني للسرطان في فرنسا"، وهي على الشكل التالي:
1. الشامة الطبيعية يكون شكلها أقرب إلى الدائرة. إن كان هناك تباين بين شطري هذه الدائرة، أو إن كانت متمددة من جهة أكثر من الجهة الأخرى، فهذا أمر يستدعي القلق.
2. الشامة العادية يكون محيطها واضحاً ومتناسقاً وغير متعرّج بشكل كبير. أما الشامة التي قد تتطور إلى سرطان، فيكون محيطها متعرجاً بشكل عشوائي، وأحياناً تبدو أطرافها أشبه بقطعة من قماش الدانتيل، أو كأنك مررت عليها ممحاةً.
3. لون الشامة الطبيعية يكون متناسقاً، وهي في الغالب بنية. أمّا الشامة المريضة فتتخللها ألوان عدة. إذ يمكنأن يكون جزءٌ منها بني اللون، في حين يصطبغ موضع آخر باللون الوردي أو البني المصفرّ.
4الشامة الطبيعية يكون اتساعها وحجمها صغيراً نسبياً. لكن يجب أن يشعرالشخص بالقلق إن كان في جسمه شامة يزيد اتساعها عن 6 ملليمتراً.
5. الشامة الحميدة تحتفظ بحجم ثابت. أمّا الشامة التي يحتمل أن تكون خبيثة فتكبر وتتوسّع. إن لاحظت أن شامتك تكبر بشكل سريع فهذا أمر يستدعي القلق.، وعليك أن تستشير الطبيب.
العلاما ت المنذرة بتحول الشامة ( الخال ) إلى أورام سرطانية
تتحول بعض الشامات ( الخال ) كما ذكرنا إلى أورام سرطانية ، وهناك بعض العلامات أو التغيرات تحدث في ( الشامة - الشامات (الخال ) أثناء تحولها يمكن معرفتها واكتشاف هذا التحول مبكرآ ، وبذلك يمكن استئصال ( الشامة( الخال ) قبل أن تحدث اضرارآ بما حولها من الانسجة ، وهذه العلامات هي
قالت منظمة ألمانية للصحة والمستهلك أن الشامات والوحمات الخطرة على الجلد يمكن التعرف عليها من خلال خمسة معايير وأشارت إلى أنه يمكن للأشخاص أن يحددوا ما إذا كانوا بحاجة لاستشارة طبيب بخصوص احتمال الإصابة بسرطان الجلد من خلال استخدام خمسة معايير لتقييم مدى خطورة الشامات والوحمات لديهم. وهذه المعايير تتلخص في قواعد "أيه بي سي دي إي" وترمز "أيه" إلى عدم التماثل و "بي" إلى الحد و "سي" إلى اللون و "دي" إلى القطر و "إي" إلى "البروز".
وتشير هذه المعايير إلى التوقيت الذي يجب فيه متابعة وشم أو وحمة بدقة. وهذا على سبيل المثال في حالة إن كانت "الشامة"
+شكلها غير متماثل أو منتظم
+ومسننة الحد
+وذات لون متغير
+وقطرها يصل لأكثر من 5 مليمترات
+وإذا كانت بارزة أو مرتفعة على سطح الجلد.
+-وهذه علامة سادسة يقول بها ألأطباء ظهور شامات جديدة بعد سن العشرين
ويمكن تجنب الإصابة بسرطان الجلد عن طريق إزالة الشامات والوحمات
ينصح بمراجعة طبيب الجلدية عند حدوث هذه الاعراض أوبعضها
يعمل الطبيب على التخلص من ( الشامة - الشامات – الشامه - الخال ) جراحيآ بعد اجراء التحاليل المخبرية اللازمة والتأكد من وجود أي تحول سيء بها ، أما إذا كانت نتيجة +التحليل سليمة فينصح بمراجعته بعد مدة محددة لتكرار فحص ( الشامة - الشامات – الشامه - الخال )
,, وفي أحيان نادرة تحمل الشامة (الخال ) بعض الخطورة بسبب احتمال تحولها إلى أورام سرطانية ، وذلك في الاحوال الاتية : -
# الشامات الخلقية ( الوحمات ) : وهي التي تكون موجودة على الجلد منذ الولادة وخاصة إذا كانت كبيرة الحجم ، فهذا النوع من الشامة ( الخال ) يكون عرضة للتحول إلى أورام جلدية في المستقبل
# عندما يزيد عددالشامات ( الخال ) عن المعدل الطبيعي ، أي يكون عددها زائدآ عن المائة شامة #الشامة ( الخال ) غير المنتظمة سواء باللون أو الشكل ، فتكون حوافها متعرجة ولونها غامق في الوسط وفاتح في الاطراف #زيادة التعرض لاشعة الشمس فقد أكد أنه من الضرورى عدم الإفراط في التعرّض للشمس نظراً إلى ضررها، وكذلك تجنب التعرّض للشمس عندما تكون السماء غائمة لأنها تكون مضرّة بالنسبة نفسها علماً بأن الأشعة ما فوق البنفسجية هي المضرّة، ولا تشكل الغيوم حاجزاً إلا للأشعة دون الحمراء فيما لا تمنع وصول الأشعة ما فوق البنفسجية، وأنه ضروري تجنب التعرّض لأشعة الشمس ما بين الساعة الثانية عشرة ظهراً والساعة الرابعة بعد الظهر. كما أنه عند التعرّض لأشعة الشمس يجب وضع كريم واق، بالإضافة إلى أهمية التعرّض للشمس تدريجاً لاكتساب اللون البرونزي، و تعتبر الثياب حماية جيدة من أشعة الشمس، لذلك يلاحظ أن الجسم لا يشيخ كما يحصل بالنسبة إلى الوجه.. والى نص الحوار.
"الشامات تحمي من تأثيرات مرضية كثيرة و قد تطيل العمر
تشير أحدث الدراسات البريطانية إلى أن الذين يظهر لديهم عدد كبير من الشامات على أجسادهم، يشيخون ببطء مقارنة مع الأشخاص الآخرين، حيث وجد علاقة ما بين ظهور الشامات وأحد المؤشرات البيولوجية التي ترتبط بتأخر ظهور الشيخوخة.وأفاد موقع "نيوز" الأسترالي ان علماء في معهد كينغز" في العاصمة البريطانية لندن أجروا بحثاً شمل 1200 توأم من الإناث تتراوح أعمارهن بين 18 و79 سنة، ووجدوا ان الشامات لا تخفف تكون التجاعيد مع التقدم في العمر فحسب ،بل تفيد العظام والعضلات التي تكون أكثر قوة.
وقال العلماء ان اللواتي توجد على أجسامهن أكثر من 100 شامة يتمتعن بعظام أقوى وهن 50% أقل عرضة للإصابة بترقق العظام من النساء اللواتي على أجسامهن أقل من 25 شامة. ويبحث العلماء الآن إن كان الأشخاص الذين لديهم شامات كثيرة محميين من عوارض أخرى للتقدم في السن مثل ضعف البصر وحتى أمراض القلب.